مفاجآت هامة سيكشف عنها التلفزيون السوري قريبا
كشف رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب الدكتور محمد ضرار جمّو أن جهات لبنانية ساعدت القوات الفرنسية،
التي ذكر موقع «المنار» سابقا أن القوات الأمنية السورية اعتقلت عددا منهم قبل فترة قصيرة، على الدخول إلى الأراضي السورية. وكشف جمّو أن خلافاً حصل بين وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيي ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أدى إلى انسحاب الأخير من مؤتمر أصدقاء سورية في تونس. وأوضح أن الخلاف نشأ على خلفية إصرار الفيصل بأن يخرج بيان المؤتمر باعتراف رسمي بـ « المجلس السوري الانتقالي« كممثل «شرعي« للسوريين. فكان رد جوبيي: «لا يمكننا أن نعترف وجنودنا لا يزالون في سورية.. إذا ما اعترفنا من سيعيدهم لنا؟«. بدورها، أكدت مصادر خاصة لموقع قناة «المنار« أن عمليات الحسم الأمني في بابا عمرو أدت إلى اعتقال مجموعات كبيرة من المسلحين، بينهم مقاتلين لبنانيين وفرنسيين، وتابعت أن هناك مفاجآت مهمة سيكشف عنها التلفزيون الرسمي السوري عما قريب. من ناحيتها، ذكّرت شبكة «فولتير« الفرنسية بما سبق وكشفه الصحافي الفرنسي تيري ميسون على القناة الأولى للتلفزيون الروسي عن أن هناك «12« عسكرياً فرنسياً بحوزة الأجهزة الأمنية السورية. وأكدت الشبكة الفرنسية أن عدد العسكريين الفرنسيين الذين اعتقلوا على أيدي الأجهزة الأمنية بلغ «18«،. وقالت إن فرنسا فتحت قنوات مع السوريين للتفاوض عبر روسيا والإمارات وسلطنة عمان، وذكرت الشبكة: «إذا اعترفت باريس بأنهم مكلفون بمهمة رسمية سوف يُعاملون كأسرى حرب ويخضعون لحماية معاهدة جنيف لأسرى الحرب. أما في حال نفت باريس إرسالهم فسوف يُعتبرون من المدنيين الأجانب المتواجدين بشكلٍ غير شرعي داخل الأراضي السورية، وحينها سيُحاكمون على هذه الجريمة التي قد تصل عقوبتها في سورية إلى حدّ : الإعدام «.
الوكالات
ابو فاتح