منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أسود البعث


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
شبكة فدائيي صدام www.flowersbaghdad.com
منتديات سورية الأسد www.syrialasad.com

 

 من بوابات دمشق الى أسوار حلب ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abd al rahman al rifai
عضو شرف
عضو شرف



الدولة : veneدا zuela
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 608
نقاط : 1857
تاريخ الميلاد : 01/01/1947
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
العمر : 77
الأوسمة : من بوابات دمشق الى أسوار حلب  ؟؟؟ 28nvrt
المزاج : حليم

من بوابات دمشق الى أسوار حلب  ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: من بوابات دمشق الى أسوار حلب ؟؟؟   من بوابات دمشق الى أسوار حلب  ؟؟؟ I_icon_minitimeالأحد يوليو 29, 2012 1:47 am

من بوابات دمشق إلى أسوار حلب.. قوس الانتصار

28/07/2012
شوكوماكو - ريبال زينون



مجددا، أرعد الغرب والعرب وذيولهم الإعلامية وأبرقوا كثيرا حول ما أسموه "مجزرة محتملة في حلب"، حتى بحت الحناجر وتقطعت الأنفاس، وفي الداخل السوري علا فحيح العصابات الإرهابية في المدينة الشمالية إلى مستوى يضاهي الفحيح الذي شهدناه قبل ما اسموه أيضا "معركة دمشق"، والحقيقة أن لهذا الفحيح الشديد أسباب وحقائق ربما تفاجىء السوريين قبل غيرهم. التقارير الكثيرة التي تسربت مؤخرا أوحت للسوريين أن معركة حلب قد بدأت بالفعل وأن الجيش بدأ عملية التظيف، وليس في هذا الأمر خطأ، وإنما قراءة غير كاملة، حيث المعطيات الميدانية تؤكد أن المعركة التي يتوقع لحلب ان تشهدها ويقوم الجيش من خلالها بعملية التنظيف الكامل للعصابات الإرهابية لم تبدأ بعد بالكامل.حلب التي تشهد منذ أيام اشتباكات عنيفة متنقلة في بعض الاحياء، كصلاح الدين وسيف الدولة وغيرهما، كما في بعض قرى الريف الحلبي، ما يوحي بأن الشمال السوري بات على صفيح من نار، فيما المصادر الأهلية من داخل المدينة تؤكد الانتشار الكبير للمسلحين في بعض المناطق، وغياب الشرطة والأمن فيها، الأمر الذي سهل لبعض المجموعات المسلحة القيام بعمليات خطف للمدنيين تحضيرا ربما لارتكاب مجزرة بإيعاز من الخارج، وفق سيناريو مكرر يرتبط بانعقاد جلسة لمجلس الأمن، يعلو فيها الصراخ الفرنسي والأميركي والبريطاني لاتهام الجيش السوري والتغطية على العصابات الإرهابية. سيناريو بات السوريون على معرفة تامة بتفاصيله، بل بإمكانهم معرفة العبارات التي سترد في كلمات مسؤولي الدول المذكورة خلال الجلسات. كليشات وتضليل حفظه السوريون حد السأم.لكي نفهم ما سيحدث في حلب خلال الأيام القادمة لابد من إعادة شريط الاحداث إلى عام مضى على الاقل، ثم متابعته سريعا بهدف التوقف عند بعض الحالات التي مرت ولها علاقة كبيرة بما يحدث اليوم وما قد يحدث قريبا.
قبل حوالي عام من الآن جرى الحديث عن زرع مجموعات إرهابية على امتداد مناطق محددة تمتد من حلب إلى درعا، مرورا بحمص والشام، بهدف إقامة "جسور" بين هذه المناطق تتمكن فيها العصابات الإرهابية من السيطرة والتحرك بحرية وإنشاء خط تماس يشكل الارضية لمخطط تقسيم سوريا وفق اسس طائفية تنفيذا للرغبة الأميركية والإسرائيلية وذيولهما من عرب الخليج.ما قامت به القيادة السورية تركز في البداية على نسف أية امكانية لإقامة هذه الجسور، وقد نجحت الخطة بمستوى فاق التوقعات. في هذه المرحلة يمكننا جميعا أن نتذكر معركة حمص، وتحديدا معركة بابا عمر، التي نسفت مرتكز الجسر الإرهابي الذي جري التحضير له على مدى سنوات. بعد تدمير البنية التحتية الإرهابية في بابا عمر، بدا كل شيء وقد تغير. ظن بعض السوريون أن المعركة انتهت، لأنه غاب عن أذهانهم حجم التحضير والتخزين وخطوط الامداد التي أنشأت لتقوية العمل الإرهابي داخل المدينة باتجاه ريفها، مع ملاحظة عمليات التهجير القسرية التي تمت بهدف التحضير لمناطق "صافية طائفيا".لكن الرد جاء حاسما. في حمص كسر العمود الفقري لمخطط الجسر الإرهابي وخطوط التماس، وبالتالي قضي على مخطط التقسيم، وكان للسوريين الذين صمدوا في حمص إلى جانب الجيش دورا كبيرا في إحباط المخطط التقسيمي. في موازاة ذلك، كان يجري العمل على سيناريو المناطق العازلة، وتعددت السيناريوهات فيما إن كانت المناطق المرشحة ستكون جنوبا أم شمالا أم شرقا أم غربا، وانتشر الجيش السوري في كافة الاتجاهات بقدرات قتالية تتوافق مع البيئة الجغرافية في كل من هذه المناطق، واعطيت اوامر باستخدام اقصى قوة نارية في حال تقدمت أي قوة اجنبية مترا واحدا داخل الارض السورية. احبط مخطط المناطق العازلة. لكن الحرب لم تنته. لم يتنبه الكثيرون في مرحلة معينة من الأزمة، مع بداية العام الحالي، إلى انتقال العصابات المسلحة، تحت غطاء وجود المراقبين العرب وبعدهم المراقبين الدوليين، إلى مخطط المدن المعزولة، حيث بدأ العمل على قطع اوصال شبكات الطرق بين المحافظات، بهدف تحويل المدن السورية إلى مجرد مدن معزولة، بهدف خنقها، مع الاخد بعين الاعتبار الجانب الاقتصادي الضاغط لهذا السيناريو، حيث بدأت تظهر ازمات الوقود والمواد الغذائية بشكل اكبر من اشهر الأزمة السابقة.وبدأ العمل بموازاة ذلك على خطة التدخل العسكري ضد سوريا، وبدايتها كانت المناورات التي شهدتها الأردن قبل اشهر قليلة. كثير من السوريين، ومعهم العصابات الإرهابية، ظنوا أن الأمور تتجه نحو الأسوأ، ربما كان هذا صحيحا، لكن لم يكن واضحا للكثيرين بحساب من سيكون هذا "الأسوأ".المفاجأة الحقيقة تجلت في التكتيكات التي اتبعها الجيش السوري والقوى الأمنية خلال مرحلة عزل المدن، وهي تكتيكات قلبت المعادلة على الأرض بهدوء ودون الكثير من الخسائر. وما يخفى على المواطن العادي غير الخبير في الشؤون العسكرية هو أن كل خطة عسكرية توضع من أي قيادة في العالم يؤخذ فيها بعين الاعتبار ما يسمى "الاضرار الجانبية"، وهي من بديهيات التخطيط والصراع. والخاسر هو الذي لايدرك حجم الضرر الجانبي الذي قد يتكبده فيما لو دخل في معركة ما.سوريا ردت على المناورات المشتركة في الأردن بمناورات أحادية فوق الأراضي السورية. وصلت الرسالة الأولى إلى عواصم الغرب والدول العربية. وبدأت عملية إعادة الحسابات. التروي السوري كان له ثمنه. وقد دفعت سوريا الثمن من دم رجالها ونسائها. لكن هذا هو قدر الشرفاء في معارك الوجود. حقيقة الأمر هي أنه لا يمكن لجيش في العالم أن يحارب عصابات متنقلة على سيارات "بيك آب" في كل حي وشارع على امتداد الجغرافيا السورية. كان لابد من حفر الحفرة وتغطيتها، وترك العصابات تتجمع فوقها. وعندما حانت ساعة الصفر الحقيقة، سحب الغطاء. عملية تفجير مبنى الأمن القومي التي نفذها جهاز استخبارات غربي بتقنيات عالية جدا، لمن لا يعلم، كان هدفها إجبار سوريا على الدخول في فوضى قيادة، بالمصطلح العسكري، وبالتالي ضرب الخطة السورية الموضوعة سلفا على الطاولة بانتظار ساعة البدء. مجددا القيادة السورية تفاجىء خصومها. وفي الوقت الذي كانت سوريا تزف شهداءه القادة، أطلقت القيادة السورية عملية التطهير. تحرك الجيش السوري وبسرعة قياسية، حسمت معركة دمشق وقتل على بواباتها أعداد كبيرة من الإرهابيين وبينهم الكثير من جنسيات عربية وأفغانية. وخلال 72 ساعة كسر ضلعي مثلث العزل الذي خطط له ضد دمشق. الضلع الثالث بات هشا وآخذا بالتفتت. ملايين الدولارات عرضت أو دفعت في هذه الأثناء لبعض الاشخاص في سوريا بهدف احداث "انشقاقات" في الكتلة الصلبة للقوة السورية، ضاعت الملايين ولم نشهد إلا خروج عناصر قليل وغير فاعلة على الإطلاق في المعركة التي تدافع سوريا فيها عن وجودها التاريخي، ومن المعروف أن الأشخاص القلائل الذين قبلوا بـ"المدفوعات والعروض" لطالما كانوا يتعاملون مع سوريا على أنها وطن مؤقت لهم وليست وطنهم الدائم كما هي بالنسبة لبقية السوريين. لا بد من التنويه هنا إلى أنه في الجنوب والشرق، أي درعا ودير الزور ومحيطها، كانت عملية التطهير قد بدأت قبل ذلك بوقت طويل، تم كسر العمود الفقري لمراكز الامداد، وملاحقة الفلول متواصلة، والعين على الحدود. وفي مواجهة الهزائم الكبيرة وذهاب الميزانيات المرصودة لعملية تدمير سوريا مهب الريح، أعيد إلى الطاولة ورقة الأفلام المفبركة، لكن هذه المرة ذهبت إلى أبعد من مقطع فيديو صغير يهدف لتشويه صورة الجيش والشعب السوريين. ورصدت مبالغ ضخمة تكفي لإنقاذ البشرية من المجاعة لتصير بعض المشاهد المزيفة عن انهيار القيادة السورية، والاستديوهات الضخمة كشفت وأعلن عنها، وباتت الخطة مكشوفة لجميع السوريين. وكان يعول على "معركة دمشق" لتمنح بعض المصداقية للفيلم الطويل. لكن ذلك لم يحدث. وسيناريو دمار سوريا تحول إلى سيناريو محترق قبل عرضه. الفيلم لن يحصد مشاهدين كثر، والمبالغ التي رصدت ذهبت هي الأخرى كما ذهبت أخلاق الداعمين له. في هذه الأثناء، بات من المتوقع أن حلب ستكون الجبهة الأخيرة، بعد أن شهد ريفها الكثير من الحشد الإرهابي، بهدف عزلها هي الأخرى عن بقية المدن.الطبيعة والموقع الجغرافيان لحلب يجعلها هدفا مثاليا لدمج مشروع المدن المعزولة والمناطق العازلة، ولذلك جهزت تركيا آلاف المقاتلين ووجهتهم إلى حلب من حدودها كما طلبت من كل الإرهابيين الموجودين في إدلب مساندة رفاقهم بحلب وزودتهم بأسلحة متطورة للغاية منها صواريخ حرارية وصواريخ مضادة للطيران كما طلبت من عدد من الصحفيين الأجانب مرافقة الإرهابيين داخل حلب الأمر الذي حسب رؤية قيادة حزب العدالة والتنمية في تركيا قد يربك القيادة السورية ويساعد في بث أخبار عن سيطرة الإرهابيين على بعض المناطق. في المقابل، للقيادة السورية تقديراته الميدانية التي وضعت بعد زمن طويل من العمل الاستطلاعي والاستخباراتي وجمع المعلومات. خطة معركة حلب وضعت وهي قيد التنفيذ الآن. ميدانياً تعيش حلب حرباً حقيقية في عدة أحياء ويقوم الجيش السوري بعمليات نوعية من الصعب الكشف عنها حالياً إلا أن الأخبار الواردة تؤكد أن المئات من المقاتلين سقطوا ويسقطون كل ساعة في حين يتم القبض على آخرين. وتمكن الجيش خلال الساعات الأخيرة من طرد إرهابيين حاولوا السيطرة على عدد من المناطق الملاصقة لمدينة حلب إلا أن المعركة قد تستغرق بعض الوقت وخاصة أن عدد الإرهابيين قدر وفقاً لدبلوماسيين غربيين في أنقرة بما يقارب ١٢ ألفاً أغلبيتهم من ليبيا وتونس ومصر وهناك أفغان وقلة قليلة من السوريين. الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي أنه كما حدث على بوابات دمشق، سيتكرر المشهد ذاته عند أسوار حلب، حيث ستسقط جثث الإرهابيين تحت أقدام الجيش العربي السوري.

\\ ابو فاتح \\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من بوابات دمشق الى أسوار حلب ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسود البعث :: الأقسام السياسية :: سورية الأسد :: أخبار سورية الأسد-
انتقل الى: