لكن أحداً لم يتحرّك
أكدت مصادر إعلامية لبنانية أن جهود مكثفة بذلتها قوة سلفية يوم أمس في مدينة طرابلس اللبنانية لاستنهاض تحرّكٍ ما نُصرةً لـ« إخوان الدين المحاصرين في القصير »
، لكن أحداً لم يتحرّك.صحيفة الأخبار أشارت إلى أن رسائل وصلت على هواتف اللبنانيين في طرابلس تنص على «إعلان النفير» وتضمن عبارات الاستفزازية كـ«نحن نساء بلحى»، ثم لجأ مُطلقو الرسائل إلى نشر ما مضمونه أن «العفيفات الطاهرات يُغتصبن وأبناء جلدتنا يُقتلون ونحن نيام والله لا خير فينا».ونقلت الصحيفة عن المدعو «أبو بكر المهاجر» مناشدته «رجال بن لادن والاستشهاديين التدخل» في القصير السورية.و نقلت عن قائد ميداني لجبهة النصرة في القصير، أن «الأمور سيّئة جداً بعدما بلغ عدد القتلى ١٥٠، إضافة إلى ٤٠٠ جريح»، داعياً «أهل السنة في لبنان»، بأن «ينتفضوا ويهبّوا لنصرتهم لأنهم على شفير السقوط».
{ALRIFAI }