مغترب محروق على الوطن
سورية هي أخر حصون العرب إ
أن البلد يتعرض لحركة بلطجة وعصابات مأجورة، وأنا أقول أن هذه العصابات المأجورة تتغذى من أموال دول مارقة تتعامل مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مركزا العهر العالمي ولا ننسى موقف بعض الدول العربية الذي تشارك "الديمقراطيين الأمريكيين" و"الصهاينة الأمريكيين" والإسرائيليين في عهرهم فهؤلاء لا يريدون الخير لبني العرب وبني المسلمين.
أما المسلمون وحركة ما يسمى بـ"الأخوان المسلمين"، فإن ارتباطها الاستخباراتي لا يخفى على الكثيرين، فكيف لمن يقول عن حاله انه مسلم؟ كيف له أن يساعد الدول التي لا تريد الخير للمسلمين. الغرب بكل ما تحمله هذه الكلمة واليهود والصهاينة والماسونيون لا يريدون أن يروا إمبراطورية العرب ترى النور.
أحزن عندما أرى بعض ضعاف النفوس ينجرون مع الدعوات المشبوهة بدعوى الديمقراطية والمطالبة بالحريات على النمط الغربي ناسين أن الدول الغربية لا يوجد فيها إلا لصوصاً ديمقراطيين وما يسود في هذه البلدان "لعبة الديمقراطية". شوفوا سيراكوزي الديمقراطي اليهودي الذي شحذ من القذافي خمسين مليون يورو ومن ثم يكون أول الضاربين له.
أصدرت الدول الغربية قرار دولي من "منظمة الولايات المتحدة الأمريكية" عفوا ما يقال عنها أنها المنظمة الدولية بناءً على أخبار ملفقة كالمعلومات الاستخباراتية التي قصفوا بموجبها العراق، ومن ثم تبين كذبها ولم يتجرأ هؤلاء الديمقراطيين حتى بالاعتذار مما يسمى العالم المتمدن.
نؤكد يا أصدقاء: أن سورية هي أخر حصون العرب إن سقط لن تروا النور بعد ذلك، ونؤكد أن سورية والرئيس بشار أكثر وعياً ممن يريد أن يوقع بهم. فثلة من الغادرين الحاقدين الذين سيملئ الحقد والغيظ قلوبهم فيموتون شر ميتة.
بعظمة الأهل في سورية ووعيهم والتفافهم حول بعضهم بعضا وحول قيادتهم التي ستلبي قريباً جداً مطالبهم وبإذن الله العلي العظيم.
اتقوا الله يا سوريين وانظروا إلى نعمة الأمان التي تنعم بها سورية.
\\ ابو فاتح \\