w] بمناسب عيد الفطر السعيد كل عام وإسرة أسود البعث بألف خير من الله وسورية بقائدها وشعبها بألف ألف خير ولك
( ابو حافظ ) اغلى تحية وأطيب سلام أعاد الله هذا العيد وكل عيد على ألأمتين العربية وألأسلامية بالخير وألأمان والسلام
تحية إكبار وإجلال وتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار كافة ولأرواح شبابنا في سورية العرب الذين سالت دمائهم في هذه الأحداث الأخيرة التي تمر فيها سورية ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان أيها الأحبة:
الحقيقة الساطعة التي ستبقى على مر الزمن أن كل من يقدم حياته ثمناً لعزة وكرامة واستقرار وأمان وطنه، ستحفظ له أمته وذاكرتها الحية شجاعته وتضحياته لأن هذه التضحية ستكون المقدمة لسقوط كل متآمر ومحتل وغاز، فوحدها الأمم التي يرخص دم أبنائها أمام حريتها وعزتها وكرامتها وحقها في الوجود يكون النصر حليفها.و الإنسان في بلدنا نبت من جذور الأرض الطيبة فتأصل بها وبحضارتها وتاريخها المجيد عاش من خيراتها الطيبة وأعطاها فازداد تعلقاً وعشقاً لهذه الأرض الطيبة المعطاء. ولذلك كان الوطن هو الحب الأسمى وهو الأغلب وفي سبيل وجوده وكرامته قدم التضحيات كي يبقى شامخاً عزيزاً كريماً ترفرف رايته في الأعالي لا يطولها غاصب أو متآمر. فالأعداء على الوطن أعداء على الإنسان وكيانه فليس من الغريب الاستشهاد في سبيله وهكذا أراد شبابنا الأبطال الذين ودعناهم في الفترة الأخيرة عشاق للوطن وأبناءه فضحوا من أجله بأغلى ما عندهم.
فلولا الشهادة وحب التضحية لما عرف شعب من شعوب الأرض كيف يمكنه كتابة التاريخ وتسجيل خلاصة نضال عادل مشرف كتبها بالدم والروح.ومن المعروف أن التاريخ يكتسب عناوينه من مضامين أحداث مهمة وأيام خالدات في رزنامة الزمن.والتاريخ لا يستطيع أن يتجاوز الأيام الخالدة في حياة الشعوب وخاصة البطولات التي تجلت في هذه الأيام لجيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي ولا تزل بأروع معانيها وقدم حماه الديار حياتهم في وقفة عز سيذكرها التاريخ على الأجيال فكان الشهيد تلو الشهيد وخاصة نذكر أبناء منطقتنا الأبطال الشهداء:فتحية لأرواحهم الخالدة ولدمائهم الزكية التي أصبحت منارة للحرية وشعلة تضيء درب النصر، وأمام ما تتعرض له سورية اليوم من مؤامرات خطيرة للنيل من مواقفها القومية والمبدئية وما تمثله من دعم لقوى الصمود ضد سياسات الهيمنة والسياسات الإسرائيلية نستخلص الدروس والعبر وأهمها أن وحدتنا الوطنية ولحمتنا وعيشنا المشترك هي الأسلحة الوحيدة القادرة على التصدي للمؤامرات الداخلية والخارجية والدرس الأهم هو أن سورية التي تربى أبناؤها على قيم الشهادة ودحرت الأعداء في أكثر من موقعة على مر العصور عصية على الفتنة الطائفية والإرهابية وغيرها فنحن ولقرون طويلة كنا ولا نزال نعيش حياتنا اليومية مع بعضنا مسلمين ومسيحيين ببراءة وطيبة قلب دون السؤال عن الطائفة أو المذهب التي يحاول المتآمرين أن يزرعوها في قلوبنا ليدب الرعب والخوف في نفوسنا فكل واحد فينا أصبح يشعر بأنه مستهدف بل أن تلاحمنا اليوم ضروري جداً فدمار الوطن إذا حدث لا سمح الله سيشملنا كلنا ومن ينادي بالإصلاح والتطوير فليأت بهذه النية الصافية وبهذا الهدف فقط. السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله قد هيأ لجان حوار ونقاش لوضع أنظمة وقوانين جديدة للبلاد لنشر الحرية وبكن بهدوء وليس بسرعة وكل المطالب المحقة التي ينادون بها نحن معها وسندعمها لكن لا بأسلوب القتل والدمار والخوف وقتل الأبرياء وحماه الديار هذه ليست حرية ولا نريدها بهذا الشكل بل سنتصدى لها. الحرية لها مفهومها ولها حدودها فلا يوجد حرية مطلقة لا في البيت ولا في المدرسة ولا في المسجد ولا في الوطن وليست الحرية شريعة الغاب التي ستؤدي إلى العيش في الظلم.لذلك نناشد المطالبين بالحرية والإصلاح أن يقفوا مع الوطن لإنقاذه من الفتنة والضياع ولنساهم معاً في دمل جراحه ليعيش أولاده بأمان واستقرار وحرية وسلام.حمى الله بلادنا من كل أذى وحفظ الله شعبنا وعضد جيشنا الباسل والله يقي قائدنا بشار الأسد وكل المتعاونين معه بنية طيبة ورحمه الله على شهداءنا الأبرار والله ولي ألأمر والتوفيق. وفقكم الله ""
\\ أبو فاتح \\
right]