الجزيرة والتحريض على سورية العروبة

الجزيرة ما هدفها من التحريض على سورية
الجزيرة قد أصبحت تعد نفسها الشعب والثورة معاً وتحرض شعباً وتدعو إلى تحرك أخر,وكأن الشعوب العربية على امتداد الوطن العربي أ حجار شطرنج موضوعة في رقعة تحرك من تشاء ,إلى تشويه الواقع هو أمر غير مقبول ومرفوض جملةً وتفصيلا ,وهنا أتحدث عن سورية التي تعيش في ظل الأسد حياة التطور والتقدم نحو مستقبل زاهر وواقع جيد متطور, وذلك بفضل ضمير قائدها الحي والصادق ,وأيضا مع دعم محور المقاوم والذي اثبتت سورية الأسد بأنه الحل الوحيد لنيل الحقوق المغتصبة,وصون الكرامة التي هي مغروسة في نفس كل عربي سوري ,وهذا الشعار التي رفعته وطبقته سورية الأسد قد بُرهن عليه في عام 2011
عندما سقطت كامب ديفيد وسقوط الأقنعة عن وجوه أنظمة آخرى .ولكن لماذا توجه قناة الجزيرة تهجمات على سورية ؟ وما السبب؟ هنا نرى النوايا المبيتة والغير سليمة من قبل الجزيرة فمنذ ولادة القناة , وجهت حملات مليئة بالكذب والنفاق في تسعينيات القرن المنصرم على سورية والقائد الخالد حافظ الأسد ولكن الشعب لم يعر أذنيه لها ولكلامها النابع عن حقد ضد سورية قيادةً وشعباً,وفي عام 2000 وقعت سورية في مرحلة دقيقة من تاريخها وكادَ أن ينهار ما بناه القائد الخالد والشعب طوال 30 عاما ,فأين كان دور قناة الجزيرة ؟ لقد حرضت وكذبت وأهانة الشعب من خلال ما بثته من دعوات تدميرية للتماسك الاجتماعي والسياسي للشعب السوري ,ودعت إلى تحرك الشعب وإسقاط ما بناه الشعب بأيديه ولكن حب الوطن وتماسك الشعب السوري مع قيادته التي انتخبها
, وعدم سماع ما قيل وقال من قبل الجزيرة وغيرها من وسائل الإعلام , قد كان عبور سورية الأسد إلى المستقبل المتطور, الحديث,المشحون بالكرامة والمقاومة. وها هي عادت الجزيرة كما كانت مع سورية تدعو الآن إلى تشويه صورة القيادة السوري لدى العالم ولدى الشعب بحجج نابعة من مصالح لا ندري ما هي ولا ندري إلى أين تريد هذه القناة الوصول بهذا النفاق ,ولكن الشعب السوري بوقوفه إلى جانب السيد الرئيس بشار الأسد ودعمه له و لأفكاره السياسية والتنموية التي تخدم الشعب وتدفعه نحو التطور والتقدم ,قد أحبط محاولات قناة الجزيرة وغيرها من المنتفعين على اختلاف ألوانهم وأشكالهم ولغاتهم في الوصول إلى مأربهم ونواياهم.
واليكم المثال التالي الذي بثته ودعمته قناة الجزيرة ضد النظام السوري والشعب السوري:
أرادة قناة الجزيرة هذه المرة أن تلعب على وتر حقوق الإنسان في سورية ,طبعا بعد أن باءت بالفشل كل محاولاتها السابقة في القرن الماضي وفي هذا القرن- فقد استغلت موضوع إلقاء القبض من قبل السلطات السورية على العميلة "طل الملوحي " فقامت التقارير التلفزيونية ضد السلطات السورية وحقوق الإنسان في سورية وشوهت وجه سورية للعالم من خلال ما بثته من تقارير ,ولكن هل بثت اليوم بعد أن "ذاب التلج وبان المرج "الحقيقة للعالم ؟ هل عدة أي تقرير جديد عن اعترافات هذه العميلة التي باعت وطنها وشرفها وشعبها من اجل سراب؟ إذاً لماذا لا تبث الحقيقة كما ورد في اعترافات هذه العميلة ؟
ربما, لأن بعض ما تنشره الجزيرة من تقارير تلفزيونية وأخبار كاذبة عن سورية أصبح من المسلمات الغير قابل للتصحيح أو الجدل يجب أن يسلم به الشعب أو ربما هو كلام منزل- لا ندري- المهم أن الحقيقة واضحة ,وسورية صامدة
نعم صامدة, سورية التطور والكرامة والمقاومة تساوي سورية الأسد ,هذه المعادلة لن يزحزحها أية قناة تلفزيونية أو أية دولة أو أي دعوة, والسبب هو اختيار الشعب السوري لقائده الأسد ,الذي وضع الشعب أعبائه وتطلعاته وآماله بين يديه لأنه الأسد . على العالم أن يفهم حقيقة برهن عليها السوريين عبر أجيالهم الماضية والحاضرة: لن يفلح السيل من اقتلاع المنزل السوري لأنه مبني على أرضٍ صلبة وجدرانه متحدة كأنها بنيان مرصوص." الله " سورية " وبشار "
\\ ابو فاتح \\