بمناسبة الذكرى السنوية للثامن من آذار..
القيادة القطرية للبعث: سورية ستنتصر على المؤامرة الكونية
سلاحها..الوحدة الوطنية والالتفاف حول الحزب والرئيس الأسد
أشادت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمنجزات ثورة الثامن من آذار التي تحل ذكراها اليوم الخميس ،
مشيرة إلى صوابية الأهداف التي حققتها حتى الآن والمزمع تحقيقها في المستقبل، وأكدت أن سورية ستنتصر على المؤامرة الكونية وتتخطى التحديات سلاحها في ذلك الوحدة الوطنية والالتفاف حول الحزب والرئيس بشار الأسد. وقالت القيادة في بيان لها أمس بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لثورة الثامن من آذار المجيدة : إن الثورة شكلت نقلة نوعية في حياة سورية وشعبها وتمكنت من ترسيخ البناء الوطني الشامخ المستند إلى فكر الحزب وفلسفته الوطنية وتطلعاته الثورية المرتكزة أساسا، إلى حاجات الشعب وطموحاته المستقبلية والقائمة على بناء مؤسساتي متين يعتمد الديمقراطية الشعبية في اختيار النخب المعبرة عن القواعد الجماهيرية والممثلة لها. وأضاف البيان: إن « مرور العقود الماضية من عمر الثورة واحتفالنا بهذه المناسبة في هذه الظروف الصعبة يؤكد من جديد صوابية الأهداف التي حققتها حتى الآن والمزمع تحقيقها في المستقبل، مشيراً إلى ما حققته سورية من انجازات ونجاحات سياسية وتنموية أسهمت في بناء الوطن وتنامي دوره على الرغم من العقبات والمؤامرات التي تعرضت لها خلال العقود الماضية. وأكدت القيادة أن « البعث قائد الثورة هو قضية قبل أن يكون تنظيماً سياسياً، وهو رسالة حضارية قبل أن يكون حزبا في السلطة وهو صانع للثورة قبل أن يكون صانعا للسلطة »، وأوضحت أن الظروف التي تمر بها سورية تستدعي مزيدا من اليقظة والحذر وتعزيز الوحدة الوطنية وتضافر الجهود وتطوير الطاقات وتحفيز الشباب والعناية بحاضرهم ومستقبلهم وتمكينهم من القيام بدورهم المأمول في بناء سورية الحديثة بما يعمق الإصلاحات الجاري تطبيقها ويعزز الصمود في مواجهة المؤامرة وأدواتها ومن يمولها بالمال والسلاح ومن يقف وراءها عربيا ودولياً. وشددت على أن سورية ستنتصر على المؤامرة الكونية التي تتعرض لها هذه الأيام كما انتصرت على غيرها من المؤامرات بفضل إرادة شعبها ووحدته الوطنية وتلاحمه مع القيادة والجيش العربي السوري الباسل درع الثورة وحامي الأرض والمدافع عن الشعب. وختمت بالقول: إن « سورية تقف اليوم أمام تحديات صعبة وسلاحها الوحدة الوطنية والالتفاف حول الحزب والسيد الرئيس بشار الأسد للنهوض بالوطن والشروع في بناء سورية المتجددة على الأسس والمنطلقات التي حددها دستور البلاد والتي حملتها ثورة الثامن من آذار المجيدة ». وفي ذات السياق، تحتفل القوات المسلحة في سورية اليوم الخميس بذكرى ثورة الثامن من آذار حيث تقام مهرجانات خطابية وندوات ثقافية في جميع الثكنات والمواقع العسكرية. كما يفتح صرح الشهيد التابع للإدارة السياسية أبوابه لجميع الزائرين وبهذه المناسبة أقامت هيئة مدارس أبناء الشهداء / بنيناً وبنات / أول من أمس مهرجاناً خطابياً تحدث فيه اللواء محمد رفاعي غنيم المدير العام للهيئة عن الثورة ومنجزاتها. وأشار اللواء غنيم إلى الظروف الصعبة التي واجهتها سورية وصمودها في وجه التحديات والمؤامرات التي حاولت النيل من مواقفها المدافعة عن مصالح الأمة العربية وحقوقها المشروعة.
بدورها اعتبرت شهيرة فلوح المشرفة على مدارس بنات الشهداء أن ثورة آذار أكدت من خلال هويتها ومنهاجها وأهدافها على شموخ الأمة العربية وحيويتها التاريخية. كما ألقيت كلمات الطلائع والشبيبة والمعلمين التي استعرضت منجزات الثورة على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية.
والخلود لرسالتنا " سورية الله حاميها "
__________________________________
ويؤكد الشاعر غازي الجندلي أنّ آذار
صنع بدم الشهداء الأبرار الذين لم يبخلوا يوماً ولن يبخلوا لأنّ مجد الوطن وعزته ،
وقوته لا يمكن أن تصاغ إلا بدماء الأحرار :
أبناؤك الشم الأباة كعهدهم ******** بك ، بالعروبة ،بالحمى أبرار
صاغوا لمجدك ما يشاء إباؤهم ******** لم ينههم صعب بدا ، وعثار
لم يبخلوا بدمٍ أريق على الثرى ******** جادوا فجادت بالمنى الأقدار
لك يورق الحرف المجنح أزغباً ********ولمجد مجدك تنسج الأشعار
فأهلاً بآذار، أهلاً بثورة الكادحين ثورة العامل والفلاح ،وثورة كل الغيورين على هذا الوطن الغالي، المستعدين لبذل الدم والروح كي تبقى بلادنا عصية على المعتدين المتربصين بنا شراً .... لكن خسئوا وخابت كل مخططاتهم... لأنّ الشعب الذي صنع النصر في آذار قادر أن يصنعه في أي وقت آخر طالما أنه مسلح بالعزيمة والقوة ،ومتشبع بحب تربة الوطن ، وأرضه وسمائه.
\\ ابو فاتح \\