صدامات بين مايسمى عصابات الجيش الحر : وعصابات " جبهة النصرة ألأرهابية المجرمة "
والأهالي يحلقون لحية زعيم “النصرة” في المنطقة “ع الصفر ”
2013/02/11
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن منطقة أطمة في ريف إدلب ، وهي مقر قيادة عصابات “الجيش الحر” التي تديرها المخابرات التركية ومقر تسليم السلاح الذي ينقله المجرم اللبناني عقاب صقر ، شهدت صدامات خلال الأسبوع المنصرم بين عصابات “الجيش المذكور” والمرتزقة الوهابيين من عصابة “جبهة النصرة” الإجرامية ، وكادت تطور إلى مواجهة مسلحة بين الطرفين .ونقلت الوكالة عن مصادر متطابقة قولها إن أحد الصدامات “كاد احدها يتطور الى مواجهة مسلحة ، في بلدة اطمة وجوارها في محافظة ادلب” .وأضافت القول : ان مقاتلين من الجبهة تدخلوا مطلع الاسبوع في اشكال بين سكان بلدة القاح ، وابعدوا شخصا تلفظ بعبارات مسيئة للدين بعد حادث سير ، قبل ان يحاولوا نقله الى دارة عزة ليمثل امام محكمة اسلامية ، لكن شقيقه ، وهو مسؤول محلي نافذ ، استقدم عصدامات بين عصابات “الحر” و”النصرة” في أطمة
شرات المسلحين لاطلاق سراح اخيه ، بينما استقدم مقاتلو النصرة تعزيزات من مقرهم في اطمة . وحاول المقاتلون نقل الرجل مستخدمين سيارتين ، لكن المسلحين اطلقوا النار على العجلات ، بحسب الشاهدين اللذين قالا ان السكان قبضوا على احد قادة المجموعة . واطلق اهالي القاح بعد يومين سراح القيادي في الجبهة بعدما حلقوا لحيته الطويلة ، وذلك نتيجة عملية تفاوض اطلق بموجبها عدد من السكان المحتجزين لدى النصرة .
وكانت تظاهرة معارضة اقيمت الجمعة في مدينة سراقب ، شهدت تدافعا بين ناشطين معارضين وعناصر من الجبهة رفعوا شعارات متعارضة طالب بعضها بدولة “مدنية” ، بينما هتف آخرون لصالح دولة “اسلامية” ، بحسب شريط فيديو على الانترنت .وفي حادث اخر حاول شيخ اردني ينتمي الى النصرة ، التحدث في احد مساجد اطمة خلال صلاة الجمعة ، لكن احد وجهاء البلدة منعه من ذلك ، بحسب السكان . واندلعت مشادات بين السكان ومقاتلي الجبهة المسلحين . وقبل يومين من الحادث المذكور ، وقع خلاف مشابه مع شيخ كويتي حاول اخذ مكان امام بلدة الدنا في المسجد .ويقول احد وجهاء اطمة ان “كل يوم يشهد حوادث مماثلة مع هؤلاء الاشخاص الذين يريدون ان يفرضوا علينا اسلوبهم . لقد بدأوا يسببون لنا المشاكل .
سيريان تلغراف
\\ ابوفاتح \\