منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أسود البعث


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
شبكة فدائيي صدام www.flowersbaghdad.com
منتديات سورية الأسد www.syrialasad.com

 

 عندما يستيقظ السوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abd al rahman al rifai
عضو شرف
عضو شرف



الدولة : veneدا zuela
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 608
نقاط : 1857
تاريخ الميلاد : 01/01/1947
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
العمر : 77
الأوسمة : عندما يستيقظ السوري 28nvrt
المزاج : حليم

عندما يستيقظ السوري Empty
مُساهمةموضوع: عندما يستيقظ السوري   عندما يستيقظ السوري I_icon_minitimeالأحد يوليو 22, 2012 3:44 pm

عندما يستيقظ السوري

على غير حكايا ، على خلطة عجيبة تدهش لها الأعين وتشمئز منها النفوس ، وتقرف من مذاقها الالسن ، وتثور في وجهها انزيمات المعدة والأمعاء فإن إستطاع احدهم إبتلاعها تعيدها قيئاً . فالأخضر بات يباساً ، والهواء غازاً ساماً ، والطعام مغمساً بالدم ، والحلو مراً علقماً ، والقمح بات شظايا لقنابل انشطارية ، انها وجبتك اليومية أيها السوري تأتيك كل يوم سواء طلبتها أم لم تفعل ، تفوح منها روائح سمٍ تزكم الأنوف ، يحضرها الدليفري الخاص بثوار الناتو إليك أينما كنت ، وجبة البارحة كانت الخيانة بأبشع صورها و أقذر حالاتها ، تفاصيلها استهدافٌ جديد للجيش في أعلى الهرم ، لقياداته الشامخة التي أبت إلا أن تسجل اسماءها على صفحة الخلود و المجد ، صفحة الشهداء .. اكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر .
سأبدأ كتابتي عن إستشهاد هؤلاء القادة الكبار لا يأتي فقط من حقيقة كونهم قادة أو كبار فقد سبقهم للشهادة كبارٌ آخرون و ليس الكبير هنا في الرتب و الأوسمة التي تزين بذته العسكرية فقط و انما الكبير في الموقف و الإستعداد لبذل الدم و الروح فداءً للوطن و هنا نصل إلى أن كل شهداءنا من الجيش و قوات حفظ النظام و القوى الأمنية هم كبارٌ تعانق تضحياتهم السماء ، و هذا ينطبق بكل تأكيد على كل " المدنيين الأبرياء " بغض النظر عن اعمارهم و أعمالهم و مناطقهم و جنسهم ، أولئك أيضاً كبارٌ تداعب أرواحهم النجوم ، أذكر أيضاً أن جيشنا الأبي مزدانٌ بالآلاف في الضباط و عشرات الآلاف من صف الضباط و مئات الآلاف من الجنود ، و هو قادر في كل حين أن يرفد كل المواقع العسكرية ببديلٍ للشهيد الراحل أياً كانت رتبته ، لكن المؤلم فيما جرى بالأمس كان رمزية اسمائهم و مواقعهم و ارتباط اسمائهم بالفترة الزمنية الطويلة التي قضوها في المؤسسة العسكرية . لكنني و دونما قصد أو توجيه للعقل أو تحكمٍ في مركز المحاكمة فيه تنامت في صدري مشاعر مختلفة هي مزيجٌ رائعٌ من الغضب و التحدي و الثبات ؟؟ أمس كان يوم عيد و فرحة تملأ الصدور في الكيان الإسرائيلي ، و كيف لا و قد قدم العهرة اليوم كما سابقاً دليلاً جديداً على زندقة الإنتماء و كفر الإيمان و موت الضمير و دوام الإنحناء لمن يريد الركوب ، و ما أكثر من يمارس عليهم هذه الهواية ، لقد قدموا للإسرائيلي خدمةً جليلة و هديةً ثمينة لا يجرؤ احد قادته أن يسمح لها بإختراق عالم أحلامه ، " ، لكن إرادة الشيطان في الأمس ارادت له أن يكون ، فبإسم الإسلام و تحت شعار اعطني حريتي أطلق يدي قام العهر الثوري بإستهداف أحد أهم الأماكن رمزيةً و كان ضحيته ثلاثة من أهم أعمدة القيادة السورية ثقلاً عسكرياً و تاريخاً عريقاً و تجربةً طويلة في المواجهة مع جيش الإحتلال عبر الحروب الأخيرة التي خيضت معه . .... .؟؟ .. . الجميع يعرف أن من أخطر قواعد السياسة الغربية و الصهيونية مبدأ خلق الأسباب الموجبة لرد الفعل أو بكلمة أخرى للعدوان ، و لنا في تاريخنا الحديث في الحرب على أفغانستان و العراق خير مثال ، كما في التحضير للحرب المجنونة على سورية و إيران ، و خلق أسباب إضافية يتبرع بها أحد جهازي الموساد أو "السي أي إيه " هو دائماً إحتمال وارد و لا يجافي المنطق ، و هكذا تساؤل يأخذ بعداً أعمق إن لاحظنا أن كلا الحدثين أي الجريمة القذرة في دمشق و استهداف السياح في بلغاريا وقعا تزامناً مع إحتفالات حزب الله بالذكرى السادسة لإنتصار تموز ، السؤال أخيراً هل ترتكب إسرائيل تلك الحماقة اثر نوبة جنون تعتري قياداتها مثلاً ، أم أن القيادة السورية و بالتنسيق مع حلفائها قد تعمل من منطلق " ضرب الرأس في الجسد المتآمر ... أو قلبه " .. خطاب السيد حسن نصر الله ، و كان لافتاً ما أتى في معرض خوضه في الأزمة السورية و الجريمة القذرة الأخيرة التي استهدفت الشهداء القادة كما حرص على تسميتهم ، لكن اللافت كان أيضاً أن نصر الله أعطى اليوم إقراراً رسمياً لافتاً و على الهواء مباشرةً ،، إذ قال أن أهم الصواريخ التي سقطت على كيان العدو في حرب تموز هي صناعة سورية ، طبعاً بالإضافة إلى مختلف الذخائر و العتاد الحربي فيما كانت القيادة السورية تنفي دائماً تقديمها أي دعم عسكري للمقاومتين اللبنانية و الفلسطينية ، هذا التصريح كان مؤجلاً على ما يبدو بالإتفاق بين الطرفين ، كما كان لافتاً رسالته المبطنة الذكية لزعامات المقاومة الفلسطينية في تعرضه للمساعدات السورية لغزة و المقاومة الفلسطينية بشكلٍ عام سواء بالغذاء أو الدواء أو .. و هنا الأهم السلاح الذي كان يصل إلى غزة ، تصريح السيد نصر الله كان إيجابياً لجهة وضع النقاط على الحروف و إعطاء كل ذي حقٍ حقه ، و إحراج من بات احراجه ضرورياً إلى حدٍ بعيد و المقصود هنا دون شك قيادة حماس التي يعتبرها معظم السوريين ناكرةً للجميل و متخاذلة في موقفها من القيادة السورية التي احتضنتها في الوقت الذي لم يكن لها من ملجأ أو معين و دعمتها سياسياً و مادياً و عسكرياً ، سيما إن تذكرنا أن سورية كانت تفعل ذلك في الوقت الذي كان العالم كله مشغولاً بحصار الشعب الفلسطيني سيما النظام المصري و أصحاب العباءات القذرة ، لكن حلف بني صهيون الناتوي الأعرابي الإسرائيلي رغم إدراكه لهذه الحقيقة أي امداد القيادة السورية للمقاومتين اللبنانية و الفلسطينية بالسلاح ، إلا أنها و بعد أن خرجت إلى العلن على لسان سيد المقاومة اللبنانية فهي سوف تشكل عامل و حافز إضافي يضاف لقائمة الحوافز الموجبة للتخلص من القيادة السورية و استبدالها بأخرى عميلة و تابعة ... . أقول أخيراً أنها كي تهزم .. سوريا .. فعلى الخراب و الدمار أن يعرف طريقه أيضاً إلى أراضي معظم شركاء الحرب الكونية عليها ، و أما هي فلا تاريخها يقبل و لا ضمائر ابنائها ترضى لها الهزيمة ، فأبناؤها ينشدون انتصارها و هم من هذا المنطلق لا يمكن لهم أن يقبلوا لأنفسهم الهزيمة من خلالها ، فمن ينشد الإنتصار لا يقبل بالهزيمة ، لنا أن نؤمن بالنصر و نضعه هدفاً و غاية فتلك نصف المسافة للوصول إليه و نيله .فقط عندما يبتلع الشيطان حبوب الهلوسة يرى دمشق قد سقطت ، أو عندما يشرب حد الثمالة و تخدعه مخيلته بمشهد سقوط الرئيس الأسد ، إن الأمر ببساطة هو كما الفرق بين الحقيقة و الوهم ، بين الواقع أو الخيال ، فعلى أرض الواقع وعلى مدار ستة عشر شهراً لم يستطع جميع أحبته و خلانه ..الشيطان ، أن يرووا ظمأه و عطش و يشفوا غليله بحدثٍ أو واقعة أو خبر أو تحول جذري على الأرض السورية يجعل من أوهامه أحلاماً قابلة ربما للمعايشة على أرض الواقع ، اليوم ،،نرى جميع أحبته و عشاقه و صبيانه و غلمانه و ثيرانه و بعيره و حميره وقد تحزبت خلفه و بدأت عزف ضوضاء الشياطين ، لكننا نقول أن للأغلبية من أبناء سورية غير نشيد ... لن يكون غيره ،، نشيد نصر السوريين عبر نصرها ..سورية . يحضرني هنا قولٌ رائع يقول صاحبه : للنصر طريقان يؤديان إليه ..براعتك .. و حماقة عدوك ، نحن نسقط كي ننهض و ننهزم في بعض المعارك لنحرر نصراً أروع .. تماماً كما ننام لنصحو أكثر قوة و نشاط ... .

\\ ابو فاتح \\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما يستيقظ السوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  " عندما تتكلم الشعوب "
» عندما تنزف سورية .. بين الوطنية والوثنية ...نارام سرجون
» الهرولة على المنحدر السوري ..
» حجب الإعلام السوري الفضائي لن يؤثر على متابعيه
» عصابات دولية فاشلة والجحيم السوري ؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسود البعث :: الأقسام السياسية :: سورية الأسد :: أخبار سورية الأسد-
انتقل الى: