[المؤتمرون باستنبول متامرون وموتورون \ فيصل حامد \
على ضؤ انعقاد مؤتمر ما يسمى باصدقاء سوريا باستنبول
مؤتمرون لكنهم موتورون ومتآمرون م
============================
لا اعلم لماذا اختير يوم الاول من نيسان بدلا من الثاني منه موعدا لما يسمى( اصدقاء) سوريا ويوم الاول من نيسان كما هو متعارف عليه شعبيا وربما لاحداث تاريخية هو يوم تسمح فيه الاكاذيب المتنوعة وغالبا ما تكون مؤلمة ومفجعة ايضا ومع ذلك يصار تقبلها على اساس ان الكذاب في هذا اليوم يفلت من المؤاخذة او العقاب وارى ان الؤتمرين في اختيارهم هذا الموعد كانوا في الاختيار موفقين كون هذا المؤتمر مؤتمرا للكذابين الكبار والصغار على السواء من حيث تسميته التي لا تنم عن صدقية ولراهنية الاكاذيب التي سيتحدث عنها المؤتمرين الموتورين المتآمرين بداية من وزيرة الخارجية الامريكية ومرورا بالاعراب والسلاجقة الخائبين وانتهاء بالخونة والساقطين العملاء مما يطلق عليهم بالمعارضة السورية الخارجية وهنا لا بد من القول المستطاع بداية من اللغة التي من المعيب علينا كعرب ان كثيرنا لا يعرف عن لغته القرآنية العربية اكثرمما يعرف البرغوث الطائر عن سطح القمر السائر بالرغم من ادعائنا صباح مساء بالعروبة والاسلام وبالعلم والعرفان لكنه علم معتورا بفيض زائد من الترهات والاباطيل التي يروج لها انفار كثر من مواطنينا بغباوة محيقة وكأنهم ببغوات لقيطة تردد ما تسمعه دون ادراك وفهم ما يقال ويشاع الا مايرضي الاسماع والاشواق التي يراها الكاتب اشواقا بدائية تقوم على المطالب الذاتية البحته الني لا تخلو من الذهنية الطائفية اللعينة التي نشاهد فصولهاالدموية مترآية على سطح العديد من ديارنا العربية والاسلامية وبسوريا خصيصا تلك الديار التي تحتاج الى حاسوب آلي عصري لعدها وحصرها لتناسخها وتوالدها استرضاءمن حكامنا لاعداءنا ليستمروا في التحكم بشعوبهم وجاءت دويلة السودان الجنوبية وما سيتبعها من دويلات ومشيخات مسخة لتؤكد ما ذهبنا اليه من تصور وتحليل والخشية المتوقعة من ان تصبح دويلة الاغتصاب اليهودي احدى تلك الدول المتوالدة على اعتبار ان اليهوداهل كتاب وابناء عمومة سالفة لاتزال جذورها ضاربة في جينات بعض قبائلنا وعوائلنا العربية تحت مسميات قيادية سياسية ودينية ومذهبية تمتلك للمفاتيح الذهبية والافواه التكيفيرية التي نرى مفاعيلها التخريبية ماثلة في اكثر من قطر عربي او اسلامي تحت عناوين ظاهرها الرحمة وفي باطنها يكمن العذاب الأليم
لنعد من حيث بدأنا لنقول ان لغتنا التي لايجيد معرفتها في مبناها ومعناها الكثير من المتحدثين بها وايضا مكاتبيها امست غريبة في دارها وديارها لنتجاوز ذلك ونرجع بالحال الى موضوعنا المطروح حيث نلحظ بالحال ان عنوانه ملتبس لكنه التباس فيه كثير من الصحة نرى فيه ان الكلمة الثانية تعبر عن مدلول الاولى واكثر من ذلك ما يتأتى عنهما من فعل امر سابق لهما وهنا تتبدى لنا اهمية لغتنا العربية فالقول على سبيل المثل لا الحصر ان كلمة مؤتمرون على وزن كلمة (متآمرون ومامرون) بالمعنى والطباق وهنا ياخذ بنا الامر الى ما يسمى المعارضة السورية الخارجية المجتمعة في مدينة اسطنبول التركية الى جانب اعداء بلادها من اغراب واعراب وهي نفسهاالتي سبق اجتمعت في مدينة انطاليا السورية التي اغتصبها الاتراك( الاشقاء) بالدين والجوار وكان الاجتماع لتلك المعارضة المتعددة رؤو س العمالة والتبعية قبل اشهر قليلة