منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
أهلا ً بكم في منتديات أسود البعث
يرجى التسجيل
المدير العام أبو حافظ
منتديات أسود البعث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أسود البعث


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
شبكة فدائيي صدام www.flowersbaghdad.com
منتديات سورية الأسد www.syrialasad.com

 

 البصمة السوريّة في قلب تل أبيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abd al rahman al rifai
عضو شرف
عضو شرف



الدولة : veneدا zuela
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 608
نقاط : 1857
تاريخ الميلاد : 01/01/1947
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
العمر : 77
الأوسمة : البصمة السوريّة في قلب تل أبيب  28nvrt
المزاج : حليم

البصمة السوريّة في قلب تل أبيب  Empty
مُساهمةموضوع: البصمة السوريّة في قلب تل أبيب    البصمة السوريّة في قلب تل أبيب  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 25, 2012 1:17 am


البصمة السوريّة في قلب تل أبيب

‏الأحد‏، 25‏ تشرين الثاني‏، 2012

أوقات الشام

«البصمة» السوريّة في قلب تل أبيب تفتح الباب أمام مُعادلة « الأمن مُقابل الأمن » والخليج التالي ؟ « ملائكة » طهران وحزب الله في غزّة وعلى « طاولة » المفاوضات غيّرت المعادلات ؟ المقاومة تحتفظ « بكامل الأسرار » العسكريّة وإسرائيل « أحرقت ورقة » المفاجآت ؟؟
« حماقة » بنيامين نتانياهو وحساباته الخاطئة في غزة انتهت بنتائج مباشرة وواضحة لجهة الاخفاق في تحقيق اهداف العملية على المستويين السياسي والعسكري، والى ان تعرف الحقائق والخلفيات غير المفهومة التي دفعت او استدرجت حكومة اليمين المتطرف الى «مستنقع» غزة الذي لا ينضب، يستمر الجدل البيزنطي على حدّ قول مصادر في الاكثرية بين فريق سياسي في المنطقة يقوّم النتائج من خلال فشل اهداف العدوان والمعادلات الجديدة المرتبطة بتوازن الرعب وقواعد «اللعبة» الجديدة، وبين فريق اخر بات له وزن في العالم العربي يقيس الربح والخسارة بحساب التكلفة المادية والبشرية الفلسطينية مقارنة مع نظيرتها الاسرائيلية، وينطلق في تفكيره من معادلة ساخرة تضع الهلع الاسرائيلي من اصوات الصواريخ مقابل «الموت»الفلسطيني.لكن هذا السجال يبدو خارج الحسابات الدقيقة المتواصلة على «قدم وساق» بين الاطراف الجديين في هذا النزاع ،فالدروس العسكرية والسياسية على درجة كبيرة من الاهمية وهي ستترك بصماتها على اكثر من ملف ساخن في المنطقة وبينها الساحة اللبنانية.
فعلى المستوى العسكري وبعيدا عن الجانب الانساني المؤلم لهذه الحرب المصغرة،ثمة دروس شديدة الاهمية استفاد منها محور المقاومة بشكل عام وحزب الله على وجه الخصوص، فيما لم تحقق اسرائيل عمليا اي جديد على المستويين التكتيكي او الاستراتيجي، فبحسب خبير في الشؤون العسكرية بدأ السباق بين الجانبين بعد حربي تموز 2006 على لبنان، و2008 على غزة، لتحسين قدراتهم العسكرية والتحضير للحرب المقبلة، على الجانب الاسرائيلي انصب اهتمام المؤسسة العسكرية على زيادة تحصين «الميركافا» لمواجهة «الكورنيت»، ومن جهة اخرى جرى تسويق «خرافي» لمنظومة «القبة الحديدية» ونظم الاميركيون والاسرائيليون «قصائد شعرية» تتغنى بقدراتها العجائبية على حماية اسرائيل من الصواريخ.