abd al rahman al rifai عضو شرف
الدولة : veneدا zuela الجنس : عدد المساهمات : 608 نقاط : 1857 تاريخ الميلاد : 01/01/1947 تاريخ التسجيل : 20/04/2011 العمر : 77 الأوسمة : المزاج : حليم
| موضوع: العربية نقلت الخبر وحددت مكانه قبل حدوثه ... الإثنين مايو 14, 2012 12:41 pm | |
|
العربية نقلت الخبر وحددت مكانه قبل حدوثه ... ماهي خلفيات تفجيرات دمشق الإرهابية ! كنت انوي الكتابة عن انطباعاتي عن زيارتي الى دمشق وحضور الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب السوري والاقبال الشعبي الكبير الذي شاهدته على صناديق الاقتراع ، اضافة الى ازدحام دمشق بشوارعها ومحلاتها ومطاعمها بالناس وحواراتهم المسؤولة عن الاوضاع وضرورة التصدي للمشروع الذي يسعى لتفتيت سورية والمنطقة عبر مؤامرة كونية تتخذ من شعارات الحرية والديمقراطية قناعا لاخفاء حقيقة اهدافها ، رغم ان برهان غليون وغيره الكثير من ادوات امريكا وفرنسا والسعودية و"اسرائيل " وتركيا والدويلة القزم قطر كشفوا عن انهم في حال استلامهم للسلطة انهم سيقطعون علاقتهم مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية ويتجهون بسورية الى حلف الاعتلال العربي المرتبط بالمشروع الامريكي الصهيوني . ولكن انطباعات زيارتي لدمشق رغم اهمية ما شاهدته الا انه لا بد من الكتابة حول خلفيات التفجيرات الارهابية التي شهدتها دمشق الخميس الماضي مع ربطها بانطباعات الزيارة لانه لا يمكن فصلهما عن بعضهما . أبدأ باختيار ساعة التفجيرات وهو موعد خروج الطلاب الى جامعاتهم ومدارسهم والموظفين الى عملهم ، ما يؤكد اصرار على قتل اكبر عدد ممكن من السوريين عقابا لهم انهم لم يلتحقوا بهذه التنظيمات الارهابية التي تنفذ المخطط الاجرامي الامريكي الصهيوني الذي يهدف الى تفتيت منطقتنا الى دويلات على اسس طائفية واثنية ، وكذلك ردا على اي تقدم بمسيرة الاصلاح والتي بدأت منذ تسلم الرئيس الدكتور بشار الاسد الحكم، فسورية شهدت ثورة اصلاحية لم تشهدها اي دولة اخرى فقد تم الغاء قانون الطوارىء ومحكمة امن الدولة ووضع قوانين للاعلام والمجالس المحلية والاحزاب ووضع دستور جديد واجراء انتخابات شهد لها الجميع بنزاهتها ومشاركة عدد كبير من السوريين فيها ، فالهدف ليس الاصلاح وانما التفكيك والتفتيت . وتؤكد هذه التفجيرات على افلاس سياسي واخلاقي للادوات العميلة ومن يدعمها ، واقبال الشعب السوري على الانتخابات كان كبيرا وفيه تحدي لهؤلاء الارهابيين ومشروعهم التفتيتي ، وهو موحد في التصدي لهذا المشروع ولذلك هم يريدون معاقبته على تمسكه بوحدته الاجتماعية والتفافه حول قيادته ودعمه للجيش العربي السوري . ولا يمكن ان لا نربط بين هذه الاعمال الارهابية وبين ما قدمته الدويلة القزم قطر بايعاز من اسيادها في واشنطن وتل ابيب مما اسمته مشروع للحل السياسي في سورية يقوم على مصالحة سورية قطرية وعقد مؤتمر مصالحة على غرار مؤتمر الطائف الذي عقد في السعودية ابان الحرب الاهلية اللبنانية وتم خلال تقاسم او تقسيم الدولة اللبنانية على اسس طائفية من رئاسة الجمهورية الى اصغر موظف في السلك الحكومي المدني والعسكري وهو ما يعاني منه لبنان لحد الان من انقسامات حادة تنذر بنشوب حرب اهلية في اي لحظة . الجواب السوري كان حاسما بأن سورية لا تقبل ولن تقبل مثل هذا المشروع التفتيتي لان ما عجزت عن تحقيقه المؤامرة بالارهاب لا يمكن تحقيقه بمؤتمرات ومفاوضات تفضي الى تقسيم ابناء سورية . الجواب السوري لم يعجب الدويلة القزم قطر وهي اللاهثة وراء اي دور في المنطقة معتقدة ان اموالها وبوقها الجزيرة تمكناها من لعب دور اقليمي تلهث لتحقيقه وتحلم به فأوعزت بالتعاون مع اجهزة استخبارات معادية لادواتها باقيام بعمل ارهابي هو الاضخم لحد الان منذ بداية المؤامرة . ولكن ما يلفت الانتباه الى ان قناة العربية بثت خبرا حول وقوع تفجيردمشق قبل حدوثه بدقائق محددة المنطقة !! وافهم ان تتوقع وسائل الاعلام حدوث حدث سياسي ما بناء على معطيات محددة ولكنني لا افهم ابدا ان تبث وسيلة اعلامية خبر وقوع انفجار قبل حدوثه ، وهذا يدفعنا للسؤال حول طبيعة مهام هذه الفضائيات وهل تحولت الى تحديد ساعة الصفر للمجموعات الارهابية لتنفيذ اعمالها الارهابية .!! أما ما يسمى معارضة سورية فكعادتها اتهمت النظام بأنه وراء هذه التفجيرات ، ولم تتعلم ولم تخجل هذه المعارضة من اتهاماتها السابقة للنظام لان تنظيم القاعدة اعلن عن مسؤوليته سابقا عن انه وراء تفجيرات مشابهه حدثت في دمشق وحلب ، وها هو تنظيم القاعدة يعلن رسميا عن تبنيه لعملية دمشق الارهابية الاخيرة الا ان عملاء امريكا وفرنسا و"اسرائيل" وتركيا والسعودية وقطر يصرون على اتهام النظام بأنه وراء تفجرات دمشق الارهابية .!!! وفي ظل هذه الحرب الكونية القذرة التي تشن على سورية وتصعيد العمليات الارهابية ضد الشعب السوري نقول للسوريين انكم تدافعون عن شرف الامة وتدفعون ضريبة الدم نيابة عنا جمعيا ، وان وحدة وامن واستقرار سورية يستحق هذا الدم الغالي علينا جمعيا ، ولكنكم مقبلون على اعظم انتصار على اقذر مؤامرة عرفها تاريخنا الحديث وان الانتصار ات لا محالة. عامر التل - شبكة الوحدة الاخبارية
\\ أبو فاتح \\ | |
|