المطران لوقا الخوري يطرد السفيرين الأميركي والفرنسي من كنيسة الصليب المقدس بدمشق
كرر السفير الأميركي روبرت فورد العزف على الوتر الطائفي من خلال انتهازه حفل مباركة في كنيسة الصليب المقدس في دمشق، وتذرَّع بالرغبة في تقديم التهاني، لكن محاولته هذه قوبلت برفض شديد ومُنِعَ من دخول الكنيسة. وبحسب شهادة أحد الحضور لصحيفة البناء اللبنانية، قال خلال حفل أقيم أمس في كنسية الصليب للمباركة برسم ثلاثة مطارنة في كنيسة المريمية، أحدهم ينتمي إلى كنيسة الصليب المقدس، فوجئ الحضور بنزول شخصين تبيّن أنهما من "عناصر المرافقة" لكل من السفيرين الأميركي والفرنسي، حيث طلبا خروج الناس من الحفل لاستقبال السفيرين على باب الكنيسة، الأمر الذي تسبب بتوتر الأجواء داخل القاعة، ورفض الحضور الخروج، فقام المطران لوقا الخوري بتهدئة الحضور وخرج للتحدث مع السفيرين. وعند باب الكنيسة، أوقف لوقا السفيرين وأخبرهما بأنهما "غير مرحب بهما هنا"، وطلب منهم الرحيل فوراً. في هذه الأثناء، عَلَت الهتافات من داخل قاعة الاحتفال "الله سورية بشار وبس"، إلا أن السفير الأمريكي أصر على الدخول، فردّ المطران بحزم بأن السفير شخص غير مرحب به، فغادر يتبعه السفير الفرنسي، وقد بدت على وجهيهما ملامح الصدمة
منقول \\ ابوفاتح \\.