في المقابل دخل المحورالاخر في سباق مع الزمن لتعزيز قدراته العسكرية لمواجهة عمليات التحديث الاسرائيلية، وليس سرا ان التركيز انصب على ثلاثة قطاعات عسكرية حيوية، الاولى مرتبطة بسلاح الصواريخ، وجرى البحث عن معلومات مفيدة حول نظام «القبة الحديدية» لمحاولة النفاذ من الثغرات لتحييده خلال المعركة ،لكن المعلومات كانت ضئيلة بفعل غياب التجربة الجدية،القطاع الثاني هوالاهتمام بتطويرالاسلحة المضادة للدروع لمواجهة تحديث الميركافا،والقطاع الثالث مرتبط بصواريخ ارض جو،يضاف اليها زيادة تحسين نظام التنصت والتشويش على الاتصالات.
وما حصل في غزة خلال الايام السبعة حقق مكاسب لا يمكن وصفها على المستوى العسكري، فاضافة لمعادلة «تل ابيب مقابل غزة»، فان هذه «البروفة» قدمت معلومات مجانية حول نقاط ضعف نظام «القبة الحديدية»، وتم الكشف عن واحدة من اهم الاسلحة الاسرائيلية الغامضة، وباتت المقاومة تملك الاحداثيات الدقيقة التي ستجعل من «القبة الحديدية» مجرد خردة غير قادرة على استيعاب كثافة معينة من الصواريخ، وبات على طاولة المجلس الجهادي في حزب الله التفاصيل الكافية حول عدد الصواريخ المطلوب استخدامها دفعة واحدة لارباك هذه المنظومة،فضلا عن التوقيت الذي تحتاجه لاعادة تذخيرها، وهو الوقت المثالي لتوجيه الضربات المؤلمة على المناطق الحيوية.فيما فضح العجزعن التقدم البري وبعض «المناوشات بالكورنيت» هشاشة تحديث سلاح المدرعات الاسرائيلي، اما الفوضى والارتباك ونقص المعلومات والاغذية وحتى العتاد لدى جنود الاحتياط الذين تم استدعاءهم، فقد حسم الجدل حول استفادة اسرائيل من الحروب السابقة، وبات جليا ان هذا الجيش لم يتعاف بعد،كما ان الجبهة الداخلية لم تصبح جاهزة لتحمل تداعيات اي حرب جدية مقبلة رغم كثافة المناورات والتدريبات. وفي المقابل ترى تلك الاوساط ان اسرائيل لم تحصل على اي معلومة اضافية حول استعدادات الجبهة المقابلة،فما استخدم في غزة من صواريخ محلية الصنع او صواريخ فجر5الايرانية يعد جيلا «متخلفا» عن المنظومة الموجودة لدى حزب الله او سوريا وايران، كما ان كثافة الصليات المنطلقة من غزة غير قابلة للمقارنة مع ما يمكن ان يطلق من جنوب لبنان وحده، والمفاجآت على الجانب الاخر لا تزال طي الكتمان، فالتكتيك العسكري للمقاومين الفلسطينيين لا يشبه ابدا التكتيك لدى حزب الله انطلاقا من عوامل جغرافية، ولوجستية، واخرى تتعلق بمستوى تراكم الخبرات، كما ان اسرائيل ما تزال حتى هذه الساعة غير قادرة على معرفة حجم ونوعية الترسانة المتوافرة لدى الحزب، واخفاقها في تدمير كامل المخزون الصاروخي في غزة رغم الطبيعة المنبسطة للقطاع وصغر مساحته، يعطي انطباعا عن حجم المصاعب التي ستواجهها في لبنان في اي حرب مقبلة. وفي الخلاصة العسكرية انتهت عملية «عامود السحاب» بانكشاف تام للاستعدادات العسكرية والامنية الاسرائيلية، فيما لا تزال المقاومة ومن معها من حلفاء يحتفظون بكامل الاسرار والمفاجات. اما على المستوى السياسي، فترى المصادر في الاكثرية ان كل كلام عن خسارة لايران وسوريا وحزب الله بعد انتصار حماس، مجرد «ترهات» من بعض الجهلة في علم السياسة او بعض الذين يعيشون حالة من «انكار الواقع» خاصة في فريق 14 اذار ومن معهم من حلفاء اقليميين، فمعركة غزة كشفت بوضوح حجم التأثير الايراني ومعه تأثير حزب الله على مجريات الاحداث هناك، وان كان التأثير السوري تراجع بشكل نسبي، وقد تظهر هذا الامر في ثلاثة مشاهد شديدة الاهمية، المشهد الاول الذي لا يجادل احد فيه هو الصواريخ الايرانية التي حسمت المعركة، وبصمات