abd al rahman al rifai عضو شرف
الدولة : veneدا zuela الجنس : عدد المساهمات : 608 نقاط : 1857 تاريخ الميلاد : 01/01/1947 تاريخ التسجيل : 20/04/2011 العمر : 77 الأوسمة : المزاج : حليم
| موضوع: المبادرة الأيرانية لسحب البساط من تحت الغرب " الأحد أغسطس 26, 2012 1:26 am | |
|
المبادرة الأيرانية لسحب البساط من تحت الغرب " على ان لن تطرح أي إشارة تتعلق بالرئيس الأحد، 26 آب، 2012
كشفت وزير الخارجية الإيراني أن طهران ستقدم اقتراحاً لتسوية النزاع في سوريا خلال مؤتمر عدم الانحياز الذي تستضيفه. وقال علي أكبر صالحي أن المبادرة « تأخذ في الاعتبار جميع الأطراف المعنية ». وكالتا الأنباء الإيرانيتان « مهر » و« فارس »، أشارتا إلى أنّ الاقتراح « عقلاني ومقبول » من كل الاطراف، وأنّه « سيكون من الصعب جداً معارضته ». وأشار صالحي، مجدداً، إلى أنّ طهران مستعدة لاستضافة محادثات بين الحكومة والمعارضة السورية، « بعد قمة عدم الانحياز والجمعية العامة للأمم المتحدة » في شهر أيلول المقبل. وأضاف إنّ « قسماً كبيراً من المعارضة السورية » مستعدّ للمشاركة في مثل هذه المحادثات. وأكد صالحي دعم طهران لدمشق، معتبراً أنّ الأزمة السورية « مفتعلة »، وأنّه يمكن تسويتها عبر محادثات بين الحكومة والمعارضة. وكرّر القول إنّ الدعم للنظام السوري يشكل « ركيزة » في السياسة الخارجية الإيرانية، نظراً إلى أن سوريا تشكّل « عنصراً أساسياً في المقاومة ضد إسرائيل ». وأضاف « نحن غير مستعدين للتخلي عن هذه السياسة ». وفي حديث إلى صحيفة « الأخبار »، قال صالحي إن الجمهورية الإسلامية ستعرض تلك المبادرة على بعض الدول، على هامش اجتماعات الدول الأعضاء في منظمة عدم الانحياز، مشيراً إلى أنه « إذا ما لاقت القبول والترحيب، فعندها يتمّ توسيع دائرتها والكشف عن تفاصيلها، وهي كثيرة ». وأوضح أن المبادرة تستند إلى الكثير من الاقتراحات السابقة ، من خطة كوفي عنان وقرارات جامعة الدول العربية وغيرها، فيها الكثير من المشتركات مع المبادرات السابقة ». وأشار إلى أن المبادرة الإيرانية « تأخذ في الاعتبار جميع الأطراف المعنية بالوضع في سوريا، وهي مبنية على افتراض حسن نياتهم جميعاً ».ويبدو واضحاً أن الإيرانيين يتكتمون على تفاصيل هذه المبادرة التي يحصرون العالمين بثناياها بدائرة ضيقة في أعلى هرم السلطة. إلا أن مصادر إيرانية واسعة الاطلاع تقول إن طهران " التقطت المشروع المصري الذي جرى طرحه في قمة مكة ، وأقامت مبادرتها عليه، على قاعدة أن تعمل إيران وتركيا، كل لدى الطرف الأقرب إليها من المتخاصمين السوريين ، من أجل دفعه نحو حلّ سوري جامع ، على أن تكون مصر والسعودية دولتين مراقبتين وضامنتين لما يجري. وتضيف المصادر إن المبادرة الإيرانية لم تتبلور على شاكلة بنود وخطوات ، بقدر ما هي محاولة لجمع النظام والمعارضة السوريين في طهران من أجل دخول مسار من النقاش المفتوح ، الذي يأمل الإيرانيون أن يتوصل الطرفان من خلاله إلى تسوية مقبولة لدى الجميع." وتؤكد المصادر نفسها أن « تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع الطرفين المتقاتلين في سوريا سيكون جزءاً من المبادرة، على أن أي إشارة تتعلق بالرئيس لن تُطرح أو تُعرض من قبل الإيرانيين الذين لن يقبلوا بأي مساس به ». وتختم المصادر بالقول إن طهران تريد من هذه المبادرة تحقيق أمرين : الأول ، سحب البساط من تحت الغرب ، وتحويل الملف السوري إلى ملف إقليمي بدلاً من أن يكون ملفاً دولياً. أما الثاني، وبدلاً من أن تكون إيران جزءاً من المشكلة، تصبح جزءاً من الحلّ، ويمكن تحقيق ذلك أو فرضه على الجميع عبر تحويل المبادرة من مبادرة إيرانية ، إلى مبادرة لمجموعة دول عدم الانحياز، وهو ما تسعى طهران إلى تحقيقه وكالات / أوقات الشام
\\ ابو فاتح \\ | |
|