المؤامرة على سوريا أخفقت وجُن جنون مدبريها من مشايخ النفط العرب
شددت صحيفة "تشرين" السورية على أن "المؤامرة على سوريا أخفقت، وجُنّ جنون مدبّريها من مشايخ النفط العرب والمخدوعين في الإقليم، هؤلاء الذين رهنوا كل
شيء للغرب الاستعماري على أمل إسقاط سوريا، فانتصرت سوريا وسقطوا هم"، وأكدت على أن "الأسابيع القليلة القادمة ستحمل لهم مفاجآت ستضطرهم إلى السير وهم ينظرون إلى الوراء". وأشارت الى أنه " راهنوا في البداية على التظاهرات في سوريا، فكبّروها، وزوّروها، ولفقوا الكثير منها، وضخوا مبالغ مالية كبيرة لمنظميها والمشاركين فيها، واستغلوا الأطفال بشكل خاص لهذه الغاية الشيطانية، ولكنها لم تستمر، وتوقفت أو كادت تتوقف بشكل كامل". ولفتت الى أنه "كانت "الجزيرة" وأصحابها مثلاً ينامون ويفيقون وهم في هاجس تأجيج التظاهر في سوريا مهما كان الثمن، فدفعوا الأموال ورصدوا الميزانيات للسوريين الفارين من العدالة والمجرمين وقطاع الطرق والحشاشين ومدمني المخدرات، ودفعوهم لتشكيل مجموعات في أحيائهم من أجل نشر الفوضى تحت مسمى التظاهر، وانتهى الأمر إلى أن التظاهرات صارت تقوم بالترهيب ولبضع مئات فقط، ثم اقتصرت على المجرمين والمدمنين وقطاع الطرق".
وأضافت: "لم ينسوا التركيز على السلمية والشعارات الفارغة، متجاهلين حقيقة أن المجرمين لا يمكن أن يكونوا سلميين، وهم بطبعهم يميلون إلى العنف، ويمكن أن يقتلوا ويحرقوا ويخربوا ويغتصبوا في أي لحظة ما داموا يحصلون على المال، وكانت النتيجة الفوضى والعنف، أما الحرية والديمقراطية فلا يعرفون عنهما شيئاً ولا يناسبان أساساً تركيبة عقولهم".
ولفتت الى أنه "أخيراً اضطروا للاعتراف أنهم يتعاملون في سوريا مع مسلحين لهم سوابق إجرامية، ولا يعرفون معنى الوطن والوطنية، وجلُّ همّهم محصور بالحصول على المال، وإشباع نزعاتهم الإجرامية، والغوص في "الملذات" الخاصة بهم، لأن عقولهم كما يقول إخوتنا في مصر في قفاهم"، مشيرة الى أن "كانت غلطتهم الشنيعة، التي يستحيل إصلاحها، أن سموا هؤلاء منشقين عن الجيش أخذوا على عاتقهم حماية التظاهرات".
واعتبرت أن "هذه الغلطة نسفت كل مؤامراتهم وآمالهم التخريبية كما يؤكد المتابعون والمطلعون والمهتمون، فالجيش العربي السوري مشهود له بوطنيته وعقيدته وانضباطه، بل هو أفضل جيوش العالم انضباطاً، هذا من جهة ومن جهة ثانية فهذا الجيش له خصوصيته القتالية، ما يعني أن هؤلاء الشراذم الذين يقولون عنهم إنهم منشقون، لا صلة لهم بالجيش إطلاقاً، حتى هذا المدعي الذي يقولون عنه إنه قائد للمنشقين هو في الواقع مسرح من الجيش منذ ثلاث سنوات لوجود اهتزاز في شخصيته ولأسباب مرضية، لذلك ازداد التفاف السوريين حول جيشهم، وأصبح كل ضابط وجندي في نظرهم يستحق ليس كل الإعجاب والتقدير فحسب بل تقبيل جبهته صباح مساء، وهو ما يحدث فعلاً في غير مكان من أرض سوريا"
ابو فاتح.