معارضو سوريا...خلاف ما قبل الوفاق ."
.ونزاع على اقتسام الكعكة السورية ؟ ما أكثر المراوغين وما أكثر المنتفعين والمتاجرين بهموم أوطانهم , وما أغرب من تصرفات شخص يولد في وطن ويشرب من ماءه ويأكل من خبزه ويتنعم بخيراته وفي النهاية يكتشف أنه ( حرامي ) وما أقصد به من يعملون ضد سوريا من الخارج ؟ من خلال المحطات الفضائية ومن خلال الصحف المحلية والأجنبية ومن خلال مواقع الانترنت لقد كشف المستور عن المعارضين السوريين في الخارج وعمالتهم للغرب وللاستعمار " وما تبين أن هؤلاء ليس لهم علاقة بهذا الوطن وليس لديهم أي وطنية ولا قومية سورية "ومن خلال كل اجتماعاتهم إن كانت في تركيا أو بركسل فقد دب الخلاف ما بين هؤلاء العملاء وانكشفت أكاذيبهم وبدأت الخلافات والانشقاقات بينهم " وما اتضح للعالم أنهم اعتبروا سوريا كعكة دسمة وبدأوا بانتزاعها من أيداي بعضهم ولا عجب إن قلنا انتزاعها من أفواه بعضهم ؟ فهاك يريد وزارة المالية وهذا يردي وزارة الداخلية والآخر يريد وزارة الإعلام... الخ .. فهل هذه هي المعارضة السورية ؟؟؟ أم هذه المؤامرة على سوريا؟؟؟ وعلى الأرجح فهي المؤامرة على سوريا إذاً يا من تسمون أنفسكم بالوطنيين والمعارضين أعيد ما قاله السيد الرئيس ها هي سوري تفتح ذراعيها لتكون لكم حضن الأم الحنون ..ولأنكم رافضون هذه الدعوة وتعملون بأجندات خارجية وبخباثة الغرب فكفانا وكفى هذا البلد منكم شراً ودعونا وشأننا فنحن لسنا بحاجة لمنظرين عن بعد ولا نحتاج إلى الأقاويل ولا إلى من يتاجر بنا ويشعل النار في بلادنا
... فكفاكم قاتلكم الله ونصر الله وطننا وقائدنا الدكتور بشار الأسد ؟
وبعد ذلك تجده ترك وطنه وطلب حق اللجوء السياسي أو الديني إلى إحدى الدول الغربية المعادية لوطنه, وبعد وقت قصير يسيس ويحضر وتدفع له الأموال من أجل أن يكون عونا في وقت الشدة لهذه الدول المناوئة.وتمر السنوات ولا تسمع عنه أي خبر وسنوات أخرى ويبدأ السيناريو... تراه على القنوات الفضائية هذا رئيس هيئة حقوق الانسان السوري في دولة كذا...؟ وذاك رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان في دولة وولاية كذا ...؟ وغيره باحث ومفكر سياسي بالشوؤن العربية في ولاية كذا...؟ ويمكن أن يكون باحثا اجتماعيا في مجال المشرق العربي وبالأخص سوريا...؟ وفي الدرجات الأدنى ناشط سياسي لحقوق الانسان السوري رئيس الهيئة العامة لحقوق الانسان أيضا في دولة أجنبية...؟ والغريب يا سيدي أين كان هؤلاء ومتى تشكلت هذه الهيئات ومن شكل هذه الجمعيات ومن اعترف بهم على أنهم نشطاء لحقوق الانسان...؟؟؟ والأغرب من ذلك ما الذي أخرج هؤلاء من أوطانهم وبالأخص من سوريا وهل كان مواطنا سوريا صالحا حتى خرج من وطنه؟؟؟ ولماذا لم نسمع عنهم منذ أكثر من ثلاثين عاما أي خبر إلا الأخبار المحلية التي كانت تقول البعض منهم كان ( حرامي ) والبعض الآخر متآمر ومنهم من ( ضرب ضربتو وهرب ) علماً أن المراسيم الأخيرة وقد أعطت هؤلاء شعار
(عفا الله عن ما مضى ) فإذا كنت وطنيا و لك الغيرة على هذا الوطن لماذا تتاجر به على القنوات؟؟؟ ومن أنتم ومن أين ظهرتم حتى تمثلوا الشعب السوري ؟؟؟ وهل تعرفتم على معاناة الشعب السوري ؟؟ وهل عشتم في سوريا وتعرفتم على أطيافها ومعتقداتها وعرفتم أمنها وأمانها حتى تتاجروا به ؟؟؟ لما ارتعشت أرجلكم أيديكم وزاغت أبصاركم وارتجفت أرجلكم لحفنة من الدولارات ($) ؟؟ إذاً كنت سوريا بحق ومفكراً بحق ومحللاً بحق ووطنيا بحق لا داعي أن تنبح من بعيد إدخل إلى هذا الوطن ونوره بأفكارك إن كان لديك أفكار ...فهاهو الوطن العربي السوري يفتح ذراعيه للقاصي والداني,وهاهو قائد الوطن قد أصدر عشرات المراسيم من أجل هذا الوطن... فأين أنتم من كل ذلك ؟؟؟ إذاً... لا إجابة إلا إجابة واحدة ... ما هي إلا أجندة خارجية تعملون بها لهدم وحدة هذا الوطن ومن أجل تفكيك تضامنه ولخدمة مصالحكم الشخصية لصالح عملاء ضد هذا الوطن ؟. وما شاهدناه على القنوات من ( تأتة ) ولعثمة بالكلام والأفكار وإعطاء تحليلات ذات ألوان ( رمادية ) لا تشهد لكم بأنكم أصحاب قضية أو وطنيين أو أصحاب فكر سياسي أو لكم علاقة بهذا الوطن... فكفاكم ترهات وكفاكم كسباً للخزي والعار الذي يلبسكم ودعونا ووطننا لوحدتنا والتحامنا فلا ينقصنا أمثالكم من المراوغين ؟ وأوجه نصيحة لكم يا من تخرجون على الفضائيات فليكن لديكم القليل من الإحترام فما أكثر أن تقفل الهواتف في أوجهكم ... وما أكثر أن تقطع الأفكار قبل أن تكملوها حتى دون استئذان من المذيع أو المذيعة. وما أنتم إلا زوبعة وسرعان ما ستهدأ وتنطفئ بلحمة هذا الوطن ؟؟ وألف تحية لقائد هذا الوطن = سورية الله حاميها =
= ابو فاتح =