: إلى الأعراب شركاء الصهاينة ..

الأعراب شركاء الصهاينة ..
بقلم: عاطف زيد الكيلاني

دام برس:
في قسم " أخبار سورية العربي " على هذا الموقع العربي المقاوم ، تجدون خبرا عاجلا وخطيرا عن إلقاء الجيش العربي السوري الباسل القبض على واحدة من أخطر شبكات الموساد التجسسية ، وذلك في ( داريا ) من ريف دمشق نزفّ هذا الخبر للعرب .. لكل العرب .. ننقله عن مصدره ونحن فخورون بهذا الإنجاز الإستخباريّ الهام لسورية العربية وجيشها الباسل وأجهزتها المتيقظة ليلا ونهارا لرصد كل ما يدور أرض سورية الطهورإذن ، باتت الصورة أوضح من أن يحاول أحد أن يداريها أو يتلاعب بتفاصيلها قلنا منذ بداية الأزمة في سورية
العربية ، أن المؤامرة صهيوأمريكية ناتوية في جوهرها ، وأن العثمانيين الجدد وأنظمة العهر الأعرابي الخليجي ، ما هي إلا مخلب قذر في يد المتآمرين الأصليين قلنا وما زلنا نقول ، أن حكام الخليج المتآمرين والإخوان المسلمين الأشد كفرا ونفاقا وباقي المنظمات الظلامية التكفيرية الإرهابية ، هم جميعا أصغر من ( يخططوا ) لمثل هذا التدمير الممنهج الذي تشهده سورية العربية هم بالكاد يستطيعون أن يكونوا أتباعا وبيادق ومنفذين لمخططات أسيادهم ومشغليهم عبر البحار ونقول الآن ... ها هي آخر ورقة توت قد سقطت لتكشف عوراتهم جميعا ... فكلهم عملاء للصهاينة ولجهاز الموساد تحديدا كلهم مسامير صدئة في أحذية الصهاينة والأمريكان كلهم ، دون استثناء ... من أكبر وأتخن كرش من مشائخ النفط والكاز والغاز والإسفلت ، وحتى أصغر مرتزق أوهموه أن ما بينه وبين الإستمتاع بالحور العين ، مجرد رصاصة يتلقاها بين عينيه ، تنقله فورا ، ودون سؤال أو جواب الى جنات الخلد ... وكل ذلك برعاية سامية من الموساد والسي آي إي وغيرها من الأجهزة الإستخبارية المعادية آن لهؤلاء وأولئك وغيرهم أن يثوبوا إلى رشدهم ( ولو أني شخصيا استبعد ذلك ) ... فهم قد غاصوا في الدم العربي السوري حتى الأعناق ، وليس حتى الركب فقط متى سيقتنع من تخندق في خندق المؤامرة الدنيئة على سورية ، أنهم إنما يناطحون ( جبلا أشمّا ) عصيّا على الركوع ؟ ها هي الضربات الموجعة للجيش العربي السوري تتوالى على رؤوس المتآمرين ... وها هو أول الغيث ... والربيع الحقيقي قادم ... ربيع الياسمين الدمشقيّ الذي نعرفه جميعا ، وليس هذا الربيع الزائف الذي أوهمونا إياه ... ربيع القتل والتدمير والتنكيل بجثث الشهداء قبل التنكيل بالأحياء الجيش العربي السوري وكل الشعب العربي السوري بالمرصاد لكم أيها الخونة المتآمرين اليوم ألقي القبض على عملاء الصهاينة ... وغدا ، من يدري ؟ ربما على بعض الرؤوس الكبيرة منكم يا أعراب الموساد
الكاتب : عاطف زيد الكيلاني
abo fateh
ا