مرتزقة مشيخات النفط: اهربوا اهربوا.. دخل الجيش
منذ 4 ساعة 06:07
سوريا اليوم ارهابيون يركضون بذعر على غير هدى في شوارع حي صلاح الدين ولا يسمع منهم الا جملة واحدة "دخل الجيش.. دخل الجيش.. اهربوا" بهذه الصورة البائسة وصف مراسل وكالة رويترز واقع حال المجموعات الارهابية المسلحة التي تنهار نفسيا لمجرد السماع باسم الجيش العربي السوري.
المراسل استوقف أحد الإرهابيين المسلحين وسأله عما يجري فرد عليه بسرعة ودون أن يلتفت إليه "انسحبنا.. اخرجوا من هنا" لتؤكد هذه الجملة المقتضبة حقيقة التنسيق التام بين الارهابيين وبعض مرتزقة الإعلام التحريضي الذين اختاروا التعامل مع المجموعات الارهابية بدل الدخول عبر القنوات الرسمية المعتادة والحصول على تصريحات من قبل الحكومة السورية. وعندما تأتي الأنباء الرسمية لتقول إن جنودنا البواسل طهروا حي صلاح الدين واحكموا سيطرتهم الكاملة عليه بعد أن كبدوا المجموعات الإرهابية المسلحة خسائر فادحة و اوقعوا في صفوفها عددا كبيرا من القتلى والجرحى والقوا القبض على العشرات من الإرهابيين بينما استسلم آخرون بعد القاء آسلحتهم فان ذلك ليس جديدا على جيشنا العظيم بل مؤشر جديد على جهوزيته العالية وحنكته الحربية التي تجعله قادرا على القيام بدوره في وقت عز فيه الصديق وتآمر القريب مع الغريب على سورية. ومما يثير السخرية أن عناصر الاجرام والإرهاب لم ينتظروا حسب مراسل رويترز وصول الجيش العربي السوري بل انهم بمجرد سماعهم انباء اتخاذ قرار نهائي بتطهير حي صلاح الدين من رجسهم ولوا الأدبار وفروا على عكس الدعاية السوداء التي روجتها القنوات الشريكة في سفك الدم السوري التي تغنت بجهوزية مرتزقة الناتو للمواجهة. المجموعات الإرهابية المسلحة اعتادت على استبدال كلمة هزيمة بالانسحاب التكتيكي لتغطية اندحارها وهذا الأمر تكرر في جميع المناطق التي اختطفها المسلحون بدءا من بابا عمرو وصولا الى الخالدية وجورة الشياح وبعض أحياء دمشق لتؤكد بذلك أن استراتيجية اعداء سورية قائمة على الحرب النفسية التي يواكبها الاعلام النفطي بكم هائل من الأخبار المفبركة والمزيفة بغرض فرض سقوط افتراضي على السوريين إلا أن هذه الخدعة لم تجد نفعا أمام وعي السوريين وثقتهم بمؤسساتهم وعلى رأسها المؤسسة العسكرية وجنودها البواسل. حي صلاح الدين الذي أراده أعداء سورية نقطة تحول حقق لهم هذه الامنية لكن بالمقلوب إذ أنه تحول الى وصمة جديدة تسقط دعايتهم السوداء وتعطي المزيد من الثقة للجيش العربي السوري لمواصلة مهمته الوطنية بتطهير الأرض السورية من الإرهابيين المرتزقة الذين باعوا شرفهم بحفنة مال لن تنفعهم بشيء .
نعم عاد حي صلاح الدين الى أهله وهو الآن بعهدة من يحرصون على كل حجر فيه وكل زاوية او ساحة وان اشقاء حي صلاح الدين في حلب سيلحقون به وسيلفظون الإرهاب وداعميه من العرب والأجانب.
\\ ابو فاتح \\