منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أسود البعث


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
شبكة فدائيي صدام www.flowersbaghdad.com
منتديات سورية الأسد www.syrialasad.com

 

 سورية.. الحضن العربي الدافئ على مدى الدهور ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abd al rahman al rifai
عضو شرف
عضو شرف



الدولة : veneدا zuela
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 608
نقاط : 1857
تاريخ الميلاد : 01/01/1947
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
العمر : 77
الأوسمة : سورية.. الحضن العربي الدافئ على مدى الدهور ؟؟ 28nvrt
المزاج : حليم

سورية.. الحضن العربي الدافئ على مدى الدهور ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: سورية.. الحضن العربي الدافئ على مدى الدهور ؟؟   سورية.. الحضن العربي الدافئ على مدى الدهور ؟؟ I_icon_minitimeالخميس مارس 08, 2012 1:54 am

سورية.. الحضن العربي الدافئ على مدى الدهور ؟؟

ما أبشع أن يفرّ المرء من تاريخه النضالي، وما أمرَّ النسيان حين تتهالك المصالح الخاصة لتُقارع المصلحة العليا للوطن، وما أسوأ التشبثَ بالمفاهيم المتصهينة، الغريبة عن طوياتنا وقيمنا ومبادئنا النضالية المعمدة في الصدور، حين التاريخ يشهد لعظماء هذه الأمة العربية الذين ناضلوا واستشهدوا من أجل عزتها وكرامتها والسؤدد والمجد. فيوم أهلت ثورة الضباط الأحرار في مصر، كنّا في مراحل العمر الطري المنفتح على تقبل التيارات العربية القومية المثقلة بالهمّ العربي الموحَّد في شجونه ومساراته، المتنقل أناشيد حرية وأهازيج سيادة مسورة بالغضب الساطعة أهدافه فوق المنابر، وفي الحلقات المدرسية والحزبية. كنا نسمع ثم نحلل، ونناقش، ونحاور بعفوية العمر المفطوم على القيم والأخلاق الحميدة التي لا تستسيغ الشرّ. كنا نرفع الصوت بشموخ ونحن ننشد لبلاد العرب أوطاني، ووطني حبيبي الوطن الأكبر، وللقدس زهرة المدائن، المرمية اليوم في صحائف النسيان والمنهزمة بأسى أمام واضعي روزنامة «الربيع العربي» الحامل كل الخطايا.
يومها، كان الزخم العربي القومي في أوج اشتداده وصعوده، وحالة الانتساب إلى الأحزاب المؤمنة بالعروبة والنهوض القومي في ازدياد، رغم بقايا الاستعمار الجاثم بين ممراتنا وشواطئنا والسهول، ورغم وعد بلفور، ونكبة فلسطين، وما أورثونا من صراع عربي ـ «إسرائيلي». من ذاك التاريخ لم تنطفئ الشعلة في أيدي المناضلين من أجل كرامة الوطن، على الرغم من الخيانات والمؤامرات ونهب الثروات، وقتل القدرات الإنسانية المجاهدة... كان قدر البعض من المناضلين الشنق في ساحات الحرية في كل من بيروت ودمشق، ومع كل هذا، بقي النبض مرتفعاً على أسنة حراب المقاومين، الذين رفضوا الغزاة على مرّ العصور، وتصدّوا للاستعمارين الفرنسي والبريطاني، وبقيت معارك الشرف في اليرموك والقادسية وحطين وعين جالوت وميسلون وبعدها في الجنوب اللبناني وغزه، لوحة معبرة عن نضال أمة يرفض شعبها الخنوع أو الخضوع لأجنبي محتكر، وغربي متسول مستأسد، وعثماني مستبد خائن، يلوج صوته من منبر إلى آخر، يحرك أولئك الاستعماريين للعودة مجدداً إلى حيث العروبة ما زالت في أوج امتدادها النضالي المتمكن ولو كره البعض، إلى سورية قلبها وعرينها وحاضنة مقاوميها.
لم يتعظوا من تاريخنا المقاوم، لهذا نراهم يخطئون من جديد حين يطلّون على الوطن من بوابة حطمنا أخشابها على رؤوسهم في زمن غزواتهم البربرية الماضية على أحصنة دونكيشوت، وأخرجناهم من ديارنا، وعدنا لنهلل لجمال عبد الناصر ضد إيران الشاهنشاهية المتباهية بزوجة تنصب إمبراطورة في برسيبوليس، وسط مظاهر الأبهة المجللة بالجواهر والمال والبذخ المدفوع بصفاقة من مال الشعب الإيراني الفقير، في ذلك الزمن الإمبراطوري القائم على مصادرة حقوق الناس بواسطة سافاكه القامع للحرية، المؤيد والمبارك من السلطة الأميركية الجبارة، المقموعة اليوم من شعبها في ساحة زوكوتي في نيويورك، تلك السلطة التي باعته بثمن بخس حين طأطأت رأسها أمام ثورة خمينية همّها الأوحد تخليص أبناء الوطن من الذل والعبودية بالعمل على استرداد السيادة المصادرة، والحرية المدفونة في ذلك التاج الإمبراطوري. هذا تاريخنا المكتوب في صحائف المجد، وهكذا استمر النضال متيقظاً، لهذا هللنا أيضاً لثورة البعث في سورية بعد انهيار الوحدة مع مصر، وبعد انقلابات لم تنعم سورية عبرها إلا بالقلق، وكانت بعدها الحركة التصحيحية بقيادة الفريق حافظ الأسد، المؤمن بتعددية المجتمع السوري، وبأن سورية ليست الاتحاد السوفياتي أو أميركا، وبالتالي لا يصح فيها التطاول على المفاهيم الدينية والاجتماعية ولا على الخصوصية المختلفة للشعب السوري، فشكّل الجبهة الوطنية التي ضمت مختلف الأحزاب السورية للمشاركة في إرساء أسس الدولة القوية القادرة، التي استطاعت على مدى ثلاثين عاماً فرض وجودها على الساحتين العربية والعالمية. هكذا نعمت سورية بالأمن والأمان، إلا أن الهمّ الأول والأعظم للقيادة قضية الصراع العربي ـ «الإسرائيلي» الذي بقي متصدراً البنود الأولى في الدستور والقوانين والأفعال السلوكية الممنهجة لإدارة الحكم في البلاد، لذا كان تسليح الجيش وتقويته من الأولويات، لأن سورية من دول المواجهة بل خط الدفاع بعد المعاهدات المذلة في وادي عربة وكامب ديفيد وغيرهما، واستمرت اليد على الزناد في وجه العدو الصهيوني المغتصب لحق الشعب الفلسطيني. لذا أكملت سورية هذه المسيرة النضالية. فلا عجب إن حضنت سورية المقاومة في لبنان وفلسطين وكل المناضلين الشرفاء، بالرغم من كل السهام الموجهة من أجل معاقبة سورية على موقفها الممانع والصامد.
لدى استعراض الأحداث في سورية من بداياتها يتبين أن الحجة الأولى كانت المطالبة بالإصلاح، فقدّم لهم على طبق من قناعة مؤمن بها قائدُ الدولة، ثم بدأت المطالبة بالحوار فحصل، وحين لمسوا أن في سدّة القيادة رجلاً مؤمناً بالحوار والرأي الآخر منذ تسنمه سدة الحكم. كل هذا التصالح الحاصل بين الشعب والدولة والقيادة في سورية، لم يدخل في قاموس من هم على عجلة من أمرهم لتبوء المراكز العالية والمهمة في سورية قبل أن ينفد العمر، لذا عمدوا إلى الغرب يشدّونه من جديد إلى حضن سورية الرافضة لهؤلاء الخونة، الذين سيرذلهم التاريخ حتما.
قناعتنا أن سورية كانت وستبقى الدولة العربية القوية بصمود شعبها وقوة جيشها وعقيدة قيادتها، وهي ستعود حتماً عمّا قريب، أقوى ممّا هي عليه اليوم، بالرغم من المجالس الانتقالية المصبوغة بالألوان الفرنسية والتركية والأميركية والبريطانية، التي زينت لأولئك المتثقفين أن المناصب المأخوذة على حين غفلة، أثمن من الحرية والديمقراطية المسفوحة في ميدان «وول ستريت» في نيويورك، وأغلى من الدم العربي المسفوح غدراً في سورية واليمن وليبيا والبحرين.
لكل هذا يتحفنا أولئك القوالون بنظرياتهم عن أصول تعميم الحرية وكبح الدكتاتورية، ويتناسون أنهم من قادتها الأشاوس، فالسياسي منهم لا يستسيغ الرأي الآخر ويعتبره دخيلاً على السياسة المرهونة فقط لسعادته، والبعض من أهل الفكر والثقافة والإعلام يعتبرون المؤامرة على سورية «ثورة شعبية»، وبالتالي لا يصح لهم الانكفاء عن تأييدها ومناصرتها، حتى وإن كانت مغلفة بأردية أميركو ــ صهيونية،حتى أن البعض من مدّعي الوطنية يضعون سورية في الميزان نفسه مع اليمن ومصر وتونس وليبيا والبحرين، التي تولى أمرها حكام مستبدون بالفعل لا بالقول، واعتبروا البلاد ملكية خاصة لهم، من دون النظر إلى أحوال الناس ومشاكلهم الاجتماعية والمعيشية، والدليل غضب الشعب المليوني في شوارعهم الذي أزاح البعض منهم وسيكمل على البقية الباقية، بعكس سورية وقيادتها التي جعلت الشعب هو الأساس في ممارسة الحكم، بدليل الحشود الشعبية المليونية التي تحتشد في شوارع سورية مؤيدة لقيادتها، وشاجبة لكل المؤامرات التي تتهدد الأمن والاستقرار فيها، المؤيدة لكل الخطوات والقوانين الإصلاحية التي وضعت موضع التنفيذ بحسب المهل القانونية والدستورية.
في المحصلة وكما هو واضح من صمود سورية قيادة وشعباً وجيشاً أمام المؤامرة، فإن التغيير لن يحصل كما تشتهي كلينتون ورئيسها، ولا كما يشتهي ساركوزي وحليف الناتو أردوغان وأصدقاؤهم العرب، بل كما تشتهي سورية الصمود، سورية العروبة، سورية المقاومة، سورية النصر الآتي على جناحي يمامة بيضاء، لأننا حين عدونا إلى مناصرة سورية على أعدائها، كنا على يقين أنها الحضن العربي الدافئ والقلب النابض بالعروبة الصافية النقية، لهذا لن نسمح بأن تصبح مثل العراق أو السودان أو الصومال.

د. سلوى الخليل الأمين*

\\ ابو فاتح \\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورية.. الحضن العربي الدافئ على مدى الدهور ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسود البعث :: الأقسام السياسية :: سورية الأسد :: أخبار سورية الأسد-
انتقل الى: