رفيق لطف مواطن سوري عادي بمواصفات عالمية...حموي اصيل

لا اريد ان امدح فلان و علان و لكن مايقدمه السيد رفيق لطف من خلال برنامج خفايا بابا عمرو جعلني اكتب هذا المقال ..الحقيقة لو نظرناعن من يتكلم بالفضائيات عن الازمة السورية بين مايدعي المعارضة و بين من يدافع عن الدولة والنظام لوجدنا ان كل من يدعي المعارضة امثال غليون و جعارة و العرعور و غيرهم ..قد ملوا من انفسهم و مل الناس و الفضائيات منهم لدرجة اصبح كلامهم مقرف.. فهذا يدعي انه يمثل الشارع و الاخر يدعي ان الشارع السوري قد تحرك بكامله، و الله يا اخوان لا يستاهلوا ان نتكلم عنهم و اقسم بالله العظيم لو ان احدا منهم منطقيا لسمعته اما من يدافع عن الدولة و النظام امثال الاستاذ فيصل عبد الساتر و الاستاذ رفبق نصر الله و السيد سالم زهراني و العميد حطيط و اخوة مصريين لم يسعفني تذكري لاسمائهم لهم من خيرة الناس بالحجة و المنطق و تحس ان الوطنية ومحبة الوطن هو هاجسهم و اريد من خلال هذا المفال ان اركز على اخي و حبيبي الذي ابكاني يوم امس السيد رفيق لطف و زوجتة الفاضلة السيدة جمانة لطف التي ذكرت باحد تعليقاتها على قناة الدنيا انها عندما كانت بامريكا كانت تعتقد ان الراحل حافظ الاسد رجل دموي متسلط نتيجة الاعلام الامريكي و انها عندما رجعت مع زوجها الى سوريا اكتشف ان الرئيس حافظ الاسد هو رجل وطني و قائد تاريخي بامتياز و اقول يااختي هذه هي الحقيقة فالاسد الاب قائد بمصاف الابطال و القادة الذين لم ولن ينسى اسمه التاريخ ابدا..اعود لاخي و ابن بلدي السيد رفيق لطف انا فخور بك و بمنظرك المهيب و انت مثال للمواطن السوري الذي يجب ان نقتدي به من حيث التزامه بدينه و باخلاقه الاسلامية و باحترامه لاخيه من الديانات الاخرى و بوطنيته الكبيرة و بثقته بنفسه و بالعمل الذي يقوم به و بثقته بدولته و رجال وطنه من عسكرين و سياسين و رجال امن و اقول له نحن السورين حبانا الله بالذكاء الفطري و هذه نعمة من الله علينا..و نحن السورين نعرف مصالحنا و نلتزم بتعاليم ديننا و عندما نعطي راياً نترك تقديره لاهل القرار فمثلا انا كمواطن اعطي راي بمايجب ان يفعله وزير الخارجية و لكن وزبر الخارجية بحكم موقعه لديه معلومات اكثر مني و هو يسمع رايي و لكنه تطبيقه بناء على مالديه من معطيات قد اكون انا لا اعرفها و هذا ينطبق على كل امور الحياة فلكل اختصاصه و هذه هي الديمقراطية التي نسعى لها و لانريد الديمقراطية المستورة على قولة احد اخواننا العراقين انهم بعد سقوط الرئيس صدام حسين يستطعون ان يشتموا الرئيس الحالي و بكل وضوح فقلت له هل من تقاليدنا العربية و الدينية ان نشتم اكابرنا او مثلنا اذا كانت هذه الديمقراطية فقد غرر بكم ونحن لا نريدها اخي رفيق اشكرك على ماتقدمه و يعلم الله انك تقول مابنفسي من خلال تعليقاتك على الاحداث سر الى الامام والله ولي الأمر والتوفيق و لك مني كل الشكر و حماك الله ياابن الكرام = سورية الله حاميها =

= ابو فلتح =

» = 800 مسلح سوري دربهم بلاك ووتر ..
» قطركم أصغر من قدم جندي سوري فاحذروا غضبه..