" سورية العصية على الدمع ؟ وكان الصبر من شيَمها "
.
لم يكن الشهيد يوما يشير الى الموت ، لقد كان ومازال الشهيد علامة الحياة سورية الشهيدة هي سورية الحياة الطاهرة النقية التي يحاول الأعداء تلويثها ! ولأنها طاهرة نقية "
يظهر وسخ الاخرين بوقاحة وندالة غير معهوده ..سورية الشهيدة . هي سورية التي تملك معنى للوجود . وهي التي تعرف طريقها وتسعى لتحقيق ذلك ، ولأنها تعلم ان لامعنى للوجود بدون فاعلية تأبى ان تدرج في قائمات الادوات فهي من يقرر الفعل ومن يصنع الادوات المناسبة ؟. سورية هذه كانت بالامس " سماحة السيد مفتي الجمهورية " الذي حجز غوارب الدمع في مآقيه على رؤية الشهيد الذي ترك شهادة فيها الكثير من المهام التي يجب ان تنفذ لتحقيق الهدف . إن اول مهمة تركها الشهيد ان الاخرين ألأرهابيين هم وسخ الدنيا يريدون ان يلوثو الاجمل في الوجود فلاتحققوا امناياتهم بالفرقة . وثاني مهمة تركها الشهيد ان الاهداف تقاس بالاثمان . الواجب دفعها وكلما كان الهدف كبيرا كان الثمن كذلك .. وثالث مهمة تركها الشهيد ان الاوطان هي الارحام التي هدفها ايجاد الموجود الحقيقي ومن كان ذلك يصل الرحم فهو من شجنة الرحمن الذي علم الانسان مالم يعلم. سورية هذه هي رحمنا ، هي اصل السوريون ومن يسيء لها فلا أصل له. ....
سورية الله حاميها
\\ابو فاتح \\
.