طالت الأزمة ولم يطل العميد ماهر الأسد كثيراً على محبيه
طالت الأزمة السورية وكثر إجرام الإرهابيين ، طالت الأزمة ولم يطل العميد
لأن القادة لا يهمهم الظهور بل يهمهم الإنتصارات، لان الجنود المجهولين لا يظهرون بل يديرون الأزمات من وراء الحجب، وبذلك يكون النصر، وقد شكر الرئيس بشار الأسد الجنود المجهولين خلال خطابه الأخير، لدورهم الكبير في الإنتصارات المتكررة على الإرهابيين. لقد إستطاعت الفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري بقيادة العميد ماهر الأسد، تغيير ملامح الأزمة، وتغيير أوراق اللعب بأكثر من مكان، حيث تتمكن وحدات الجيش العربي السوري يوماً بعد آخر من القضاء على الأرهابيين، أصبح واضحاً أن الإرهابيين يتكبدون خسائر كبيرة، ويستميتون من أجل الفوز ولا يستطيعون، ولولا الدعم الغربي بالمال والسلاح، لشهدنا سقوط كبير لهؤلاء منذ بداية الأزمة. لن يطول وجود الإرهابيين في سورية، فرجال الجيش العربي السوري الأبطال، سيقضون على الإرهاب عاجلاً أم أجلاً، وبحسب معلومات “الخبر برس” فإن الفرقة الرابعة تلقت أوامر من العميد الأسد بالقضاء على الإرهابيين في اقصى سرعة وعدم الرحمة معهم، لأن هؤلاء يريدون قتل كل سوري شريف ولا يفرقون بين طفل أو إمرأة أو شيخ كاهل مع أنه لا يستطيع حمل السلاح، ويريدون تدمير سورية والقضاء على وحدة الشعب السوري والأراضي السورية، لبناء الدولة الوهابية المزعومة على بحر من دماء السوريين. وقد أكدت مصادر الجيش العربي السوري لـ”الاخبارية اللبنانية ـ الخبر برس” أن “العميد ماهر الأسد، أصدر أوامره بالقضاء على الإرهابيين، ومنعهم من تنفيذ أهدافهم”، لكنه أمرهم “ايضاً بالرحمة على من يسلم نفسه للجيش السوري بعد التأكد من أنه لا يحمل سلاحاً أو متفجرات، وأن يكونوا رحماء على الأطفال الصغار وعلى الأولاد الذين غرر بهم من قبل الإرهابيين لحمل السلاح، وتجنب إراقة الدماء بسبب المعارك، والحفاظ على أعراض النساء وإحترام الكبار، والحفاظ على حرمة المنازل”. وأشارت المصادر نفسها للخبر برس إلى أن “العميد الأسد قال إن من يريد بناء سورية القوية الحرة المستقلة عليه أن يحافظ على السوريين، وأن لا نعامل الأعداء كما يعاملوننا، وعلينا أن نكون أوفياء لسورية ولشعبها، علينا أن نقضي على كل إرهابي يعمل لتدمير سورية، ويقتل شعبها وينتهك أعراضها، علينا أن لا نكون رحماء مع من لا يريد الخير لبلدنا وأهلنا الذين قدموا كل ما لديهم للحفاظ على سورية، للحفاظ على وحدة الشعب السوري ووحدة الأراضي السورية، علينا أن لا نسمح لهؤلاء ببث الفتنة بيينا، أن لا نراهم يقتلون أطفالنا ونتركهم، لأن الأطفال هم بركة سورية وعزها وكرامتها ومستقبلها، وهم الذين سيبنون سورية المستقبل، سورية التاريخ، سورية المقاومة، سورية العروبة، سورية العزة والكرامة”. وختمت المصادر إلى أن “العميد الأسد دعا الجنود لأن يكونوا جاهزين دائماً، وقال إن علينا التحضر لأية مواجهة تفرض علينا، نحن أقوياء ونستطيع أن نزلزل الأعداء بفضل الله، فوطنيتنا وعروبتنا تحتم علينا أن نكون أقوياء لندافع عنها، وذلك يؤكد أننا سننتصر على أية حرب تفرض علينا”.
سورية الان - الخبر برس ( الأربعاء 2013/01/17 SyriaNow)
\\ ابوفاتح \\