ألإحباط يجتاح العصابات المسلحة وحلب تُعلَن أواسط الأسبوع مدينة آمنة
واصلت القوات السورية عمليات تطهير بعض أحياء مدينة حلب وريفها الشمالي من العصابات المسلحة، على الرغم من حالة الاستنفار السياسي الدبلوماسي الأميركي ـ الغربي ـ الخليجي لحماية هذه العصابات التي تعيث فساداً في بعض أحياء المدينة حيث عمدت في نهاية الأسبوع إلى القيام بأبشع أنواع عمليات الإجرام والقتل بحق المدنيين وأخذهم دروعاً بشرية للسيطرة على هذه الأحياء ومحاولة تسجيل «انتصار» وهمي بعد الضربة الكبيرة التي تعرضت لها هذه العصابات في مدينة دمشق وباقي المناطق.
وأشارت بعض المصادر العليمة إلى أن حلب قد يعلن عن تنظيفها من المسلحين يوم غد. لكن أوساطاً مطلعة قالت إن عملية تطهير حلب ستعلن حكماً قبل نهاية الأسبوع الحالي. والجدير بالذكر أن حلب مدينة ومحافظة مساحتها كبيرة وتقطنها غالبية مؤيدة للنظام. وفيما نجحت القوات السورية في الساعات الـ24 الماضية، بعد قرار إنهاء بؤر هذه العصابات، بتوجيه ضربات كبيرة للمجموعات المسلحة في حلب، لم تنفع كل حملة التصعيد التي اعتمدها الحلف الأميركي ـ الخليجي وعمليات الدعم العسكرية واللوجستية من القاعدة التي أقامتها حكومة رجب طيب أردوغان بالتعاون مع حكام قطر والسعودية في مدينة أضنة التركية، في رفع معنويات المسلحين. وأكدت المعلومات ان الجيش السوري استطاع تطهير أجزاء كبيرة من الأحياء التي سيطر عليها المسلحون خاصة حي صلاح الدين وجرى تكبيدهم خسائر كبيرة. ولوحظ أن حلفاء أميركا في الخليج ومعهم جامعة نبيل العربي، سارعوا في الساعات الماضية، بعد سقوط رهانهم مجدداً على العصابات المسلحة وعدم استطاعتها السيطرة على حلب أو أجزاء منها من أجل إقامة منطقة عازلة، الى اللجوء مجدداً إلى الأمم المتحدة عبر إعداد اقتراح سيصار لطرحه أمام الجمعية العامة يدعو لإقامة منطقة عازلة، لكن هذا الرهان سيسقط كما سقطت رهاناتهم السابقة
\\ ابو فاتح \\[quote]