ومن المؤسف والمعيب معا ان تتبنى تركيا اوردغان مشروع اثارة الفتن والتحارب المذهبي الكريه في سوريا التي فتحت ابوابها للاتراك ليدخلوا منها بالامن والمحبة والاخاء مقابل اغراءات مادية ونفطية وسياسية بتجاوزكثيف لمختلف المعاهدات الاقتصادية والثقافية والسياسية التي انتهكها الاخوة الاتراك بمختلف الطرق والوسائل التي تتجاهل ابسط قواعد القوانين والاخلاق والقيم الاجتماعية التي عليها ان تسود كافة العلاقات والمواثيق الدولية المرعية والمطلوب احترامها وعدم المساس بها والسؤال المطروج ما هو السبب الذي يعج ويمج في عقول الساسة الاتراك ليجعلوا من بلدهم قاعدة للتآمر على جارتهم؟ هل من احد منهم يتكرم بتفسير ماهية الاسباب والظروف التي ادت الى انقلابهم المفاجىء المعيب على كافة العلاقات المميزة التي اقامتها سوريا معهم وهي علاقات تجاوزت في حميميتها كافة الاتفاقات والروابط التي تشد الشعوب بعضها مع بعض؟ثم هل علينا ان نصدق ما قد سيجيب الساسة الاتراك الجيران على اسئلتنا من كلام واحاجيج فارغة المحتوى الصحيح لا يصدقها العقل والمنطق والتاريخ في هذا الزمن الذي انحدرت فيه كل القيم العظيمة وكل المبادىء التي تدعو الى الصدق والاحترام والتوصية بالجار وهي مبادىء اسلامية مدنية وراقية لم يعمل بها اخوتنا الاتراك بالدين والجوار مقدار حبة زيتون سوري من سهول لواء اسكندرون الذي اقتطعه اخوة الدين من الذين يتمظهرون ويدعون على انهم من اخيار المسلمين قولا وفعلا ؟حقا لقد خد ع الكثير من مواطنينا بتصديقهم اكذوبة اسمها اوردوغان ولكم كذب علينا ادعياء الاسلام والتمدين في هذا الزمن اللعين؟ حقا ان المصدقين لمثل تلك الترهات والاباطيل اغبياء وسذج ومضللين بالمدنية والدين؟ اما ما يسمى بالمعارضة السورية الخارجية فالحديث عنها قد يكون معيبا لانها معارضة عميلة وساقطة من كافة القيم الوطنية والدينية والاخلاقية لراهنيتها البائسة للدول الاجنبية المعادية ولبعض الدول الاسلامية والاعرابية الحاقدة والموتورة وترا طورانيا سلجوقياواعرابيا صحراويا على كل ما هو عربي اومسلم غير مزيف وغير مرتهن للارادات الاجنبية الخبيثة المنحازة لليهود اعدائنا بالحق والوطن والوجود يضاف الى ذلك اكثر من دولة عربية نفطية تقوم بتحشيد وتمويل تلك المعارضة المتآمرة على وطنها وشعبها كما كانت عليه المعارضة العراقية التي دخلت الى بغداد على ظهور الدبابات الامريكية الغازيةوعبثت بالعراق وبحضارته العريقة التي يزيد عمرها على اكثر من خمسة الآف عام وهذه الحالة مشاهدة حديثا وليست من نبت خيال الكاتب المنحاز فكريا وعقائديا الى امته ووطنه وهذا شرف كبير يعتز به . ان المعارضة الخارجية يرى الكاتب من المعيب تسميتها بالمعارضة السورية فالخونة لا وطن ولا دين لهم انما وطنهم ودينهم دولارهم ودينارهم ففلولهها المجتمعة باستنبول مع الاعداء من هيثم المالح الى هيثم مناع الى البينوني الاخواني العميل والعرعوري اللعين وخدام المأجور وغليون المأفون وغيرهم من المرتزقة والعملاء والطائفيين الحاقدين التكفيريين المجتمعين باستنيول ماهم الا براغيث ضالة لا تكزكز اقدام الشرفاءالسوريين ولتحياسوريا رغم انف الموتورين والخونة والساقطين على دروب الكرامة والوطنية والشرف والدين القويم والمستعان بالله مما يطلق عليهم بالاصدقاء والاشقاء المتهودين وما هم الا اكثر عداوة من اليهود انفسهم
\\ سورية الله حاميها \\
\\ ابو فاتح \\