الرياض ترفض استقبال المبعوث الأممي.. ؟؟؟؟
.مسؤول سوري: الاتفاق ينص على بدء الانسحاب العسكري في العاشر من نيسان وليس إنهاءه
بادرت دمشق إلى توضيح الأخبار التي تختلط فيها التصريحات الدبلوماسية بالشائعات، مؤكدة أن اتفاق الخارجية السورية مع المبعوث الأممي كوفي أنان نص على بدء عملية انسحاب الآليات العسكرية الثقيلة بتاريخ العاشر من نيسان، وليس الانسحاب الكامل للجيش والقوات المسلحة من المدن المتواجد فيها بموجب هذا التاريخ كما توحي تصريحات إعلامية أبرزها الأميركية. وقال مسؤول سوري بارز لـ«الوطن» أمس إنه خلافاً لما تبثه وكالات الإعلام ولتصريحات عدد من المسؤولين فإن «الاتفاق مع المبعوث الأممي كوفي أنان يقضي ببدء انسحاب القوات العسكرية من المدن التي تتواجد فيها وليس انسحابها بالكامل» مؤكداً أن «سورية لن تكرر الخطأ الذي ارتكب مع بعثة جامعة الدول العربية» في إشارة إلى استغلال مجموعات إرهابية لبعثة المراقبين لتعزز أوكارها وتواجدها وتهريب السلاح وخطف مواطنين. وأكد المصدر أن «الانسحاب الكامل للقوات المسلحة يتم حين يتم توفير الأمن والأمان لكل المواطنين السوريين» وأنان يدرك ذلك جيداً وهذا «ما نص عليه الاتفاق».من جهة ثانية كشف المصدر أن أنان لم يرسل حتى الآن «رد الدول الإقليمية تجاه خطته». وعلمت «الوطن» في هذا السياق من مصادر دبلوماسية عربية أن الرياض رفضت استقبال المبعوث الأممي ولم تمنحه أي موعد، في حين كان مقرراً أن يزورها اليوم الأربعاء ليبحث مع حكامها في خطته التي تقضي بوقف التمويل وتهريب السلاح إلى الداخل السوري والتحريض الإعلامي، وأن يحصل على تعهدات بذلك من دول محددة، كما كان من المتوقع أن يزور الدوحة أيضاً.
يذكر أن عدة دول من بينها السعودية وقطر وتركيا تعمل على إجهاض خطة أنان وبدا ذلك واضحاً في المؤتمر الذي عقد منذ أيام في اسطنبول.= سورية الله حاملها =
= ابو فاتح =