الاسم : ابوفاتح - التاريخ : 27/05/2013
ستبقى منارة مضيئة على دروب الشهادة للأجيال القادمة اسم لن ننساه أبداً (( يارا عباس )) ((…إن الشهداء هم أنبل من في الدنيا وأكرم بني البشر… لقد رأيتم الفتاة الجميلة (( يارا عباس ))هذه الفتاة المؤمنة الشابة جابهت العدو بصوتها ونقل ألأخبار الصحيحة عملت من نفسها أمثولة رأيتموها وغيرها من ألأعلاميين وهم يقدمون من بطولات وطنية رديفاً للجيش العربي السوري . لا يسعنا إلا أن نطاطىء الرؤوس أمام عظمة الفداء التي جسدتها (( يارا عباس )) وفي استشهادها. عندما تبذل حياتها فداء شعبها وحريته وكرامته يعجز اللسان عن الكلام, إن أمثال (( يارا )) يصنعون التاريخ ويكتبون فصلاً جديدًا بدمائهم الزكية, وشعب فيه من أمثال (( يارا )) لا يموت ولا يمكن أن تقهره قوة عسكرية غاشمة إرهابية مهما بلغ جبروتها. وإذا كان ملوك وأمراء النفط والكاز و إسرائيل يواصلون اعتداءاتهم الوحشية على الشعب العربي السوري ومدنهم وقراهم وأبنا سورية الميامين وتصعيد عملياتهم الإجرامية على سورية من خلال عملائهم ألأرهابيين فما ذلك إلا تعبير عن عجزهم ؟ وعجزهم عن التصدي ! لروح الفداء عند الإنسان العربي السوري المقاوم و ستبقى (( يارا عباس )) عنواناً مشعاً من عناوين هذه الروح الخارقة. رحم الله من أحبت وطنها , وقدمت نفسها ذوداً للدفاع عنه,تلك هي ابنة سورية, واحدة من الأبطال الذين زرعوا الرعب في قلب ألأرهابيين وعربان النعاج ومن الذين قرروا أن تكو ن أصواتهم من خلال ألأخبارية قذائف .وقنابل في وجه الغاصبين, رحمك الله ثانيةً يابنة سورية الحبيبة , ورحم الله كل شهيد ضحى لأجل علياء وطنه, ونال شرف الشهادة ,,,,كانت تعلم ..ان الموت ضريبة عشق للأوطان ؟ إن الحب سيصبح يوماً اجمل وشم للأكفان ؟ إن الموت سيصبح عرساً ..ينسينا كل الأحزان عادت (( يارا عباس… )) لانها حقاً تحب الحياة ؟ لأنها حقاً تعشق الحياة أرادت بأن تكون الحياة وقفة عز وعادت (( يارا )) عودة عز ونصر سلام عليك (( يارا )) يوم ولدت ويوم استشهادك ؟ ويوم عدت عروس ؟ استشهدت (( يارا )) في سبيل الحق والحقيقة استشهدة يارا لأنها رفضت الذل والقهر والاحتلال وإستشهدة يارا لأنها لم تحتمل ترابك مغصوبا يا سورية فعادت لتعانق ترابها الأبي الصامد والمنتصر
\\ ابوفاتح \\