abd al rahman al rifai عضو شرف
الدولة : veneدا zuela الجنس : عدد المساهمات : 608 نقاط : 1857 تاريخ الميلاد : 01/01/1947 تاريخ التسجيل : 20/04/2011 العمر : 77 الأوسمة : المزاج : حليم
| موضوع: مدن الحاء السورية ستعلن وفاة ما اسموه الثورة السورية الأربعاء أغسطس 08, 2012 5:45 am | |
| حلب المعادلة الأصعب في مدن « الحاء » السورية ؟؟
فهي ليست « حماه » و لا حتى « حمص » وبموجب المعركة المفصلية فيها، تتحدد ملامح المرحلة المقبلة بحيث تعلن وفاة ما اسموه بـ « الثورة السورية ».اليوم تُسطر حلب ملاحم البطولة وتُعبد الطريق نحو سورية المتجددة بدماء الشهداء. فهي ليست معركة الحسم السورية فقط، بل انها معركة الحسم الدولية. من حلب يرسم الجيش السوري العظيم ملامح النظام الدولي الجديد بقبضات عناصره، لان أكتافهم اكتاف جبابرة وسواعدهم سواعد أبطال.في حلب ستُنعى حرب الوكالات, حيث يقف المجتمع الدولي العجوز، مكتوف الأيدي عاجزاً عن فعل أي شيء لأنه أدرك قوة إنتماء الجيش السوري وعقيدته المبنيه على الوطن لا على أشخاص كما هو حال الشعب، الذي أكد على التزامه بوطنه ووحدته ورفضه جميع مظاهر الإرهاب. ؟؟ نصرٌ من ذهب " في السياق، استُكملت أمس التعزيزات العسكرية للجيش من معدات وعناصر بحيث بلغ تعدادها حسب تقارير إعلامية نحو 20 ألف جندي سوري على الأرض، ولم تتوانَ مصادر ميدانية مطلعة عن الكشف بأن محافظة حلب اليوم تشهد طوقاً أمنياً وعسكرياً محكماً، فضلاً عن التواجد العسكري الكثيف الذي يطوق الأحياء التي تشهد تمركزاً وتواجداً كثيفاً للإرهابيين، بالإضافة إلى الانتشار العسكري الذي شهدته منطقة الجندول وأحياء الإنذارات وحندرات منعاً من وصول أية تعزيزات عسكرية أو إمدادات بالسلاح للإرهابيين عن طريق تركيا. وكانت المصادر قد أكدت أن الضربات التي ينفذها الجيش العربي السوري بشكل متواصل، مستهدفاً أوكاراً للمسلحين في أحياء « الصاخور وصلاح الدين » و» هنانو » و» سيف الدولة » و» السكري » و» الشعار»، وغيرها من الأحياء التي باتت تشكل مراكز تجمع للإرهابيين ساهمت بشكل كبير في بث القلق والفوضى في صفوف المسلحين الذين تراجعت أعداد كبيرة منهم باتجاه الريف، أو فروا عن طريق ثغرات وطرق غير شرعية إلى تركيا. وأكدت المصادر اكتشاف أكثر من غرفة عمليات لتنفيذ عمليات إرهابية في تلك الأحياء يديرها أشخاص من جنسيات عربية وأجنبية، ويحملون رتباً عسكرية عالية. يذكر هنا ان الأحياء المذكورة هي أحياء سكنية وتحتوي على « عشوائيات » على مبان تاريخية أو حتى اثرية، كما تناقلت بعض وسائل الإعلام. وبحسب مصادر «حلبية» فإن قوى الجيش السوري ليست وحدها في ميدان مواجهة الإرهابيين، وإنما تم تشكيل وحدات وجماعات قتال شعبية، ضمن الأحياء والأزقة تساهم إلى جانب الجيش بصد أي هجوم محتمل من قبل الإرهابيين على تلك الأحياء وبالتالي تكبيدها خسائر فادحة. تتواتر الأنباء حول ما يجري في حلب، الا ان معظم المصادر تؤكد ان الجيش السوري لم يبدأ عمليته العسكرية بعد، وتوكد مصادر إن ما يجري حتى الآن ليس سوى مناوشات ولا ترقى إلى حرب الاقتحامات والشوارع. وإن كان الجيش السوري قد استكمل استعداداته الميدانية والعسكرية، الا انه لن ينطلق في معركته النهائية قبل استكمال الطوق الأمني على المدينة من الجهات كافة، وبالتالي إقفال الحدود مع تركيا منعاً من إطالة عمر المعركة عبر استقدام المزيد من العديد والعتاد والدعم عبر الحدود، او ما يصفه الغرب بالممرات الآمنة. وفي الريف القريب من الحدود التركية، قامت الجهات المختصة بقصف تجمع تابع لـ»لواء التوحيد» في منطقة الأتارب واوقعت في صفوفه عشرات القتلى والجرحى كما قتل عدد من الإرهابيين قرب الثانوية الصناعية وجرى تدمير سيارتي إسعاف تركيتين مجهزتين بأحدث التجهيزات كانت تنقل المصابين الى تركيا . احتجاز 40 عسكرياً تركياً على صعيد آخر، ذكرت وكالة أنباء تركية أمس أن عناصر كردية احتجزت 40 عسكرياً تركياً عبروا الحدود إلى داخل الأراضي السورية، وهو ما أكدته مصادر لـ»البناء» مشيرة إلى القبض على أكثر من 70 ضابطاً تركياً وحوالى 20 ضابط خليجياً وأكثر من 40 ضابطاً من جنسيات متعددة في حلب . كما تم اعتقال 250 إرهابياً في حي «الصاخور» أغلبيتهم من السعوديين والأردنيين والليبيين. ميدانياً " على الصعيد الميداني، دمرت الجهات المختصة في حلب عدداً من السيارات المجهزة برشاشات في مناطق عدة في ريف المحافظة، وقتل ما يقارب 10 إرهابيين وإصيب آخرون بجروح بعد أن قامت الجهات المختصة بالاشتباك معهم أثناء قيامهم بزرع عبوة ناسفة عند دوار « أقايول ».وداهمت الجهات المختصة عدداً من المدارس كان المسلحون يستخدمونها كغرف عمليات وسجون، وقامت بتحرير المواطنين وألحقت بالإرهابيين اضراراً كبيرة، في حين تم ضرب تجمع بالقذائف في حي «سيف الدولة» وقتل ما يزيد عن 60 إرهابياً. ودارت اشتباكات في كل من منطقة «باب الحديد» و»اغيور» و»طريق المطار» و»كلية العلوم» و»المارتيني» حيث أوقعت عدداً كبيراً من المسلحين بين قتيل وجريح
\\ ابو فاتح \\ | |
|