[right]
بعد أن تأمر علينا عربان النفط والغاز ومن لا يحمد إسمه في هذا المقال ؟ والراقصين والراقصات بالسيوف والخناجر لبوش وكندليزا الفاجرة والفاجرات ؟؟!!
يستنهضني الواجب الوطني لأعبر بكل محبة وتقدير للرجل الذي برزت شخصيته عن كل هؤلاء ؟ بالكثير من المعاني والدلالات . والخطى المتألقة . التي عبرت بسوريا إلى ميادين الثقافة والمعرفة والتطور .. رؤيا أجمع الشعب والجماهير بأنها خطوات معبرة عن انتماءه وولاءه لهذا البلد .. الوطن الذي حمل في ترابه تاريخ النضال . من أجل صناعة الحضارة عبر الأجيال .... كانت وراء التضحية وعدم المساومة على الحق العربي والنضال والمقاومة الوطنية .. حينما نتحدث عن الانتماء لسورية , فإن شعوراً وطنياً ينتاباً إلى ذلك .. الفارس الذي أصر بأن يتمسك بالمبادئ ومبادرات السلام وعدم التفريط بالحق .. وضع في مقدمة اهتماماته قضايا المواطن , فكان كما كان عهده دائماً .. الإنسان والطبيب والمهندس والضابط وقبل كل شيء المواطن .. إنه الفارس العربي الأصيل " السيد الرئيس بشار حافظ الأسد " ... فالإنسان السوري وجد وحده قبل باقي الشعوب فقدم لهم الأبجدية والعلم والآن هو غير قابل لأن يتلقى سموم الآخرين .. قادر على التفاعل والتطوير وغير قابل بأن يساوم على الأرض مقابل التطبيع .. أنا سوري وهذا يعني أننا قادرين على النوم بدون رغيف خبر .. قادرين على العيش بدون كهرباء .. لكننا لا نقبل لكرامتنا أن تمس أو تهان .. لأننا شعب الرئيس الأسد .. أحبه ويخلص له " وبادله المحبة والعطاء "
. فالذي يعمل بصمت هو من يساهم في تطور هذه البلاد والوطن لا يبنى بالأقاويل أو الخطابات .. هناك خطط وبرامج ومنهج علينا أن نعمل جاهدين لتحقيقه .. والبناء القوي المتين يبدأ بخطوات مضيئة في العمل .. الشباب الذين أصبحوا مشاعل نور في طريق البناء هم نفسهم القادرين على تحقيق التطوير والتقدم لهذا البلد من خلال مبادئ وأخلاق تعلمناه ومازلنا نتعلمها في المدرسة النضالية للسيد الرئيس بشار الأسد .. .. القائد الذي رفض الذل والمهان لشعبه حينما نتحدث عن الضغوط التي وجهت لسوريا عبر السنوات الأخيرة فإننا نشير للكثير من الحالات التي عشناها وتعايشناها , وولدت هذه الضغوط حالات اكتئاب نفسية لدى العديد من جماهير شعبنا .. فكانت كلمات القائد كما يقال " وضع الضماد على الجرح " .. فتحدث بكلمات رنانة أدهشت أعداء الوطن حينما كشف عن عظمة شعبه " فالرئيس بشار ألأسد ليس هو من يخفض رأسه لأي أحداً في هذا العالم . ولا رأس شعبه . ولا وطنه ، وقال نحن ننحني لله سبحانه وتعالى " فقط " ربما يحاول البعض أن يشير لأبناء جاليتنا في المغترب .. كيف يعيشون وهل هم مشتاقون لبلدهم .. أقول لكم بأنني قد حاولت واستطعت أن أجرب عن قرب تلك المشاعر الوطنية التي تدفعني لأن أعشق سورية .. ففي الأيام التي مرت عليَّ وأنا في المغترب شعرت بتلك العظمة والتقدير والعشق لبلدي وكمواطن سوري افتخر بأن لسورية سمعة حسنة .. فحينما سألني أحد المواطنين في بلد المغترب عن جنسيتي فقلت لهم بأنني من سورية .. فأشار ذلك المواطن بقوله " أنتم أصحاب عزة وكبرياء .. أنتم جماعة الرئيس بشار الأسد " ... لم لأفتخر إذا كان لهذا الفارس العربي والقائد العظيم سمعة حسنة تدل على صدق نواياه تجاه قضايانا العربية .. فعندما تتحدث مع فلسطيني فإنك تلقى الاحترام والتقدير لأنك سوري .. وحينما تتحدث مع لبناني فإنك ستجد الأخ والصديق والحميم لأنك سوري .. وحينما تتحدث وعبر الانترنت مع أي أخ وصديق عربي فإنك ستكون موضع تقدير وذلك لأنك تنتمي لبلد عرف الاحترام والتقدير لكل الشعوب لأنه البلد الذي يعتبر نفسه السند والحاضن لكافة الجماهير العربية ..
بينما تقف الجامعة العبرية وملوك النفط وشيوخ الغاز والصهيو امركية بصف واحد لدمار هذا الشعب العريق الذي طالما حضن العرب ووقف مواقف العز والبطولة لنصرتهم
ولكن كما قال الشاعر
إن الذي بيني وبين بني أبي ***** وبين بني عمي لمختلف جدا
إن أكلوا لحمي وفرة لحومهم ***** وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهموا ***** فليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
\\ أبو فاتح \\
أحدث الصور 
موضوع: \ إن الذي بيني وبين بني أبي ***** وبين بني عمي لمختلف جدا \ 
السبت ديسمبر 03, 2011 4:44 am
