منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أسود البعث


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
شبكة فدائيي صدام www.flowersbaghdad.com
منتديات سورية الأسد www.syrialasad.com

 

 سوريا منتصرة ... بدعم أو بغير دعم روسي ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abd al rahman al rifai
عضو شرف
عضو شرف



الدولة : veneدا zuela
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 608
نقاط : 1857
تاريخ الميلاد : 01/01/1947
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
العمر : 77
الأوسمة : سوريا منتصرة ... بدعم أو بغير دعم روسي  ؟؟؟ 28nvrt
المزاج : حليم

سوريا منتصرة ... بدعم أو بغير دعم روسي  ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: سوريا منتصرة ... بدعم أو بغير دعم روسي ؟؟؟   سوريا منتصرة ... بدعم أو بغير دعم روسي  ؟؟؟ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 22, 2012 1:58 pm

سوريا منتصرة ... بدعم أو بغير دعم روسي
‏السبت‏، 22‏ كانون الأول‏، 2012

أوقات الشام
عندما يقوم مسؤول أميركي بدعوة روسيا إلى لعب دور بناء من أجل تسوية الأزمة في سوريا، يتبادر إلى ذهن السامع أن صاحب الدعوة قد بادر من جهته إلى لعب ذلك الدور البناء، وأنه بات مقتنعاً بضرورة التسوية، بما تفترضه من مراعاة للمطالب المنطقية والشرعية للفرقاء المعنيين، خصوصاً في وقت يتواتر فيه الحديث عن إمكانية التوصل إلى توافق روسي ـ أميركي على أساس وثيقة جنيف التي وقعت عليها مجموعة أعداء سوريا بمن فيهم الولايات المتحدة ثم انقلبت عليها قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به. لكنه يكتشف سريعاً أن الدعوة الأميركية ليست غير استمرار لنهج المراوغة والتلاعب الكلامي الذي لا يغير شيئاَ في حقيقة الموقف العدواني المتعنت الذي اعتمدته الإدارة الأميركية منذ اندلاع الأزمة في سوريا، وخصوصاً منذ اللحظة التي أوعزت فيها هيلاري كلينتون إلى الجماعات المسلحة بعدم إلقاء السلاح. يكتشف إذن أن الدور البناء المطلوب من روسيا أن تقوم به هو، بحسب تعبير المسؤول الأميركي، "وقف الدعم لنظام الأسد". وبالطبع تظن الأوساط القيادية في الإدارة الأميركية أن وقف هذا الدعم سيفضي مباشرة إلى سقوط النظام ودخول سوريا في متاهة مظلمة من الفوضى والخراب والآلام التي تفوق ما يجري فيها الآن أضعافاً مضاعفة. فتلك الأوسط تعلم جيداً أن الحرية والديموقراطية والحقوق هي آخر هموم جماعات المرتزقة والإرهابيين الذين لا يتجاوز سقف تطلعاتهم تحقيق الأرباح المادية وإشباع النزوات الخسيسة. كما تعلم أنها آخر هموم الحاقدين الذين يتلاعبون ببسطاء الناس ويدفعونهم إلى التهلكة، والذين لا يفهمون من بناء الدول وتطبيق الشرائع غير اعتلاء العروش وممارسة الحكم على طرق حكام الملك العضوض وسلاطينه الذين قادوا العرب والمسلمين إلى أوضاعهم الحالية المزرية على جميع الصعد.
(هذا الكلام عن الأوضاع المزرية يبدو غريباً لمن يظنون أنفسهم عرباً ومسلمين كأولئك الذين يلعبون بمليارات النفط التي يسرقونها من حقوق الناس ليصرفوها على مباهجهم ومؤامراتهم المعروفة، وكصنائعهم المنبثين هنا وهناك ممن لا ينتمون إلى السواد الأعظم من الناس الذين تقصم ظهورهم هموم المعيشة والنوم في المقابر والبحث عن الرزق في أكوام النفايات).إن الظن القاصر والخائب بأن توقف الدعم الروسي يترتب عليه انهيار النظام السوري قد أصبح واحدة من الثوابت الأساسية في إدارة هذا الملف من قبل أعداء سوريا. فمنذ اندلاع الأزمة، وفي ظل إحساس ملوك وأمراء النفط الخليجي بالعظمة المستمدة من ضخامة الأرصدة المالية، لم تتوقف المحاولات الهادفة إلى "شراء" مواقف روسية أو صينية بالأشكال التي يتم فيها شراء المرتزقة والمضللين الذين يتم إرسالهم إلى طاحونة الموت في سوريا، أو بالشكل الذي يتم فيه شراء الكتاب والإعلاميين الانتهازيين، والظن الخائب والقاصر نفسه هو في أساس ما تتم فبركته من أخبار وتحليلات عن تغير الموقف الروسي من نوع تلك التي جرى فيها مؤخراً تحريف لتصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. لكن، وعلى الرغم من أهمية الدعم الروسي، وهو دعم تفرضه المصالح المتبادلة لأن روسيا هي أيضاً من البلدان التي تستهدفها مشاريع العدوان والهيمنة الأميركية، فإن سوريا الأسد التي تعلم مدى الحقد الذي تكنه لها الدوائر الغربية والصهيونية والعربية العميلة، ليست من السذاجة بحيث تعتمد على هذا الدعم بشكل حصري من أجل وجودها. فسوريا الأسد لم تتردد يوماً في الإصرار على التمسك بسياسة التصدي لمشاريع الهيمنة حتى في الأوقات العصيبة التي لم يكن من الممكن فيها التعويل على تحالف مع أية قوة خارجية، كما في الفترة التي شهدت شيخوخة الاتحاد السوفياتي وانهياره، أو الفترة التي تلت الانهيار وانتقلت فيها روسيا إلى الموقع الذي باتت تستجدي فيه تعاطف الغرب.
ففي تلك الفترة بالذات، تصدت سوريا للمشروع الجهنمي الذي كان يهدف إلى تفتيت لبنان وإلحاقه بقائمة كامب دافيد- أوسلو- وادي عربة، والذي كان قد تمكن من إجباره على توقيع صلح منفرد تمهيداً للتوطين ولإقامة سلطة في لبنان كتلك التي أقيمت فيما بعد في الضفة الغربية. مع كل ما ينطوي عليه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية، ومن تخريب للبنان، ومن ضغط على سوريا التي واصلت وحدها مقاومة معاهدات الاستسلام التي انخرطت فيها سراً أو علانية جميع الأنظمة العربية المعنية.
وفي تلك الفترة بالذات، قدمت سوريا كل الدعم لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، وكان لها الفضل الكبير في تحقيق ما حققته المقاومة من انتصارات في هذه البلدان، وفي نقل الواقع العربي كله من منطق الانهزام إلى منطق الانتصار.
انتصار بدأ بفضل سوريا، ولن يتوقف مع انتصار سوريا على المؤامرة الحالية، بل سيتواصل حتى تستعيد الأمة العربية وحدتها وشرفها الذي سفحه أشباه الرجال من الحكام وأتباعهم من الحاقدين وضعاف النفوس.

\\ ابوفاتح \\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوريا منتصرة ... بدعم أو بغير دعم روسي ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسود البعث :: الأقسام السياسية :: سورية الأسد :: أخبار سورية الأسد-
انتقل الى: