« إخوان.. سلفيون.. عصابات الأسعد.. القاعدة »
إرهابيون يتصارعون فوق أرض سورية
نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية تحقيقا أكد أن العصابات التي تحمل السلاح في سورية لسفك دماء السوريين منقسمة شأنها شأن الفرق التي تدعي انتمائها للمعارضة، حيث أشارت الصحيفة ان الإرهابيين هم إما «تيّارات سلفية مسلحة» أوعصابات الإخوان المسلمين أوإرهابيي رياض الأسعد، كما أشارت الصحيفة إلى انه يضاف لهؤلاء مجموعات مطلوبين وفارين من السجون وعصابات يُموّلون من الخارج لشراء السلاح الذي يتم تهريبه من الحدود مع لبنان وتركيا، وجزئياً مع العراق. وأشارت الصحيفة ان التيّارات السلفية المسلحة تشكل الفريق الأخطر بين المجموعات الإرهابية، نظراً إلى تنظيمها الذي جعلها تتفوّق على إرهابيي الإخوان المسلمين. وتنتشر جماعات المسلحين السلفيين كما أشارت الصحيفة في أرياف دمشق وحمص وحماه وإدلب. أشارت إلى انهم انطلقوا هؤلاء من دعوات دينية ربيت في ظلّها تيّارات عقائدية وسياسية مسلحة، وأشارت الصحيفة أن إدلب تمثل اليوم أحد المعاقل المهمة للتيّارات السلفية المسلحة. وأضافت الصحيفة في تحققها تنظيم «القاعدة» الإرهابي للمجموعات الإرهابية التي تنشط في سوريا والذي بدأت بصماته تظهر مؤخرا في تصعيد سفك دماء السوريين. هذه المعلومات التي أوردتها صحيفة الأخبار يمكن ان يتم مقاطعتها مع الأخبار التي تظهر يوميا وتشير إلى اشتباكات تجري بين مجموعات هؤلاء الإرهابيين فيما بينهم حيث تصفي هذه الفرق بعضها البعض إثر خلافات على تسيد المناطق التي ينشطون بها وكان آخرها حماة الذي تبين أن خلافاً قوياً بين مجموعتين إرهابيتين على الزعامة وعلى تقاسم المسروقات أدى إلى اشتباك عنيف بين أفراد المجموعتين في قرية التريمسة أسفر عن مقتل 4 مسلحين وإصابة العشرات منهم. هذه المعلومات تؤكد أن تطهير الأراضي السورية من رجس وإجرام هؤلاء بات ضروريا وهو ما بدأت به الجهات المختصة في حمص، حيث تشير المعلومات الواردة من هناك أن الإرهابيين قد حولوا بابا عمرو إلى قاعدة انطلاق لكامل أعمالهم الإرهابية وأن تطهير الحي من هؤلاء سيضعف هجمات الإرهابيين في كامل سورية تمهيدا لإعادة الامن لأبنائها كما كان سابقا.
سورية الله حاميها
\\ ابو فاتح \\