الأسد أو لا أحد.. من شر حَمَدْ إذا حسد
أوقات الشام
بالنسبة لعبارة: الأسد أو نحرق البلد.... والأسد أو لا أحد
أنا ضد إختصار وطن في شخص, أو تاريخ في إسم.......
ولكن إن من أشاع عبارة الأسد أو نحرق البلد هو من يريد تأليب الكل على الكل...... ورمي حجر الفتنة الملغم في مياه المواطنة الساكنة.... وهل هناك من دليل أكثر من الشهرة النارية لهذا الشعار على محطات شرب الدم السوري؟؟؟ و تسويقه بمندوبي تسويق في الخارج والداخل....... ولكن بالنظر بإنصاف لهذا الجيش المقدس الذي يسطر بالدم والنار ملاحم بطولة لن ينساها التاريخ....
هذا الجيش يملك الكثير وما يفيض من الوفاء والانتماء للوطن بالمطلق الذي يراه من خلال قائد هذا الوطن أي الرئيس بشار الأسد حصرياً........ فهل يتخيل البعض لو لم تكن قِبلة هذا الجيش... هي هذا الشخص أي الرئيس الأسد بما يملكه من إخلاص لمبادئه........ ماذا ستكون النتيجة المتوقعة ؟؟!!! إذاً الإخلاص المتبادل في الطرفين هو الذي جعل سوريا لا تزال شوكة في حلق أعاداء الحق.... وإخلال أي طرف بهذه القاعدة يؤدي للإنهيار الكامل. إن الموضة الجديدة بإعتبارنا مواطنين درجة عاشرة بعد الألف.... هي التعامل مع وطننا على انه عقار عقد ملكيته بيد الخارج مع كفالة مؤقتة بحق الإنتفاع للمواطنين.... ويتم تزويج الوطن زواج متعة لاحد ملجومي الحنك.... مشدودي الرسن بيد صاحب الملكية القابع وراء الحدود......ليحقق اجندة ينفذها و يمشي.... فلا يملك سيادة و لا يحقق زيادة. إن من يبدأ ويكتب يسقط الأسد ..... يستجر من يطمس "يسقط" ليكتب الأسد للأبد........ فلكل فعل متطرف رد فعل متطرف أكثر....إذاً فنحن بحاجة لحكيم....... والتجربة أثبتت أن حكيم المرحلة هو الأسد حين قال: أسامح كل من شتم ومزق صورة وهدم تمثال........... وحكيم واحد بين مجموعة صِبْية هو طامة كبرى
فكان الله في عون الأسد وأيّده بنصره هو وحوارييه البسطاء الذين لم يخذلوه... في حين سقطت أقنعة المحسوبين عليه عندما سحرها بريق المال..... أنا لم أكن يوماً من أنصار هذا العبارة إطلاقاً.... ولكن عندما رأيت أنهم يريدون سلب سوريا وتسليمها كجارية لآل صهيون من خلال آل سعود وآل ثاني وآل الحريري....... فلا وألف لا فلتبقى سوريا الأسد حسب قوانين الدستور ........ ولكن في ظل هذا الطروحات التي نراها...أقولها نعم : الأسد أو لا أحد ؟ فبعد جردة حساب بسيطة وغير مركبة يمكن الإستنتاج أن كل ما حققناه من صمود هو بسبب سياسة : الحكماء :حافظ و بشار الأسد. .. ومن يستكثر على الأسد ذلك أحب أن أبشره بأن في المستقبل البعيد لن يقتصر إسم الأسد على الإقتران بسوريا فقط... بل سيكتب التاريخ عبارة : تاريخ الأسد.........
أوليست سوريا هي التاريخ..... فهل صادفتم حارساً لكنز ثمين إلا بمواصفات تؤهله لحراسه هذا الكنز الذي يليق بعراقته؟
و بالنسبة لي شخصياً أرحت ضميري بإجازة شرعية لهذه العبارة من خلال خطاب حسن نصر الله الذي قال فيه :
عاشت سوريا الأسد. " فــعاشت سوريا الأسد
\\ ابو فاتح \\