علاقة القائد بشعبه
تخطّت العلاقة بين الرئيس بشار الأسد والشعب العربي السوري علاقة رئيس دولة بمواطنيه إلى حالة من التماهي والتناغم " قلما نجد لها نظيراً في العالم. وهذا التماهي يرتكز على دعائم وحقائق يتبادلها القائد الرمز والشعب المعطاء ".القاعدة الأولى . الصدق. فالشعب العربي السوري بكل أطيافه يصدّق هذا القائد ويثق به، بل يؤمن به وبقدراته ويتماهى ويتناغم معه. والسبب بسيط؛ فالرئيس الأسد لم يقل يوماً كلاماً ولم يعد بشيء إلا وكان وفياً لوعده ونفّذ قوله، والأمثلة كثيرة.
يقوم قادة الدول وحكامها عادة ببناء قصور من الوهم لشعوبهم ويزينون لهم الأمور ويعدونهم بأحلام كبيرة، وبعد مضي عدة سنوات، تكتشف هذه الشعوب زيف الوعود وسراب الأحلام.ولكن ليس الرئيس الأسد الذي أخلص القول والفعل، فأخلص له شعبه ومضى خلفه بكل ثقة واطمئنان. فهو يعد بأقل مما يستطيع تنفيذه، وينفّذ أكثر مما يعد، وقد أثبتت تجربة العشر سنوات الماضية وافر الحكمة لديه وقوة الشكيمة وقدرة القيادة واتخاذ القرار.لدعامة الثانية في علاقة التماهي بين القائد والشعب هي شعبية الأول ومباركة الثاني. فالرئيس بشار الأسد وعد جماهيره في خطاب القسم بأنها ستجده معها دائما وأن المنصب لن يبدّله، وهذا ما يفعله وهذا ما يحدث. يشارك الشعب أفراحه وأحزانه. في الأفراح والمناسبات والأعياد يكون الرئيس بكل تواضعه بين جماهيره حاملا بساطته وعفويته وطيبه، وفي الأحزان والآلام تجده بين جماهيره يخفف عنها ويهدئ من آلامها. في الندوات تجد الرئيس الأسد بين الحضور، في كل نشاط يقام على امتداد الوطن تجده هناك. الركيزة الثالثة التي أود التطرق إليها في دعائم العلاقة بين الرئيس ومواطنيه؛ شفافية ونظافة كف الرئيس الأسد. كل يوم نسمع فضيحة عن مسؤول أو حاكم عربي أو أوروبي أو أمريكي أو في أي مكان من هذا العالم؛ إما فضيحة مالية وإما رشاوى أو سرقات وصفقات وإما خداع أو علاقات مشبوهة. ولكن ليس الرئيس الأسد.ما منها بشيئ . وكل الأشياء واضحة وفوق الطاولة، لسبب بسيط وهو أن لاشيء عنده يخفيه. يصارح شعبه في كل مناسبة تحين بما لديه، ويضعه في صلب الأجواء والتطورات ويقول كل ما يمكن البوح به. هو يسمّي الأشياء بأسمائها، ويتعامل مع الأشياء على قاعدة واحدة هي مصلحة وطنه وشعبه وأمته، وفق رؤية إستراتيجية أثبتت السنوات صوابيتها ونافذيتها.دعامة أخرى أذكرها، أن الرئيس الأسد قائد مبدئي، لا يهادن في الحقوق ولا يتنازل عنها. يسعى لبناء دولة عصرية وفق معايير وأسس متينة دون أن يؤدي ذلك إلى تحميل أبناء شعبه أعباء لا يستطيعون تحمّلها. يُعدُّ للحرب كأنها قادمة، ويجنح للسلم إن جنح الأعداء له. وهو دقيق وحذر فيما يقوم به، دقة طبيب العيون الذي يتعامل مع أعضاء هامة وحساسة جداً.الرئيس بشار الأسد شخص صبور. وهذه من صفات المؤمن. فالمؤمن يتحلى بالصبر عند الشدائد فلا تهزّه وتُجزعه، وكذلك لا يبطره النصر أو تحقيق بعض الأهداف. والمؤمن يرى بنور الله ولذلك فإننا عندما نقول إنه يملك إستراتيجية ثاقبة وصائبة فهذا لم يأت من فراغ.لم يخلُ تاريخ سورية الحديث من المخاطر والتحديات والمؤامرات عليها، ولكن حكمة القائد وهمّته، ومن خلفه الشعب المؤمن بقدرته، كفيل دائماً بإيصال السفينة إلى برّ الأمان. حمى الله سورية.. حمى الله بشار الأسد.وأخيرا تلك الكلمات الرائعه التي قالها السيد الرئيس هي خير دليل على العلاقة الحقيقية بين القائد وشعبه عندما كانت الضغوط والإتهامات الباطله تنال من سوريا ورمز سوريا ((فثقوا بمصداقية موقف وطنكم ثقوا ان اللحمة عندما تكون متينة بين الشعب وقائده فانها ستحيط الوطن بسوار من المناعة في وجه الصعاب والتحديات وستسقط عند اعتابها اوهام الاخرين وموءامراتهم واللحمة " ستبقى بعون الله متينة قوية كما هو عهدها دائما وهذا البلد محمى من شعبه ومحمى من دولته وفوق كل ذلك سأقولها باللغة العامية التي يكررها الكثيرون وهى محببة لدى الكثيرين // سورية الله حاميها \\ الله ’ سورية , وبشار , \\ ))
\\ ابو فاتح \\
أحدث الصور 
موضوع: \ القائد وعلاقته بشعبه \ 
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 1:33 pm
