يشير أحد التقارير العالمية إلى أن ؟؟؟؟
« دمشق تلقت مؤخراً إشارات فرنسية خلاصتها أنه سيكون لباريس كلام آخر في المرحلة المقبلة أكثر تصالحية مع نظام بشار الأسد في حال فوز نيكولا ساركوزي بولاية ثانية في الرئاسة الفرنسية، وهذا سينسحب حكماً على الواقع الأوروبي ككل ». ويندرج في هذا المنحى ما أفصح عنه دبلوماسي عربي في بيروت من ان «كلا من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وسلطان عمان قابوس بن سعيد وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تواصلوا مع الأسد عشية انعقاد القمة العربية في بغداد، وأبلغوه ان دولهم لا تريد القطيعة مع سوريا وهي تدعم بقاءه على رأس النظام في سوريا لمواجهة هجمة «الاخوان المسلمين» والتيارات السلفية المدعومين من السعودية وقطر وتركيا، لكنهم في الوقت نفسه لا يريدون الاعلان عن ذلك كي لا يؤدي إلى انقسام او انهيار مجلس التعاون الخليجي وإلى الوقوف في وجه السعودية وقطر لحسابات خليجية بحتة. وكان رد الأسد بأن « الحكم في دمشق حسم خياره بأنه لن تكون هناك عودة إلى علاقات طبيعية مع السعودية وقطر أو مع الجهات السياسية العربية لا سيما في مصر ولبنان، لأنهم ذهبوا بعيداً في عدائهم لسوريا، شاكراً عاطفتهم تجاهه، مؤكداً ان دمشق ترى أن وقت الحساب قد حان، وهي لن تقبل بعد اليوم تبويس اللحى على قاعدة عفا الله عما سلف ». وعزز الدبلوماسي العربي هذه الوقائع بقوله ان ما سمي بمؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي انعقد في اسطنبول، «لم تكن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في وارد حضوره شخصياً، كما لم يحضره أي وزير خارجية أوروبي وتحديداً الفرنسي والبريطاني، وأيضاً لم تحضره وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين أشتون. وان حضور كلينتون جاء بعد إلحاح ورجاء من وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو لحفظ ماء وجه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. فحضرت شرط الا يتضمن البيان الختامي دعوة الى تسليح المعارضة السورية. فكان حضورها خجولاً ولم يضفِ أي وقع على المؤتمر وهذا بإرادتها الذاتية ». ورأى الدبلوماسي «أن التوتر السعودي ـ القطري المعبر عنه باللهجة المتشددة التي يعتمدها كل من رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ، موجه ضد الأميركي والفرنسي معاً لانكفائهما عن عملية التصعيد ضد النظام السوري ».
وماذا كان تعليق السفير الاوروبي على مطالعة المرجع ؟ أخذ السفير نفساً عميقاً ورتب أوراقه التي خط عليها ملاحظاته وقال بعبارات ذات دلالة «أنا مع هذا التقييم، لكنه موقف شخصي لا يعبر عنه توجه إدارتي ».>> سورية الله حاميها <<
= ابو فاتح =