ما الذي قدمه الرئيس الأسد لسورية خلال 12 عاماً؟
الثلاثاء، 19 شباط، 2013
أوقات الشام
"أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري الديموقراطي الشعبي، وأن أحترم الدستور والقوانين، وأن أرعَ مصالح الشعب وسلامة الوطن، وأن أعمل وأناضل لتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية"، قال الدكتور "بشار الأسد" هذه الكلمات أمام مجلس الشعب السوري، وأصبح الرئيس العاشر للجمهورية العربية السورية، بعد نجاحه في الاستفتاء الشعبي الذي أجري بتاريخ 10/7/2000.
كان العالم وبشكل خاص الغرب المتمثل بأوروبا وأمريكا ينتظر الكلام الذي سيقوله الرئيس الأسد في خطابه الأول كرئيس للجمهورية العربية السورية، بعد سنين طويلة من التعب الذي لحق بأعداء سورية نتيجة سياسة القائد الخالد" حافظ الأسد"، وكان التوقع الأول من الغرب أن يكون الرئيس "بشار الأسد" منفتحاً على الغرب، واعتقدوا بأنه شاب جديد في السياسة وسيكون ضعيفاً أمام الغرب كرئيس لدولة محورية في العالم وليس في الشرق الأوسط فحسب.وتنبه الجميع إلى ما حمله الرئيس الأسد بين طيات كلامه وعرفوا بأن الجولان ليس بغائب عن فكره، وأن فلسطين مازالت بالنسبة إليه كسوريّ وكقائد في المنطقة هي القضية المحورية، فانطلقت حملات غربية لتفتيت المقاومة اللبنانية التي دعمها الرئيس "حافظ الأسد" قبلاً، فلم يكن الموقف في عهد الرئيس "بشار الأسد" إلا دعماً واضحاً للمقومة ووقوفاً فعلياً في وجه كلّ من يعارض ذلك. الرئيس الأسد الذي قال عن نفسه بأنه المواطن قبل كلّ شيء، دخل إلى الشارع – وهو الأمر المعروف عنه منذ استلامه للحكم-، زار المحافظات السورية وكان بمفرده في بعض الأحيان وهو الأمر الذي زاد التعقيد تعقيداً على عقول الغرب، فاهتم بالأمور الداخلية لسورية ولحظ المواطن والمستثمرين وكلّ من له صلة بسورية أن هناك تطورات جديدة وملفته جرت خلال الفترة من حياة الرئيس الأسد كرئيس للجمهورية، حيث تم خلال ال12 عام الماضية:
1- زيادة دخل الفرد حتى 300%.
2- الجيش العربي السوري الأقوى في الشرق الاوسط.
3- بناء 5 مدن صناعية عالمية.
4- تنشيط القطاع السياحي حيث احتلت سورية المرتبة 3 عربيا 83 عالميا.
5- الاقتصاد السوري لا تهزه ريح انهيارات الاقتصاد العالمي.
6- مد خطوط الهاتف والكهرباء والصرف الصحي لمليون منزل في كافة ارجاء سورية.
7- إعمار 600 ألف شقة للسكن الشبابي.
8- بناء وترميم 6000 مستشفى ومستوصف.
9- ترخيص 60 بنك دولي.
10- ترخيص شركات اتصالات –مساهمة-
11- ترخيص 20 جريدة مستقلة وخمسة محطات فضائية.
12- الدراما السورية تحصل على أكثر من الأف جائزة عربية ودولية.
13- مكافحة الأمية حيث وصلت نسبة الامية في سوريا 1% فقط أقل دولة في أسيا وأفريقيا.
14- انخفاض نسبة البطالة من 28% إلى 12 % رغم تزايد عدد السكان.
15- تسديد كافة ديون الدولة ورفع طاقات الانتاج الزراعية والصناعية 600%.
16- تطوير المرافئ ووسائل المواصلات بأسعار منخفضة.
17- تخريج 60 ألف من معاهد الاسد لتحفيظ القرآن كلهم حفظة من الدرجة الاولى.
18- بناء وترميم 8000 مدرسة و 2000 معهد و 40 كلية جامعية.
19- بناء وترميم 10 الاف مسجد و 500 كنيسة.
20- سوريا أقوى دول المنطقة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا والرئيس الاسد أشهر صناع القرار وأهم شخصية عربية.
وعلى الصعيد الخارجي ودول الجوار والمواقف العربية، لم تخرق سورية أي معاهدة دولية –هي طرف فيها- أو اتفاق أم قانون دولي، وكانت سورية الأولى في الوقوف ضد الحرب الأمريكية على العراق عام 2003، ووقفت موقف المنتصر في دعمها للمقاومة ف حرب تموز، ومازالت سورية حتى الآن تدعم غزة بشكل مباشر وغير مباشر، وهو ما استدعى استغراب أحد المحللين السياسيين على فضائية أجنبية فقال أنه يستغرب كيف يخرج من الشارع السوري مواطنين يخربون الطرق والدولة ليقولوا أنهم ضد الرئيس الأسد، وهو من تعرف عنه كلّ الدول المجاورة والبعيدة بأنه ساعد الملايين من العرب اللاجئين العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين والسودانيين إضافة إلى الليبيين والتونسيين والمصريين حديثاً، ولم يسكنهم في خيمة أبداً وأكلوا وشربوا من خير سورية وفضلها. يضاف إلى ذلك الموقف الواضح للرئيس الأسد من العروبة والعرب ودول الجوار التي بنت معهم سورية علاقات طيبة ووقفوا مع مشروع أمريكاً في المنطقة بخيانة علنية لسورية التي دعمتهم سابقاً، ولن ينسى التاريخ بأن سورية في عهد الرئيس "بشار الأسد" مدت خطوط الكهرباء والماء إلى بعض الدول المجاورة، وأطلق مشروع إعادة إعمار لبنان والعراق وغزة، وهي من طالبت بأن تبقَ القدس بشكل دائم عاصمة للمسلمين وعاصمة ثقافية دائمة للعرب. والعدو الصهيوني عرف عن سورية منذ وجوده في المنطقة أنها لا تعترف به، ولم تقبل بأي شيء يجمعها مع عدوها الأول وعدو العروبة الأوحد، وجاء ذلك في مكان الاجتماع المشهور الذي حاول فيه رئيس حكومة العدو مصافحة الأسد، فأدار ظهره له ومشى بعيداً عنه، فعرف الصهيوني –والعربي الواقف في صف العدو- أن الأسد لن يخضع وأن سورية لن تخضع أيضاً.
ABO FATEH
أحدث الصور 
موضوع: ما الذي قدمه الرئيس الأسد لسورية خلال 12 عاماً؟ 
الثلاثاء فبراير 19, 2013 10:46 pm
