محاولة لحرف سورية الثورة بقيادة السيد الرئيس بشارألأسد عن مسارها
مإن طرف ابو فاتح في الاحد 5 حزيران 2011 - 0:03
.رائد القومية العربية السيد الرئيس الدكتور بشار ألأسد
ن المنطقة العربية تدخل في حالة من عدم الإستقرار بكل ما فيها من احتمالات وإمكانيات قد تفتح الأبواب واسعة أمام مخاضات عنف ومواجهات داخلية وبينية وأشكال مختلفة من الانفجار والفوضى وستكون المنطقة ساحة صراع مفتوحة ما بين القوى العربية الطامحة لبناء وطن ودول عربية مدنية حرة من جهة، والجهات المعادية سواء كانت القوى العربية المتضررة من الثورة وحلفائهم الأمريكيين والصهاينة من جهة أخرى، كما أن المنطقة مرشحة أيضا لمواجهات مختلفة الأشكال والسيناريوهات تتضمن بالإضافة إلى جهود البناء محاولات الارتداد وإشاعة الفوضى والنعرات الطائفية والدينية والجهوية في محاولة
لحرف سورية الثورة بقيادة السيد الرئيس بشار ألأسد عن مسارها ومنعها من الوصول إلى غايتها. لتحقيق ألأمن وألأستقرار في العالم العربي كما كانت قلب العروبة النابض \\ وستبقى ؟؟ \\كما ان المنطقة العربية مرشحة لحالة من عدم الاستقرار وبالتالي ستكون القضية الفلسطينية عرضة للتأثر بهذا الواقع أكثر من غيرها لأنها في كثير من أبعادها تعتبر قضية عربية ، ولأن الفلسطينيون متواجدون في عدد من الدول العربية بالإضافة إلى كون السياسة الفلسطينية هي جزء من السياسة الإقليمية والعربية ، لكن الثورة العربية وتحديدا المصرية مما يستدعي إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإحياء جهود المصالحة وإعادة بناء منظمة التحرير مع إمكانية إجراء انتخابات جديدة للمجلس الوطني في فلسطين وأماكن الشتات تتولى إدارة شؤون الشعب الفلسطيني وترك الأمور السياسية لمنظمة التحرير الجديدة أو البنية السياسية الوطنية الجديدة.لقد أرسلت الثورة العربية دفقا كبيرا من الأمل عند الشعب الفلسطيني وبان التغير الحاصل سيساهم في تغيير موازين القوى وتعديلها لصالحه مما سيعطيه مزيداً من القوة والدعم في كفاحه لنيل حقوقه المشروعة والوقوف أمام سياسات العدو الإسرائيلي، كما أن هذه الثورات ستدعم توجهات محاربة الفساد والمحسوبية وأهمية وبناء المؤسسات على أسس سليمة ...لقد أعادت الثورة العربية الحيوية للشعب الفلسطيني ..
ولقواه السياسية . إن من أهم تداعيات الثورة المصرية على القضية الفلسطينية ,, هي أنها فتحت الباب والفرصة .. للعمل على إنهاء حالة الحصار على غزة .. وما لذلك من تبعات اجتماعية وسياسية .. على القضية الفلسطينية ،
الأمر الذي قد يؤسس للمرحلة التاريخية القادمة من عمر المجتمعات .. والشعوب العربية .. التي ستمتد لعقود قادمة
. إذا لم يكن أكثر من ذلك..
هذا وستبقى سورية بلد العطاء وألأمن والسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
\\ ابو فاتح \\.