= ميشال سماحة :
السوري المنشق عماد الجاسم ومجموعته قتلوا علي شعبان "
أعلن الوزير الاسبق ميشال سماحة في حديث لقناة "OTV" أن "السوري المنشق عماد الجاسم المعروف بعماد الحلبص من بلدة الهيشي قرب تلكلخ، هو الذي قتل الشهيد المصور علي شعبان،
مع مجموعته التي كانت موجودة في ما يسمى مبنى "المتحدة" في وادي خالد، والتي أطلقت النار على فريق قناة "الجديد" وليس الجيش السوري من قام بذلك"، مشيرا الى أن "هذه المجموعة كانت منذ 3 أيام تحاول أن تدخل السلاح الى سوريا من المنطقة التي حصلت في الحادثة".وأكد سماحة أن هذه المعلومات حصل عليها "من الضيعة التي حصلت فيها الحادثة وليس من سوريا ".وسأل سماحة: "من تدخل في قناة "الجديد" لتتغير افادة المراسل حسين خريس من بعد الحادث مباشرة الى ما بعدها؟ ". وقال: " لا يقول مدير المحطة أن هناك تصفية حساب مع "الجديد"، فلا أحد كان يعرف من هم هؤلاء ".ولفت الى أنه "كان يجب ان يكون هناك إشارة "صحافة" على السيارة التابعة للمحطة وأن يرتدي الصحافي إشارة المحطة". وسأل: "لماذا لا يدعو رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة مجلس الوزراء الى الانعقاد بهكذا حالات؟ ومن سيب حدودنا وأرضنا؟"، مشيرا الى ان "رئيس الجمهورية قسم يمينا بذلك في المادة 50 من الدستور اللبناني ".من جهة ثانية، دان سماحة "الهجمة لاسقاط سوريا وتفتيتها والغائها"، مؤكدا أن "النظام السوري ربح الرهان الكبير في ضرب القواعد المسلحة وادوات تدوير الدولة في سوريا ".ورأى أن "سوريا في حالة حرب مع محيطها الذي يأوي التسليح والتمويل والارهاب لضربها من جهة، ومن جهة ثانية الذي بعضه يهدد بالناتو الذي أمينه العام لا يريد التدخل"،مشيرا الى أن " كل من يعرض سيادة سوريا لخطر ستتعامل سوريا معه بنفس الاسلحة التي محضرة للتعامل مع العدو الاسرائيلي " وأكد أن "أي دولة إن كانت لبنان أو الأردن أو العراق أو أو تركيا تكون مخزن للسلاح ومقر تهريبه إلى سوريا ستحول نفسها الى اسرائيل بالنسبة للنظام السوري ".ومن ناحية أخرى، وعن محاولة اغتيال رئيس حزب
" القوات اللبنانية " سمير جعجع، قال: "قد يكون من حاول الاغتيال قد يجدوه حيث وجدوا الرصاصات والزهرة ". هذه حقيقة لا غبار عليها لأن جميعهم قتلة سورية الله حاميها = ابو فاتح =