كنز استخباراتي .. اعترافات الضباط الاتراك ؟؟؟؟
تكشف عن تورط تل ابيب بزعزعة الامن في سوريا !!!
فارس: اعترف الضباط الاتراك السبعة الذين تم القبض عليهم في الاراضي السورية بتلقي تدريبات خاصة في تل ابيب باشراف جهاز المخابرات الصهيوني (موساد) لتنفيذ عمليات ارهابية .وافاد مراسل فارس في دمشق بان الامن السوري تمكن من القاء القبض على 49 ضابط تابعين لجهاز الامن التركي الذين قد تغلغلوا الى داخل سوريا لزعزعة امنها في الشهر الماضي . هذا ونشر الامن السوري سلسلة من اعترافات لهؤلاء الضباط خلال استجوابهم حيث كشفت اعترافاتهم بان 7 منهم لقد تلقوا التدريبات في قواعد للموساد الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتدربوا على تنفيذ عمليات ارهابية لزعزعة الامن في سوريا قبل دخولهم اليها . وتشير هذه الاعترافات الى اتصال هؤلاء الضباط مع بعض الاطراف في قطر والسعودية. وقد افشى احد هؤلاء الضباط معلومات سرية للغاية حول نشاط موساد الصهيوني في تركيا وسوريا وبعض الدول العربية حيث اعترف بان هناك فريق استخباراتي مكون من اعضاء مدربين على ايدي موساد الصهيوني قد دخلوا الى الاراضي السورية ويقودون ما يسمى جيش السوري الحر . وقال هذا الضابط في اعترافاته ان الموساد الصهيوني ارسل فريق من خبرائه المختصين في عمليات الاغتيال الى الاراضي الاردنية بالتنسيق مع المخابرات الاردنية لتدريب اعضاء من تنظيم القاعدة الوافدين من ليبيا وارسالهم الى سورية لمحاربة قوات الجيش السوري وتعقيد الامور في هذا البلد المقاوم والممانع من خلال تنفيذ عمليات اغتيال محددة وتفجير اماكن خاصة في مدن سورية. ووفقا لهذه الاعترافات تركيا متورطة بالتعامل مع الكيان الصهيوني بارسال ضباطها الى الاراضي المحتلة للتدريب على تنفيذ اعمال تخريبية وارهابية ونقلهم الى الاراضي السورية فلذلك رفضت دمشق التفاوض مع موفد تركيا بشأن اطلاق هؤلاء الضباط وطرحت دمشق شروطا للتطرق بهذا الشأن منها:
1- تسليم الضباط السوريين وعناصر عصابة مايسمى الجيش الحر الذين فروا الى تركيا واصبحوا عملاء لقوى المعارضة في الخارج.
2- التزام تركيا بعدم تسليح العصابات المخربة والارهابية في سوريا وضبط حدودها مع سوريا للحيلولة دون تسلل عناصر ارهابية الى الاراضي السورية.
3- الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون الطرف الراعي لهذا التوافق.
قد طرحت دمشق هذه الشروط ولكن الغرب وبعض الدول العربية منعت الحكومة التركية من قبولها مع ذلك النظام السوري لم ينشر تفاصيل اعترافات هؤلاء الضباط لغاية الان نظرا بتاريخ علاقاته المميزة مع تركيا . وتعتبر هذه الاعترافات "كنز استخباراتي" ثمين لسوريا وهذا ما يقلق القيادة التركية من افشاء هذه المعلومات. وكشفت جزء من هذه الاعترافات تورط عناصر الموساد الصهيوني في اكثر من بلد عربي لاسيما في منطقة الخليج الفارسي وتحديدا في البحرين وقطر والسعودية ومنطقة الشام منطلقا من الاردن وصولا الى سورية.
سورية الله حاميها
سورية الان - فارس
ابو فاتح