في اليومين الأخيرين تكثفت محاولات الجماعات الإرهابية التسلل إلى سورية !!!
" من تركيا " ولبنان " والأردن " والعراق " ( فقُتل من قثتل وأُسر من أسر وهربت قلةٌ ممن كتبت لهم الحياة " مؤقتاً "..!! )
وسُعارُ المسلحين في مهاجمة أهداف مدنية ودور العبادة هو نتيجة الضربات القوية التي شتت شملهم وأفقدتهم العديد من قياداتهم الميدانية ....وحتى صفحاتهم الألكترونية تدل على أن اليأس أخذ يستشري في صفوفهم : والدليلُ الأهم هو قيامُ الإرهابيين خصوصاً غير السوريين بقتل العشرات من رفاقهم الذين قرروا تسليمَ أنفسهم للجيش السوري البطل ؟ بعدما أدركوا أنهم خسروا المعركة الفاصلة في حمص...!!! تحية إكبار وإجلال لجيشنا العربي السوري البطل وقوات حرس الحدود الباسلة التي الذين لقنوا عصابات الإرهاب وأسيادهم دروساً قاسية في الأيام الأخيرة....! وما تركيز عرّابي المؤامرة في الخارج على تحقيق أي إنجاز ( ولو في مجال حقوق الإنسان ) التي ينتهكونها يومياً في دول مثل السعودية ودويلات مثل قطر والبحرين يأتي بعدَما أيقنَ هؤلاء أن مخططَ تسليحُ الإرهابيين قد سقط على الأرض بعد السيطرة شبه المطلقة على حدود الوطن من أقصاه غلى أقصاه ( وهنا أستذكرُ قول السيد الرئيس يوم الاستفتاء " نحنُ أقوى منهم على الأرض "..!!!... في وقت توالت الضربات الموجعة على المسلحين في مختلف المناطق الساخنة بصورةٍ أدت إلى استسلامُ الإرهابيين بالمئات ....في حمص وإدلب وريف حلب ووادي الزبداني وغيرها من المناطق...!!!ورغم تأخر الحسم النهائي لكن إنجازات الجيش على الأرض رائعة...خصوصاً في ظل الأعداد الكبيرة جداً للإرهابيين والتسليح الكبير والدعم
( الكَوني) لتلك العصابات وظهور وأعدادٌ هائلة من ضباط الاستخبارات الأجانب في حمص خصوصاً الذين قدِموا كصحفيين أو غيرة والذين يستنجدون بحكوماتهم لعلهم يخرجون أحياء....ولكن هيهات...فلم يبقَ أمام عصابات الإرهاب سوى الاستسلام دون قيد أو شرط أو الموت...!! وفي كلتا الحالتين: ( الهزيمة )...!!! بعد الفرنسيين هناك صيدٌ اوروبي كبيرٌ آخر ترقبّوا الإعلان عنه قريباً..!!! تصريحاتُ القيادات الفرنسية والتركية وحتى الأمريكية الأخيرة وفشلُ مؤتمر " حمد والأربعين كلب وحرامي " من أعداء سورية في إسطنبول قبل 5 أيام...وما نشرَتهُ صحيفةُ الغارديتن البريطانية العريقة والعديد من وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الغربية يؤكد أن المؤامرة تنهارُ بسرعة على صخرة سورية الصامدة...وأن الأبوابَ توصدُ واحداً تلو الآخر في وجه المتآمرين ومخططاتهم.....وأن روسيا باتت مفتاح الحل " الوحيد " دولياً للأزمة السورية...وعلى الجميع دون استثناء التحاور َ مع القيادة السورية بشكل مباشر ؟
أو غير مباشر لوضع اي صيغة مقبولة للحل موضع التطبيق..!! عاشت سورية حرةً أبيةً بشعبها الرائع وجيشها البطل وقائدها ورمز عزّتها السيد الرئيس بشار الأسد. سورية الله حاميها ؟؟؟؟؟
\\ ابو فاتح \\