abd al rahman al rifai عضو شرف
الدولة : veneدا zuela الجنس : عدد المساهمات : 608 نقاط : 1857 تاريخ الميلاد : 01/01/1947 تاريخ التسجيل : 20/04/2011 العمر : 77 الأوسمة : المزاج : حليم
| موضوع: نهاية سيناريو «انشقاق» طائرة الميغ السورية.. وحقيقة «العقبات اللوجستية» الأردنية الجمعة يونيو 29, 2012 3:58 pm | |
| نهاية سيناريو «انشقاق» طائرة الميغ السورية.. وحقيقة «العقبات اللوجستية» الأردنية سياسة | محلي 28/06/2012 شوكوماكو - ريبال زينون
منذ صباح يوم الخميس الماضي، حين سمع السوريون بنبأ فرار طيار سوري بطائرة ميغ 21 إلى الأردن، لاتزال هناك أسئلة عالقة في أذهانهم حول حقيقة ما جرى، إضافة إلى تساؤلات تتعلق بمصير الطائرة، خاصة بعد تسريبات لم تعرف جهتها بالضبط قالت إن السلطات الأردنية أعادت الطائرة إلى سورية! واقع الأمر يؤكد أنه على خلاف ما تسرب فإن السلطات الأردنية لا تزال تعرقل عملية إعادة الطائرة إلى سوريا، ولهذا التأخير المتعمد أسرار وكواليس تتعلق بخفايا عملية الفرار ودوافعها والجهات التي تصب في صالحها.
حقيقة العملية: في أعقاب فرار العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة من الخدمة، بطائرة ميغ 21 كانت في طلعة تدريبية، تم الاتفاق بين الحكومتين السورية والأردنية على إعادة الطائرة، إلا أن الحكومة الأردنية بدأت بتأخير إجراءات إعادة الطائرة متذرعة بـ"قضايا لوجستية" لامعنى لها وهي في الحقيقة أبعد من "العقبات اللوجستية" وترتبط بحقيقة الخفايا والدوافع التي تم على أساسها تجنيد الطيار الحمادة للفرار بطائرة الميغ 21. آخر ما تكشف حول الموضوع هو أن الطائرة التي حطت في قاعدة الملك حسين الجوية العسكرية هي طائرة محدثة ومعدلة وتم تطويرها بإشراف خبراء روس وكوريين، وأن الفار الحمادة هو في التصنيف الفني "طيار تجريبي"، يقوم بتجربة الطائرات التي جرى تعديلها في اختبار لـ"المرحلة الأولى من التعديل". ويقصد بمصطلح "المرحلة الأولى من التعديل" هو أن عمليات تعديل وتطوير الطائرات تمر بعدة مراحل، سنعود لشرحها لاحقا في هذا التقرير. ففي صباح يوم الخميس الواقع في 21 الشهر الجاري، وعلى الجانب الآخر من الحدود السورية مع الأردن، تجمعت أطراف من عدة دول، ولأسباب عسكرية بانتظار "الصيد الثمين" الذي حصلوا عليه من سوريا. الإسرائيليون الذي سبق وأن أقلقهم ما يتم من عمليات تطوير وتعديل للطائرات في سوريا، نقلوا مخاوفهم لأكثر من دولة، ولجؤوأ إلى "دول صديقة" لمساعدتهم في إزالة "المخاوف" أو على الأقل الإطلاع على ما يجري من تعديلات على الطائرات السورية. بسام العدل وحسن مرعي الحمادة خبر هروب العقيد طيار حسن مرعي الحمادة بطيارته المقاتلة من طراز ميغ 21، والتي حطت في قاعدة الملك حسين الجوية في محافظة المفرق شمال شرق الأردن، يعود بالسوريين إلى عام 1989، حيث فر النقيب الطيار بسام العدل بطائرته المقاتلة من طراز ميغ 23 إلى "إسرائيل".هناك علاقة تجمع بين الخائنين العدل والحمادة، وهي أن كلاهما قاما بالفرار بطائرات حربية سورية خدمة لإسرائيل والفرق الوحيد هو أن الأول حط مباشرة في إسرائيل، فيما حط الثاني في الأردن. والإسرائيليون لطالما كانوا على علم بأن الطائرات السورية تخضع لعمليات تعديل وتطوير إلا أنهم لم يعلموا تماما طبيعة هذا التعديل الذي أجري على الطائرة وقدراتها الجديدة. وبالعودة إلى الذرائع "اللوجستية" الأردنية التي تعيق إعادة الطائرة، فإن مماطلة الجانب الأردني تطرح تساؤلات كبيرة وكثيرة، حيث يبدو أن "جيران" المملكة لم ينتهوا بعد من الإطلاع على التعديلات ومعرفة تفاصيلها، على أمل الحصول على معلومات "لوجستية" تتعلق بحالة الطائرة ومقدراتها الفنية والقتالية. في ربط هذه المعطيات جميعها معا، نصبح في مواجهة حقيقة مختلفة عن تلك التي جرى الترويج لها من قبل قنوات إعلامية عربية باتت معروفة حول "انشقاقات" في سلاح الجو السوري، وما إلى ذلك من خطاب إعلامي ممجوح ومكرور. واقعة فرار الطيار الحمادة بطائرة الميغ 21 هي في واقع الحال عملية مشابهة لتلك التي نفذها الخائن بسام العدل، والقضية هنا قضية عمالة وخيانة مرتبطة بعملية تجسس لصالح إسرائيل عبر "قنوات صديقة". وما يعزز هذه الحقيقة هي وجود الطرف البريطاني أيضا على مسرح العملية، فبمجرد وصول الطيار الفار إلى الأردن، سارعت لندن لعرض اللجوء السياسي عليه على الرغم من عدم قيامه بتقديم أي طلب للجوء إلى الجانب البريطاني، ولكونه سبق وأن قام بالتنسيق والاتفاق مسبقا مع الجانب الأردني، وحصل على "لجوء سياسي" في الأردن في أقل من ساعتين وهو أسرع لجوء سياسي جرى منحه في تاريخ حالات اللجوء في العالم .باختصار، إن ما قام به الطيار الفار هو تصرف لا علاقة له بـ"الانشقاقات" وما كان سيناريو الانشقاق سوى غطاء إعلامي لعملية تجسسية تلقى من خلالها الطيار الفار أموالا طائلة مقابل خيانته. ما لا يعمله الإسرائليون والأردنيون:ولكن ما لايعلمه الإسرائيليون والأردنيون وحلفائهم هو أن هناك حقائق فنية وتقنية، تتعلق بمجريات تعديل الطائرات في سوريا ومراحلها الفنية التي لا يمكن لهم التعرف عليها بمجرد تمكنهم من تجنيد طيار وتسهيل فراره بطائرة تجريبية .فعند تعديل الطائرات وتطويرها، عادة لايسمح الخبراء الروس المشرفون على عمليات التعديل بتجريب المرحلة الأولى من تعديل الطائرة إلا بعد وصول العملية إلى مرحلة متقدمة، ولا يسمح بالقيام بأي طلعة تجريبية تختبر فيها التعديلات الأولية إلا بعد إتمام مراحل متقدمة منها، وعندها فقط يتم السماح بالخروج بطلعات تجريبية لاختبار التعديل الأول. ومما لا يعلمه الإسرائيليون وأصدقاءهم أيضا، هو أن تجريب أي تعديل للطائرة للمرة الأولى يقوم به طيارون روس أو كورويون للتأكد من فعالية التعديلات بأنفسهم، وينتقلون لتجريب المراحل التالية، وعند قيامهم بتجريب المراحل المتقدمة، يسمح بتجريب التعديلات الأولى للتكيف معها.
= ابو فاتح = | |
|
أبو حافظ المدير العام
الدولة : سورية الأسد الجنس : عدد المساهمات : 200 نقاط : 341 تاريخ التسجيل : 02/04/2010 الأوسمة :
| موضوع: لك جزيل الشكر الأحد يوليو 01, 2012 6:13 pm | |
| لك جزيل الشكر أخي الكريم على ما نقلت | |
|