abd al rahman al rifai عضو شرف
الدولة : veneدا zuela الجنس : عدد المساهمات : 608 نقاط : 1857 تاريخ الميلاد : 01/01/1947 تاريخ التسجيل : 20/04/2011 العمر : 77 الأوسمة : المزاج : حليم
| موضوع: تركيا تعترف بالهزيمة: فعلنا كل شيء لإسقاط النظام السوري لكننا فشلنا؟؟؟ الثلاثاء يوليو 10, 2012 1:36 pm | |
| تركيا تعترف بالهزيمة: فعلنا كل شيء لإسقاط النظام السوري لكننا فشلنا؟؟؟ الأربعاء ، 10 تموز، 2012 اكد الرئيس التركي عبدالله غول ان الوضع بين بلاده وسوريا لم يتطور الى موقف عدائي او تضارب مصالح مشددا على ان "انقرة تقف الى جانب الشعب السوري ومصالحه". كما أعلن وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو أن بلاده فشلت فى إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد، والعمل على تهدئة الأوضاع هناك، مؤكدًا أن بلاده قدمت كل ما تستطيع لإنهاء الأزمة. وقال أوغلو وفق وكالة أنباء "الناضول": "يجب على المجتمع الدولى أن يكون أكثر إصرارًا على تحقيق فترة انتقالية فى سوريا ".وأضاف وزير الخارجية التركى أن بلاده بذلت كل ما فى وسعها من أجل إنهاء نظام الرئيس السورى بشار الأسد إلا أنها لسوء الحظ فشلت فى ذلك. وأكد أوغلو على أن تركيا تصرفت بحذر كى لا تتدخل فى الشئون الداخلية لغيرها من الدول، إلا أن التوتر على الحدود بين سوريا وتركيا دفعها لذلك. وقد توصل تحليل أعدته وكالة "رويترز" للأنباء عن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا، أن حكومة هذا البلد تشدد من لهجتها حيال حدث ما، لتقتصر ردة فعلها على التصريحات الكلامية دون أن تصل إلى مستوى الأفعال لينطبق عليها المثل القائل: أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً. واستشهد التحليل على ما ذهب إليه بمواقف حكومة رجب طيب أردوغان إزاء قيام سوريا بإسقاط طائرة تركية خلال اختراقها مجالها الجوي في 22 حزيران الماضي، ورد هذه الحكومة على مهاجمة الجيش الإسرائيلي عام 20سفينة مرمرة التركية وقتل تسعة ناشطين أتراك كانوا على متنها خلال توجهها إلى قطاع غزة لكسر الحصار عنه. ورأى التحليل أن "الضراوة" في تصريحات حكومة أردوغان رداً على هذين الحادثين تمثل "خطراً" عليها لأنها تبدو "ضراوة بلا أنياب" لا تسمن ولا تغني من جوع.ورأى التحليل أن "الخطورة بالنسبة لتركيا هي أن الضراوة التي أبدتها سواء في قضية السفينة مافي مرمرة أو في إسقاط سوريا لطائرة الاستطلاع بدأت تبدو وكأنها بلا أنياب". وتطرق التحليل إلى مواقف القوى السياسية المعارضة لسياسة الحكومة التركية، وقال: بعد أن أعلن أردوغان أن تركيا شددت من قواعد الاشتباك على الحدود مع سوريا اتهمه زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو بالمقامرة بالمصالح الوطنية. وتحدثت رئيسة تحرير مكتب صحيفة (طرف) في انقرة لالي كمال عن "الخطأ" في حسابات السياسة التركية وقالت: كان من الممكن أن تتبع تركيا سياسة محسوبة أكثر حذراً إزاء سوريا... السياسة التركية الصريحة استفزت نظام (الرئيس بشار) الأسد. ارتكبت تركيا خطأ الظن أن (الرئيس) الأسد سيرحل قريباً".ورأت كمال في حادثة إسقاط الطائرة رسالة سورية لتركيا تقول: 'انظروا.. لدينا القوة.. يمكننا أن نسقط طائراتكم. أنتم أعضاء في حلف شمال الاطلسي لكن لدينا أيضا قوة نيران كبيرة".وقال وزير الخارجية التركي السابق ايلتر تركمان إن بلاده لم تتبع سياسة حكيمة عندما تحولت سريعاً من صداقة الرئيس الأسد إلى أشد منتقديه رافضاً فكرة أن دعم المجموعات المسلحة ربما يؤتي بثمار لاحقة لتركيا. وقال "لا أعتقد أن الدول تشعر بالامتنان أبدا" وأن مشكلات قديمة مع تركيا قد تعود لتظهر مستقبلا مثل النزاع على لواء اسكندرون الذي تطالب به سوريا وتم سلخه عنها من قبل المستعمر الفرنسي عام 1939 وضمه إلى تركيا. وختمت وكالة "رويترز" تحليلها بـ"اللانفوذ" التركي لدى سوريا حالياً وقال: على الرغم من كل القوة العسكرية والاقتصادية فإن الأتراك يجدون أنفسهم الآن بلا نفوذ لدى دمشق. وقال المحلل من المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات هيو بوب "يمكن أن يبيعوا بضائع. كثير من سكان الشرق الأوسط لديهم بضائع تركية في منازلهم... لكن قدرتهم على بسط النفوذ في تلك الدول بالشرق الأوسط.. محدودة للغاية".وجاء التقرير في وقت تناقلت مواقع اخبارية تصريحات نسبت إلى وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو أقر فيه أن بلاده فشلت في إسقاط القيادة السورية، رغم كل ما قامت به من المساعي لأجل ذلك. وبحسب وكالة أخبار الأناضول التركية فقد أشار أوغلو إلى ان بلاده بذلت ما بوسعها من تهيئة الامكانات لكن مشروعها في سوريا لقي الفشل
\\ ابو فاتح \\ | |
|