abd al rahman al rifai عضو شرف
الدولة : veneدا zuela الجنس : عدد المساهمات : 608 نقاط : 1857 تاريخ الميلاد : 01/01/1947 تاريخ التسجيل : 20/04/2011 العمر : 77 الأوسمة : المزاج : حليم
| موضوع: \ دمشــــق حـــــــرم الخلـــود \ الأحد أبريل 08, 2012 9:25 pm | |
| دمشــــق حـــــــرم الخلـــود ( ماضيها ) رفعت على حرم الخلود بنودا ومضت تحلق في الإباء صعودا بنت العصور الحاليات نحورها بالزهر تسطع، ما عرفن خمودا أيامها غرر الدهور وعصرها تجري بطاعته العصور عبيدا ألقت إليها الأرض مقود أهلها ورمت إلى أبطالها الإقليدا وعنا لها الفلك المدار، فسيرت خطواته فيما تريد، بريدا وهفت لها مهج الشعوب جوانحاً وعواصماً وقبائلاً، وجنودا كبحت جماح الروم، ما هجرت كرىً والروم تصحب ليلها تسهيدا عطفت على التوراة مع إنجيلها وحنت على فرقانها تأييدا وتسربلت للدين ثوب مشمر في الله لا وكلاً ولا رعديدا وبلت طواغيت الزمان ومارست سطو الجبابر عادلاً ومريدا «فيحاء» ما قصر الصلاة مسافر فيها، ولا خشنت عليه مهودا
( جمالها ) ريحانة الدنيا وظل نعيمها من قبل مولد يعرب وثمودا بسمت بها الدنيا إلى عشاقها فتناهبوا وجناتها تخديدا تلهو بأفئدة الظباء ظباؤها لهو الغرائر ما عرفن مكيدا من كل فاتنة المحاجر إن رنت أو أومأت ذهب العميد عميدا خفرت ورنحها الدلال، وهزها مرح الصبا، فتدافعت تهويدا شقت فعصفرها الأصيل وزادها رأد الضحى بضيائه توريدا تصبي الحليم، فلا يرى متحولاً عنها، وتنسي العابد المعبودا وتكاد تشربها النفوس لطافة وتكاد تحدث في الوجود فقودا فكأنها «عرض» تمثل «جوهراً» لو رحت تثبته ملئت جحودا
( مسجدها الأموي ) مهوى جباه الفاتحين وملتقى خطو المقاول غابراً وشهيدا عقدت مفاخرها عليه حبوةً برمت بها كف الزمان جليدا متربعاً منها بأمنع سرةٍ كرمت، فصانت مجده المقصودا نسجت عليه العبقرية سردها ثوباً تحار به النهى مقدودا خلقت على العمران من آياته بدعاً سيحفظها الورى تمجيدا فتن من الوشي البديع خوالدٌ للغابرين على البقاء عتيدا متع كأردية الملوك قضت بها أيدي المهارة دهرها تجويدا حشدت أفانين الجمال بفنها كف أبت في فنها التقليدا فكأن كل سبيكةٍ من عسجد أو فضةٍ نقشت بها تجعيدا وكأنما حبك السماء سمكن في أكتاده بعد البلى تجديدا سخرت بطوق القارضين وأعجزت غير النوابغ مسجلاً وهبيدا ومسخن من خطو السنين فأصبحت نملاً يدب على ذراه وئيدا غبرت على مجد العروبة والعلا مثلاً على وجه الزمان شرودا تتطلع الأجيال من أجداثها شوقاً لتنظر حوكها المسرودا هالت مآذنه الفضاء وحلقت عن أن ترى، غير السماء، نديدا شمم تغلغل في علاه فأذعنت تعنو له أم النجوم سجودا
( أخلاقها ) شمخت على غيد الزمان جدودا وهوت على هرم الزمان جدودا خدر العروبة منذ عهد أميةٍ تعلي وتحكم صرحها تشييدا تجري العروبة من نفوس رجالها مجرى النفوس ترائباً ووريدا والله أرأفُ، والقضاء قضاؤه من أن تبيد عروبةٌ فتبيدا أخذت على الأيام ألا تعتدي والحادثات، فما صدقن وعودا ألفت قراع الكارثات، فلو عفت عنها الكوارث عُدّ ذلك عيدا غمز العداة إباءها فتنمرت وتدرعت ثوب الإباء حديدا غبرت على عنت الزمان وجوده أماً رؤوماً للإباء ولودا لو أعطيت زبر الحديد إباءها نشزت فما أعطت يداً داودا لم تدخر جلد الحديد عزائماً إلا لترجع عرشها المهدودا نفضت غبار الدهر عن أجفانها واستأنفت جدد العُلا تمهيدا إن صابرت طغو الطغاة فطالما غضبت فكانت للطغاة لحودا أنفٌ لو أعوزها عليه شاهدٌ هبت غطارفة القرون شهودا
( بنو أمية فيها ) أمعاقد التيجان يبهر نورها مقل الشموس جواهراً وفريدا ودت أباطح مكةٍ وصعيدها لو كن منك أباطحاً وصعيدا والوحي، لولا حكمةٌ أزليةٌ لطوى إليك سباسباً ونهودا لا تكمل النعماء في أبنائها حتى تثير منافساً وحسودا قذفت إليك قريش من أفلاذها في كل مطلع فرقد فرقودا طلعوا على الدنيا بأم حياتها شمساً تضيء مغاوراً ونجودا خاطوا الأصيل غلائلاً وتسربلوا وضح الضحى بعد الصباح برودا سبروا جروح الكون ثم تواثبوا لا أسوه جهلوا ولا التضميدا فلكل ذي بث مثابة رحمةٍ تؤوي الحريب وتفتدي المصفودا عبث البلى بجسومهم، وتراثهم في الأرض قد ملأ الوجود وجودا وعلى الثرى أمجادهم فلو انجلى نهض الزمان لها، وأتلع جيدا
\\ ابو فاتح \\ منقوووول \\
| |
|