عيد الجلاء:
ملاحم مقاومة ونصر مخضب بدماء الأبطال
القائد الرمز الدكتور بشار ألأسد يقف شامخاً ؟؟؟
وكأنه يقول للأعداء الراحلين في مثل هذه الأيام من نيسان قبل منتصف القرن الفائت.. حدودنا وبلدنا عصيّة عليكم وعلى أسلافكم.. وترابنا أطهر من أن تدّنسوه.. مهما تكالبتم وتآمرتم.. قد لقناكم درساً في الصمود والمقاومة لشعب خطّ اسمه على جبين الخلد.. ورفض أن ينكسر من البحر إلى الجبل من الشمال إلى الجنوب.. ومن الشرق إلى الغرب أبطال تنادوا فلبوا النداء.. ابراهيم هنانو وحسن الخراط وسلطان باشا الأطرش وكوكبة من المجاهدين الذين عمدوا الأرض بدمائهم ودحروا الغزاة إلى غير رجعة وكان الاستقلال المجيد.. وأصبح له عيد لا نحتفل به فقط بل نعلنه للقاصي والداني من الأقرباء والأعداء حقيقة ناصعة لا تقبل الخداع ولا تحتمل وجهات النظر.. هذا مصير من اعتدى ومن حرّض ومن خان التراب.. ومن تمّهل وانتظر! والآن ما أحوجنا لهذا الدرس.. ما أحوجنا لكي نلتقي مجدداً نحن أحفاد هؤلاء المجاهدين الكبار للذود عن حمى سورية بالغالي والرخيص.. فسورية الآن في خطر.. والأعداء المتربصون بنا اعتقدوا أننا نسينا حقيقة المعارك التي خضناها وانتصرنا فيها عبر التاريخ على الغزاة الطامعين فنهض الشعب السوري يقاوم الهجوم الكوني في الداخل والخارج فأعداء الأمس جميعاً تكالبوا ومعهم أشقاء الغدر بمحطات فتنهم وتحريضهم الأخ على شقيقه والأب على ابنه.. شعارهم التقسيم برماح الفتنة لعن الله من أيقظها ومن أشعل حطبها.. وهاهم أبطالنا يسجّلون ملاحم بطولة عرفناها وخبرناها وهاهو النصر لاح في الأفق معمّداً بدماء الشهداء الذين سقطوا فداء لشعبنا وترابنا الطاهر وسجّلوا أسماءهم في سجل الخلود بأحرف من نار ونور. ما أشبه الأمس باليوم.. ولكنها سورية المقاومة بإرثها النبيل تلقن الدروس لأعداء الأمس واليوم تقول: أنا باقية وأنتم راحلون إلى مزبلة التاريخ مع أعوانكم وأزلامكم.. وشقائق النعمان ستزهر كما أزهرت في السابع عشر من نيسان 1946 نصر آخر.. لن نتساهل أيضاً.. فكل نصر وأنتم بخير وسورية بألف خير.. مهما عظمت التضحيات.! عاش الشعب العربي السوري بكل مكوناته عاشت سورية حرة عربية وعاش أبنائها البررة وعاش القائد الدكتور بشار ألأسد سورية الله حاميها
\\ ابوفاتح \\