: شقيق الظواهري في قبضة السلطات الأمنية السورية
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن هناك انباء عن القاء القبض على محمد الظواهري، شقيق ايمن الظواهري، رئيس تنظيم القاعدة في درعا في جنوب غرب سوريا، حيث كان في اجتماع مع ناشطي المعارضة. ويضيف تقرير الصحيفة البريطانية أن مسلحي المعارضة يؤكدون أن محمد الظواهري كان في مهمة انسانية ولم يكن مسؤولا عن اي اعمال عنف، وقالوا إنه جاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير المواد الانسانية. ويقول التقرير إن ايمن الظواهري، الذي تولى زعامة تنظيم القاعدة اثر مقتل اسامة بن لادن، قد قال إنه من واجب كل مسلم الجهاد للقضاء على نظام الرئيس السوري بشار الاسد. ويضيف التقرير أن جبهة النصرة، وهي جماعة مسلحة على صلة بالقاعدة، اصبحت اكثر نفوذا في الصراع في سوريا وانها تحد من نفوذ المعارضين المسلحين الاكثر اعتدالا، وإن زعيمها ابو محمد الجولاني على اتصال مباشر مع الظواهري، كما يؤكد التقرير وجود انباء عن انضمام مسلحين اجانب للقتال في سوريا، ولكنها ليست باعداد كبيرة. ويضيف التقرير أن محمد الظواهري نفى اشتراكه في القتال في سوريا، وكان محمد الظواهري قد قال في اجتماع في القاهرة انه لا يعتزم الانضمام الى القتال في سوريا. واردف التقرير أن محمد الظواهري قد امضى 14 عاما في السجون المصرية لاتهامه بالضلوع في مقتل الرئيس المصري محمد انور السادات عام 1981 والضلوع في اعمال ارهابية، ولكن الظواهري ينفي الاتهامات ويقول إنه الان يحاول التوفيق بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين.ويقول التقرير إن محمد الظواهري يزعم إنه كان يدير المحادثات ما بين السلفيين والاخوان المسلمين في مصر، وفي العام الماضي عرض المساعدة في المفاوضات بين الولايات المتحدة والاسلاميين، وقال إن محاولته للوساطة تجعله هدفا للمتشددين،
ولا يوجد ما يشير الى ان الولايات المتحدة تنظر جديا في طلبه.
المصدر: وكالات
\\ ابو فاتح \\