حزب الله الواضحة في التدريب وايصال الاسلحة، وقضية «خلية حزب الله» في مصر لا تزال حية ولم يمر عليها الزمن، اما المشهد الثاني فهو وجود امين عام حركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح على طاولة المفاوضات في مصر، وهذا يعني بوضوح ان طهران كانت جزءا من عملية التفاوض غير المباشر وملائكتها حاضرة، وهي لو لم تكن راضية عن الاتفاق لكان باستطاعتها عرقلته، ومجرد اقرار مصر «الثورة» بهذا الواقع يعني اعترافا صريحا بالدور الايراني المؤثر. اما المشهد الاخير فكان في اخر ايام العدوان وتمثل بتفجير الحافلة في تل ابيب، واهمية هذا المشهد تكمن في تبني الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للعملية، وهذا ان دل على شيء فهو يدل على «البصمة» السورية في الحدث الفلسطيني. أما الحديث عن خسارة محور المقاومة لحركة حماس عـلى خلفية الازمة السورية، فهو امر واقع سابق لحرب غزة، وما حصل خلال الايام القليلة الماضية اعاد شيء من الحرارة الى هذه العلاقة على عكس ما يفترض الكثيرون، فهـذه المعركة وضعت حماس امام معضلة اعادة تعويض ما خسرته من اسلحة،وهي تعرف جيدا ان عامل القوة هو السبب المباشر في بقائها «على قيد الحياة»،وهي تعرف ايضا ان احـدا لم يـكن ليـجلس معها على الطاولة لو تمكنت اسرائيل من هزيمتها،ولذلك عاد رئيس المكتب السياسي لحماس عن «الخطيئة» في مؤتمره الصحافي الاول بعد ان وصل صدى «تقريع» السيد حسن نصرالله الى مسامعه، فعاد ليشكر ايران علنا، وهو يعرف تكلفة هذه الخطوة سياسيا مع المحور الجديد، ولكنه يعرف ايضا ان هذه التحالفات المستجدة لن تؤمن له السلاح المطلوب لاعادة تجهيز القطاع للمعركة المقبلة، وهو مضطر لاجراء مراجعة نقدية لمسار الحركة، واذا كانت العودة الى احضان محور المقاومة كما كانت عليه الامور في السابق امرغير متاح بفعل حرق «مراكبه» السـورية،فان المصلحة المشتركة مع ايران وحزب الله ستسمح بالتخفيف من الخسائر والابقاء على العديد من الجسور والقنوات المفتوحة. وتعتقد تلك الاوساط ان الخسائر غير المنظورة في حرب غزة ستظهر تباعا على محور «الربيع العربي»، فالصواريخ التي انهمرت على تل ابيب ستفرمل الاندفاعة الاميركية والاوروبية في تسليح المعارضة السورية، واذا كان محور المقاومة معروف
« العنوان » ويمكن الوصول معه الى تفاهمات تنقذ اسرائيل من «خطاياها»، فان الاسئلة الحرجة في الدوائر الغربية بدأت تطرح حول ما يمكن فعله اذا سيطر المتطرفون على الاسلحة في سوريا، ومن يضمن عدم استخدامها لتهديد امن اسرائيل ومصالح الولايات المتحدة، كما ان تفجير تل ابيب وضع الجميع امام مخاطر معادلة جديدة تربط امن اسرائيل بامن دمشق،وثمة من يخشى ان تكون الخطوة المقبلة ادخال امن الخليج في المعادلة. اما المعارضة اللبنانية فخيبة املها كبيرة جدا،فاحداث غزة زادت من قناعة الغرب بوجوب الحفاظ على الاستقرار، وهذا يعني لا استقالة للحكومة قبل التفاهم المشروط على غيرها،اما الحملة على سلاح المقاومة فقد اصيبت بنكسة عملية، واثبتت الاحداث ان لا مكان الا للاقوياء في المنطقة، ومن تساوره بعض الاوهام ما عليه الا الانصات جيدا لكلمة السيد نصرالله في العاشر من محرم

\\ ابوفاتح \\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البصمة السوريّة في قلب تل أبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسود البعث :: الأقسام السياسية :: سورية الأسد :: أخبار سورية الأسد-
انتقل الى: